أكد مدير التجارة لولاية الجزائر ميمون بوراس عن وجود نص قانوني رقم 04/ لتنظيم النشاط التجاري والمداومات خلال الاعياد، مشيرا عن استجابة 98.77 بالمائة من التجار لتعليمات الوزارة في حين امتنع 56 تاجر في اليوم الاول و24 آخر في اليوم الثاني من العيد. لطيفة مروان كشف مدير التجارة لولاية الجزائر ميمون بوراس عن تسخير مايقارب 328 عون لمراقبة مدى استجابة التجار لتعليمات الوزارة مضيفا أن الهدف الذي يطمح اليه هو "الوصول الى حد مقبول في مجال تموين المواطنين بالسلع الاستهلاكية الاساسية كما تم استحداث "المخابز الصناعية" وهي مخابز جديدة لجأت اليها المديرية بالتنسيق مع مصالح الولاية لتخفيف الضغط على المخابز، لا سيما في الجزائر وقد بلغ عددها حوالي 15 مخبزة موزعة على مستوى ولاية الجزائر ودعا مدير التجار الضرورة التحلي بالعقلانية وعدم اقتناء الخبة والمواد الاساسية بكميات كبيرة. من جهته منسق المكتب التنفيذي لاتحاد التجار الجزائريين بولاية الجزائر تبرأ من التجار المخالفين للتعليمات وزارة التجارة ،مشددا على اتخاذ عقوبات صارمة . وفيما يتعلق بالعقوبات فقد حددت الجهات المعنية غرامات مالية تقدر ب 10 ملايين سنتيم وغلق المحلات التجارية لمدة شهر على اقل تقدير وعلى الرغم من هذه الإجراءات وهذه الأرقام الرسمية لا تزال جل المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية العامة على مستوى عدد من أحياء وسط العاصمة مقفلة، فيما تتكرر مشاهد اصطفاف المواطنين في الطوابير أمام القليل من المخابز التي أبقت على أبوابها مفتوحة غير ان جولة استطلاعية ل"الحياة العربية" في اغلب أحياء وأزقة العاصمة لم تجد لتصريحات مدير التجارة من مبرر. فاغلب المحلات إن لم نقل كل المحلات مغلقة إلا القلة القليلة ماعدا ذلك فلا مخبزات تفتح في موعدها ولا اسواق تعرض فيها الخضر والموجودة القليلة منها تعرض سلعها بأسعار يكاد المواطن البسيط لا يصدقها تساءلنا عن السبب وراء هذا الشلل رد علينا احد الباعة، أن أولاد العاصمة زاهدون عن ممارسة مثل هذه الأعمال في حين ان أولاد الأرياف لا يتحملون البطالة ولا يؤمنون بمبدأ انتظر والمؤسسات تطلبك بعد أن وضعت سيرة الذاتية فيها بل هم يعملون أعمالا قد لا تتناسب مع مستوياتهم الجامعية إلا أنهم يمارسون نشاطاتهم المختلفة دون حرج في انتظار أن يفرج ربي وبهذه العبارة. توجهنا صوب محلا آخر كان يعرض بعض المنتوجات الاستهلاكية فقد أكد ان العيد مناسبة لملاقاة الأحباب والعائلات واغلب الباعة من خارج ولاية العاصمة لذلك فهم يذهبون الى العائلة الكبيرة حيث لمت الأحباب للاستمتاع بنكهة العيد الحقيقية للعلم فقط ، فقد وجهت وزارة التجارة تعليمية وزارية مشتركة مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى جميع الولاة تتعلق بتنظيم غلق المحالات التجارية في العطل الأسبوعية والأعياد، حيث تدخل في إطار تنظيمي من أجل صياغة قانون ينظم غلق المحالات والعمل بنظام المناوبات، لتزويد المواطنين بالمواد الأساسية "كالخضر والفواكه، الخبز والحليب"،