قانون الإشهار على طاولة الحكومة شهر ديسمبر كشف وزير الاتصال حميد قرين السبت بالجزائر عن عدة مشاريع تخص عصرنة القطاع، معلنا عن مشروع اعلامي عمومي تحت تسمية الجنوب الكبير، كما اكد قرين عن اتخاذ اجراءات جديدة لإصلاح خلل الترددات الاذاعية في المناطق الحدودية. وأعلن قرين للإذاعة الجزائرية عن الانتهاء من إعداد قانون الإشهار من قبل اللجنة المكلفة مؤكدا انه سيكون على طاولة الحكومة شهر ديسمبر المقبل. وقال انه تم إعداد القانون الجديد للإشهار مضيفا ان هذا القانون سيمكن من القضاء على فوضى الإشهار الذي أصبح يتخبط فيه القطاع"، متعهدا خلال تدخله بأن القانون الجديد سيفتح المجال للمهنيين فقط للاستثمار في قطاع الإشهار. واقر حميد قرين بوجود بعض المشاكل في الشبكة الاذاعية ببعض ولايات الجنوب، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي لتدارك وإصلاح هذا الخلل، وفيما يتعلق بوكالة الانباء الجزائرية قال الوزير إن "وكالة الأنباء الجزائرية لها مشروع عصرنة (سمعي بصري و متعدد الوسائط) و"هو مشروع أؤيده كليا". وبالإضافة إلى الحضور "المتنامي والمتميز" لوكالة الأنباء الجزائرية عبر الانترنيت وشبكات التواصل الإجتماعي تطرق الوزير إلى مشروع فتح مكاتب جديدة بالخارج. ووصف هذه المكاتب بالخارج "بالإيجابية لإسماع صوت الجزائر" موضحا أنه سبق له و أن اجتمع بمسؤولي وكالة الانباء الجزائرية وصحف أخرى مثل المساء وأوريزون "لانعاش هذا القطاع". و في تطرقه إلى الصحيفتين الوطنيتين أوريزون و المساء أعلن الوزير أنهما "ستطلقان قريبا جريدتين إلكترونيتين كبيرتين تحت عنوان +الجنوب الكبير+". وقال قرين أن "المشروعين قيد الاستكمال لاسيما مشروع أوريزون الذي قد يتم تدشينه الأسبوع المقبل"، موضحا بأن "الجنوب الكبير" هو عبارة عن صحيفة تهتم في حدود 70 بالمئة بنشاطات سكان الجنوب. وأضاف أن "المشروع في غاية الأهمية كونه سيسمح بتلقي معلومة صحيحة وواقعية و لها مصدر حول الجنوب الكبير وحتى لا يترك فضاء الاتصال هذا للوكالات الأجنبية"، موضحا أنه طلب من مسؤولي هاتين الصحيفتين "تسخير كل الوسائل و تعدي المستحيل في مجال الإعلام". وأكد أن الأمر يتعلق "بأخبار مؤكدة و معروفة المصدر" ملفتا انتباه مسؤولي الصحيفتين إلى أنه ليس هناك رقابة سوى رقابة "الضمير و القانون".