وصفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط نتائج الدورة الأولى من امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بال"الجيدة جدا والمشرفة". وقالت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش اليوم الدراسي حول التربية والبحث، بان النتائج التي تمخضت عن إجراء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الأولى التي جرت يوم 29 ماي المنصرم كانت "جيدة جدا ومشرفة مقارنة بنتائج السنة الماضية ". وكان 645 ألف تلميذ وتلميذة قد اجتازوا يوم 28 ماي المنصرم الدورة العادية للامتحان و ستجرى دورة استدراكية اليوم لمن لم يتحصل على معدل يفوق أو يعادل 5 من 10 و ستعلن نتائج هذا الامتحان يوم 7 يوليو المقبل. وقد قدرت نسبة النجاح الوطنية للدورة العادية ب 80.38 حيث نجح 445. 516 مترشح منهم 499 تحصلوا على تقدير ممتاز وبمعدل 10/10. وحددت وزارة التربية الوطنية يومي 20 و21 جويلية لإجراء الجلسات الوطنية للتربية والتي ستضع اللمسات الأخيرة على مسار التشاور والحوار الجاري منذ العام الماضي في مجال التقويم البيداغوجي والارتقاء بالفعل التربوي في الجزائر. وأكدت بن غبريط، أن لقاءا وطنيا سيتم تنظيمه يومي 20 و21 جويلية المقبل قصد تقييم صيرورة التشاور والحوار حول إصلاح المنظومة التربوية الذي عمد إليه القطاع منذ أكثر من سنة. وقالت الوزيرة أن هذه الجلسات ستكون على شكل ورشات متخصصة تقدم في سياقها نتائج الاستشارة التي قامت بدقة الجهات المعنية والشركاء الاجتماعيين إزاء التقويم البيداغوجي الذي يتطلب الارتقاء بالفعل التربوي وتحسين مستوى التلميذ في ظل ما يتوخاه الإصلاح على كل المستويات. وكانت وزيرة التربية الوطنية في حديث سابق لوكالة الانباء الجزائرية قد أشارت إلى أن حوصلة المقترحات التي بحوزة الوزارة في الوقت الحالي بعد العمل الذي قامت به اللجان الفرعية قرابة السنة تتضمن جملة من النقاط التي ستعرض على الجلسات للنظر فيها ومناقشتها من بينها مسألة ثقل البرامج والكتب والتكوين من أجل تحسين مهنية كل أطراف الجهاز التربوي (الأساتذة والمفتشون والمسيرون…). وستنظر الجلسات -حسب الوزيرة- في مسألة تسيير المنظومة التربوية في عدد من الجوانب وفي إعادة النظر في نظام الامتحانات إضافة إلى تعميم التعليم التحضيري.