جرت أمس بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، فعاليات الاحتفال بالذكرى ال34 للربيع الأمازيغي، وقد سطرت مديرية الثقافة بالولاية برنامجا ثريا وحافلا بإشراك المسرح الجهوي كاتب ياسين، سينماتيك تيزي وزو و الجمعيات الثقافية الناشطة بالمنطقة لاحياء هذه الذكري. وبهذه المناسبة تم الإعلان عن مسابقة "ثمن موحيا الذهبي لأحسن مسرحية"، إلى جانب تقديم شهادات حول أحداث 20 افريل 1980 أو تافسوت إيمازيغن بالقاعة الكبيرة بدار الثقافة و هو حدث يحمل في طياته الكثير من معاني التضحية. فهو يؤرخ لانتفاضة شاركت في صنعها مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بمنطقة القبائل في 20 أفريل 1980، انتفاضة جاءت كرد فعل على منع ندوة الكاتب مولود معمري حول الأدب الأمازيغي بجامعة تيزي وزو. حيث أن والي الولاية آنذاك منع من إلقاء المحاضرة ولم منعت المحاضرة خرج الطلبة إلى الشارع ذلك الخروج كان بمثابة إشارة علنية للثورة الشعبية. كما ينتظر أن يتخلل البرنامج تنشيط مجموعة من المحاضرات واللقاءات والموائد المستديرة لمناقشة مواضيع ذات الصلة باللغة الامازيغية، و كيفية تطويرها. ومن جهتها المحافظة السامية للغة الامازيغية سطرت برنامجا وطنيا لإحياء الذكرى ال 34، على مستوى كل من العاصمة، بومرداس وتيزي وزو، إلى جانب ملتقى عزازقة خلال يومي 7 و8 جوان القادم تحت عنوان وسائل الإعلام، اتصال، اللغة و اللهجات في الجزائر، أين هي الامازيغية. .. مسيرة سلمية بجاية وتيزى وزو والبويرة خرج المئات من المواطنين في مسيرات سلمية في كل من بجاية وتيزى وزو والبويرة بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغى. وقد جابت المسيرة شوارع البويرة لتصل إلى مقر الولاية وسط تواجد امني مكثف حيث تم توقيف عدد من الأشخاص إلا انه تم الإفراج عنهم فور التأكد من هوياتهم. ورفعت حركة "الماك" الانفصالية والمشكوكة في أهدافها شعارات " الجزائر أمازيغية وليست عربية".