تنطلق بالمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة ، في الفترة الممتدة من 19 الى 21 أكتوبر الجاري، فعاليات الملتقى العربي الثالث للأدب الشعبي. الذي يأتي في ثوب وطني تكريما وتحية للثورة الجزائرية التي خلفت مليون ونصف المليون شهيد. ستتركز مواضيع القصائد التي سيلقيها الشعراء هذا العام حول موضوع "تحرير الشعوب العربية وإشكالية مقاومة الاستعمار، إضافة الاحتفاء بتاريخ المقاومة عبر الشعر الشعبي كيف أسهم وماذا قدّم للثورة. ويتزامن هذا الحدث مع الذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية التي تتوافق مع مطلع شهر نوفمبر 1954. ويسعى منظمي الدورة لأن يجعلوا الحدث موعدا للالتقاء التجارب الشعرية العربية وتطوير تجاربهم عبر التفاعل الذي سيكون على مر يومي العرض. وتشارك في هذا الملتقى عشر دول عربية هي تونس، مصر، الإمارات المغرب، فلسطين، الأردنلبنان، سوريا، السعودية، بالإضافة إلى مشاركة 24 شاعرا جزائريا سينشطون فعاليات هذا الحدث الثقافي ينشطها أربعة دكاترة باحثين هم سعيد بوطاجين، عثماني بولرباح، مسعودة لعريط وعلى كبريت، والعديد من الأكاديميين من الدول العربية. وستشارك الجزائر بألمع الأسماء على غرار كمال شرشار، طيبي مسعود، أحمد زيري، قادة دحو، عمر بوجردة، عبد القادر عبيد، عمر زيعر، حسان بلعبيد، عبد الرزاق بوكبة، عويشة بومدين، مي غول، فوزية لرادي، فراحتية نور الدين، صالح رابح، على داودي، الدين لبكيري، ياسين أوعابد، قاسم شيخاوي، بوديسة نور الدين، عبد الجليل درويش، رشيد ولد المومن، حرز الله عبد الواحد، مبروك زواوي.كما سيكون للباحثين الجزائريين حضورهم الكبير على غرار سعيد بوطاجين، عثماني بولرباح، مسعودة لعريط، وعلى كبريت الذين سيتولون الأشراف على الندوات فكرية التي ستهتم وتتركز نشاطها على أهمية البحث الأكاديمي في هذا الملتقى. ومن المغرب سيحضر كل من الشاعر أحمد المسيح، مراد القادري، عادل لطفي، مدير مهرجان أزمور عزيز كمال، فضلا عن عبد المجيد فنيش، ومن تونس سيشارك كل من الشاعر رضا الخويني الذي سيتم تكريمه في الفعالية، سميرة الشمتوري، طيب الهمامي، بلقاسم بن عبد اللطيف، الدكتور صالح العلواني، الدكتور محمد الجيزيروي، الباحث مولدي عنيزي، أما ليبيا فستكون ممثلة في كل من الشاعر محمد علي الدنقلي، الشاعر صالح الرياني، فيما ستكون مصر حاضرة من خلال الشاعر سامح العلي، الشاعر طارق أبو النجا، الدكتور حمد خالد شعيب جبريل وغيرهم من الأسماء القادمة من الشام.