فضلت إدارة وفاق سطيف تغليب مصلحة كرة القدم الوطنية، وألغت قرار انسحاب الفريق من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث تنقل وفد النسر السطايفي على متن رحلة جوية من مطار الجزائر الدولي إلى تونس من أجل مواجهة الترجي لحساب دور المجموعات بملعب رادس بالعاصمة التونسية وكانت الكرة الجزائرية ستتعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف) لو أصرت إدارة حسان حمار على موقفها من الانسحاب من لمنافسة، بسبب ما وصفته بالبرمجة العشوائية للرابطة المحترفة التي يرأسها محفوظ قرباج، والتي أعادت برمجة لقاء وفاق سطيف- اتحاد الحراش لحساب الجولة ال 29 من الرابطة المحترفة الأولى إلى ال 17 ماي بعدما كانت قد قررت تأجيله، وهو الأمر لذي لم تهضمه إدارة النسر السطايفي الذي يواجه في اليوم نفسه الترجي التونسي بملعب رادس لحساب دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقررت الأنسحاب من المنافسة قبل أن تعدل عنه. وقررت إدارة الوفاق، تقسيم التعداد إلى مجموعتين، الأولى توجهت بقيادة المدرب ماضوي نحو العاصمة التونسية، فيما تواجه المجموعة الثانية المكونة من لاعبي الآمال المدعم بخمسة عناصر من الفريق الأول اتحاد الحراش، هذا السبت لحساب الجولة ال 29 من رابطة موبيليس المحترفة، مثلما يوضحه خير الدين ماضوي للزميل عيسى مداني من مطار هواري بومدين. وسبق لفريق شباب قسنطينة أن عاش نفس الموقف، حينما خاض في ال 7 فيفري الماضي مواجهتين في نفس اليوم في إطار منافستين مختلفتين، الأولى كانت مبرمجة على الساعة الرابعة بعد الزوال بنيامي أمام فريق نجيلاك النيجري لحساب الدور التمهيدي لمنافسة "الكاف"، والثانية في حدود الساعة السادسة إلا ربع بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، أمام الموب في سابقة تاريخية.