أعلن وزيرا المجاهدين والاتصال, الطيب زيتوني وحميد قرين الاثنين بالجزائر العاصمة ان قطاعيهما اتفقا على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين الجزائريين في مجال تاريخ الجزائر. وقال قرين بمناسبة التنصيب الرسمي للجنة تحكيم جائزة "أبناء نوفمبر 2014″ أنه ب"استثناء صحيفة أو صحيفتين هناك غياب لتاريخ ثورة أول نوفمبر في الصحافة الوطنية" داعيا العناوين الوطنية الى "الاهتمام بتاريخ الجزائر من خلال تخصيص صفحة اسبوعية على الاقل لتاريخ ثورة أول نوفمبر" معتبرا ذلك "واجبا مقدسا". وأكد الوزير على أن تبليغ رسالة نوفمبر من خلال الاهتمام بالتاريخ هو "مسؤولية كل الفاعلين في المجتمع" مبرزا "الدور الطلائعي للإعلام" في هذا الجانب. وبخصوص جائزة "أبناء نوفمبر 2014″ شدد قرين على لجنة التحكيم ان تكون "صارمة" في تقييم الأعمال (المنجزة من سنة 2013 الى غاية 15 اكتوبر 2014) "حتى تكون المتوجة منها في مستوى عظمة تاريخ الجزائر والثورة التحريرية وروح نوفمبر". وأضاف بأن هذه الاعمال المشارك بها في المسابقة تمس كل الصحفيين المشتغلين في السمعي البصري والصحافة المكتوبة والالكترونية. من جانبه، أشار وزير المجاهدين الى أهمية هذه الجائزة في ترسيخ قيم نوفمبر, داعيا الصحفيين الى "ايلاء العناية اللازمة لتاريخ ثورة أول نوفمبر من خلال تخصيص صفحات وأعمال خاصة بها". و بشأن إحياء الذكرى ال60 للثورة التحريرية، كشف زيتوني ان قطاعه "سيوزع مليون ونصف مليون علم وطني على تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات كما سيتم طبع عدد مماثل من بيان أول نوفمبر وعدد مماثل آخر من النشيد الوطني ليتم توزيعها على ذات الفئات ناهيك عن فتح المراكز والمتاحف على المستوى الوطني لكل الصحفيين والإعلاميين والأساتذة والمثقفين المهتمين بالثورة التحريرية". كما ذكر زيتوني بالمناسبة بأن قطاعه "مرتبط باتفاقيات مع مختلف الوزارات من تربية وتعليم عالي واتصال وثقافة وتكوين مهني تصب كلها في تبليغ رسالة وقيم أول نوفمبر للأجيال". من جانبه شدد رئيس لجنة تحكيم الجائزة لمين بشيشي على ضرورة الاعتزاز بتاريخ هذه الثورة وبصانيعها متعهدا بان اللجنة ستبذل قصارى جهدها ليكون العمل المكرم في مستوى ثورة اول نوفمبر.