تحدث اللاعب السابق للخضر رابح ماجر ليومية قطرية عن تألق الجزائري ابراهيمي مع بورتو البرتغالي، وقيم أداء المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل، وكشف لنا أسباب تراجع المنتخبات العربية وعدة مسائل أخرى. و قال ماجر سعادتي كانت مضاعفة، أولا من أجل ابن بلدي الجزائري ياسين ابراهيمي الذي تألق في سماء القارة الأوروبية ونجح في كتابة اسمه وأن يشكل محور أحاديث وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم. من جهة أخرى، كنت سعيدا بفوز فريقي السابق بورتو البرتغالي في أولى مبارياته ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا فهذا الفريق أكن له عشقا كبيرا، وغمرتني جماهيره بعطف وحب استثنائي، ولا يمكن أن ننسى كذلك تألق اللاعب العربي سوداني الذي سجل بدوره ثلاثية، وهو لاعب قادر على البروز بشكل أكبر. و قال ماجر أكيد يجمعنا العديد من نقاط التشابه، فكلانا يحمل الجنسية الجزائرية، ولعبنا لمنتخب الخضر، واحترفنا مع نادي بورتو. أما في الميدان فأعتقد أن هناك بعض نقاط الاختلاف الجزئية، فابراهيمي قادر على بلوغ ما حققته أو حتى تجاوزه، المهم أن يواصل ياسين تألقه مع بورتو لأنه فريق يعد بوابة للشهرة وللاحتراف في أكبر الفرق الأوروبية بعد ذلك، وهو يملك من الإمكانيات ما يؤهله لتحقيق هذا الحلم. كمال أضاف الحمد لله، هدفي كان نادرا، خاصة في تلك الفترة، ونكهته أنه حصل في نهائي دوري بطولة أوروبا حيث كانت كل أنظار العالم متجهة. أنا سعيد بأن يصبح هدفي أنموذجا في كرة القدم، وأن تكون ملكية الأهداف بالكعب لماجر، مثلما يعتبر ذلك البعض.
أما عن أداء الخضر في الأونة الأخيرة قال ماجر بكل تأكيد، مشاركة اللاعب في مونديال العمالقة واحتكاكه بأكبر المنتخبات وأبرز اللاعبين في العالم، يمنحه ثقة في الإمكانيات، حيث يشعر عندها بانعدام الفوارق، ويجعله يتساءل عن الموانع التي تحول دونه ودون التواجد من جهته في أكبر الفرق في العالم، اللاعب العربي يملك مهارات وفنيات تفوق أحيانا اللاعب الأجنبي لكن المشكلة تكمن في الثقة بالنفس.