نظم، أول أمس، سكان منطقة "عين صالح" بولاية "تمنراست"مسيرة احتجاجية جديدة مناهضة لاستغلال الغاز الصخري في المنطقة، مؤكدين رفضهم للتصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة عبد المالك سلال للتلفزيون الجزائري ، وأعلنوا مواصلتهم الاعتصام الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع حتى إعلان وقف أي تنقيب أو استغلال للغاز الصخري في المنطقة. وقال أحد ممثلي المحتجين في مدينة "عين صالح" إن سكان المدينة يرغبون في معرفة ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يشاطر ما قاله رئيس الوزراء . وكان عبد المالك سلال قد أكد أن إنتاج المحروقات الذي تعتمد عليه الجزائر اعتمادا كليا بدأ في الانخفاض منذ العام الماضي وأن الأمور ستكون أسوأ في 2015، وأن ما تم اكتشافه من محروقات لا يمكن استغلاله بعد 2022 ومن هنا كان لابد من التفكير في حل آخر للأجيال القادمة وهو السعي لاستغلال الغاز الصخري الذي تقوم به عشر دول في العالم آخرها إسبانيا..مؤكدا أن ما يتم حاليا في منطقة عين صالح ليس استغلالا للغاز الصخري بل دراسات ستستمر أربع سنوات قبل الشروع في الاستغلال الذي لن يكون قبل 2022 .