تحتضن ولاية الوادي من 20 وإلى 23غاية ديسمبر القادم تظاهرة المهرجان الثقافي الأول للنخلة والتمور لمدينة المغير تحت شعار" النخلة بين الموروث الحضاري والثقافي والقيمة الاقتصادية "وهي التفاعلة التي بادرت إلى تنظيمها تنظم جمعية جسور للتواصل الفكري والثقافي وتأتي برعاية من والي ولاية الوادي ومديرية الثقافة، وترمي هذه التفاعلة في طبعتها الأولى حسب محافظ المهرجان محمد بورحلة إلى إبراز الموروث الثقافي والتراثي للمنطقة، إعادة الاعتبار للنخلة والتمور كموروث حضاري ومنتوج اقتصادي، تشجيع الإبداع الثقافي والفني والعلمي وربطه بالخصوصية المحلية، أما الهدف الخاص من تنظيم هذه التظاهرة أكد ذات المسؤول بأنها ترمي إلى ترسيم عيد مميز لمدينة المغير يتماشى مع خصائصها الثقافية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على ترقية المهرجان إلى مهرجان وطني ثم إلى مهرجان دولي. وسيكون برنامج هذا المهرجان حسب ما أوضحه المحافظ محمد بورحلة ثريا ومتنوعا يعكس خصوصية التظاهرة وسيعرف تنظيم استعراضات لعدة فرق فلكلورية، وفرق البارود، والفروسية، كما سيشهد إقامة معارض تبرز أنواع التمور، ومعرض لمنتوجات النخيل، ومعرض في الفن التشكيلي، معرض للكتاب، سهرات غنائية وأخرى إنشادية وعرض مسرحي فضلا عن تنظيم أمسية شعرية ومسابقة شعرية لاختيار أحسن قصيدة قيلت في النخلة، ومسابقات وألعاب تقليدية في رياضة القوس وأخرى للعبة السيق، ومسابقة وألعاب الفروسية والفنتازيا، كما ستقام على هامش المهرجان أنشطة علمية وأبحاث ومحاضرات تشمل جوانب اقتصادية وعلمية حول النخيل والتمور، وسيتم عرض أبحاث العلمية تخص زراعة النخيل والتمور.