تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأربعاء من تفكيك عصابة أشرار متكونة من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 57 سنة ويتعلق الأمر بكل من "ك.م"، "ك.ر" و "ز.م" مختصة في التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية كانت تنشط على محور البليدة، تيبازة، بومرداس والجزائر. أطوار القضية تعود لتاريخ 6 أكتوبر الجاري عندما تلقت ذات الفرقة معلومات مؤكدة مفادها وجود عصابة من منطقة الأربعاء تنشط في مجال تزوير الوثائق الإدارية المتعلقة بمختلف المركبات وقطع الأراضي بولايات البليدة، تيبازة، بومرداس والجزائر، متكونة من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 57 سنة، حيث تمكن أفراد السلاح من توقيفهم، كما تم التعرف على مشتبه فيه آخر من أفراد هذه الجماعة، البالغ من العمر 31 سنة لايزال في حالة فرار. واستغلالا للمعلومة باشر أفراد السلاح تحرياتهم أين تم نصب خطة محكمة، بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالأربعاء، وبالتنسيق مع أفراد فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني ببوقرة حيث تمكن أفراد السلاح من توقيف المتشبه فيهم المذكورين أعلاه أين ضبطت بحوزتهم رخصة سياقة مزورة كان أحد المتورطين بصدد تسليمها إلى أحد الأشخاص، مع حجز كمية من الأقراص المهلوسة نوع كيتيل KIETYL عددها 16 قرص موجهة للاستهلاك الشخصي. كما تم تفتيش منزل أحد المتورطين أين تم حجز عدة وثائق إدارية مزورة ويتعلق الأمر برخص السياقة وبطاقة الخدمة الوطنية مدونة عليها هويات أشخاص حقيقيين أحدهم شخص يبلغ من العمر 27 سنة،هذا الأخير كان ضحية النصب والإحتيال و تزوير الوثائق الإدارية الخاصة به ودون علمه و الضحية الثاني البالغ من العمر 34 سنة كان معتاد على كراء السيارة من عند المشتبه فيه مقابل تقديمه نسخة من رخصة السياقة و نسخة من بطاقة الخدمة الوطنية كضمان دون إعادتها له . وعليه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، الذي أمر بإيداع المتورطين بمؤسسة الوقاية ببوفاريك، فيما أطلق صراح البقية في انتظار محاكمتهم، وذلك من أجل جنحة تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية وحيازة المؤثرات العقلية لغرض الإستهلاك الشخصي.