قال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد العربى لمنظمات حقوق الإنسان، "تضم 19 منظمة حقوقية" إن "حرية الرأي وحقوق الإنسان علاوة على الصحافة والإعلام في الجزائر، من التجارب الفريدة المتميزة والتي نشيد بها كنموذج يحتذى به في الإعلام العربي". واستنكر "عبد النعيم"، فى تصريح لصحيفة "صدى البلد" المصرية، الهجوم غير المبرر من جانب المنظمات الحقوقية الغربية المشبوهة مثل "العفو الدولية" و"هيومان رايتس"-حسب قوله- قائلا: "تعمل هذه المنظمات تحت ستار المخابرات الأمريكية ، والتي بدأت في مهاجمة السلطة الجزائرية، وهو ما تفعله دائما عندما تبدأ أي دولة عربية أو أفريقية في النهوض، وهو ما لا نقبله بدون وقائع مثبتة وحتى انتهاء التحقيقات إن وجدت أي مخالفات من قبل القضاء الجزائري الشامخ". وأكد أن "الاتحاد العربي سيقوم بزيارات ميدانية على أرض الواقع في الجزائر بوفد حقوقي وإعلامي للتأكد من صحة المعلومات المغلوطة التي تروجها المنظمات المشبوهة التي تريد الوقيعة بين الشعب الجزائري وحكومته المنتخبة الشرعية، وسنقوم بعمل مؤتمر صحفي موسع بالجزائر في نهاية الزيارة للإعلان عما تم خلال الزيارة". وزير الاتصال يدعو نشطاء لزيارة الجزائر والتأكد من حرية الصحافة دعا وزير الاتصال جماعات حقوقية لزيارة البلاد والتأكد من حرية الصحافة في تحرك نادر من الدولة التي غالبا ما ترفض الانتقاد الخارجي باعتباره تدخلا. وتتهم منظمات منها "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان والعفو الدولية الجزائر بين الحين والآخر ب"قمع الصحفيين والنشطاء". وقال وزير الاتصال حميد قرين أنه يحث المنظمات الدولية غير الحكومية على زيارة الجزائر لتقرأ صحافتها قبل أن تصدر أحكاما. وأضاف أن الجزائر دولة منفتحة. وسمحت الجزائر للتلفزيون باستضافة المزيد من المناظرات السياسية منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي قبل أربع سنوات والتي أطاحت بحكام في تونس ومصر وليبيا واليمن. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك قالت هذا الأسبوع إن السلطات ألقت القبض على النشط الحقوقي رشيد عوين لسخريته من الشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت المنظمة "ينبغي على السلطات الجزائرية تغيير القوانين المناهضة للاحتجاج السلمي والكف عن إرسال المحتجين إلى السجن." واعترف قرين بأن الصحفيين غالبا ما يواجهون صعوبات للوصول للمسؤولين في البلاد وقال إن وزارته تكثف التدريب للمسؤولين الإعلاميين. وأضاف أن الوزارة تبلغهم بألا يكذبوا مطلقا على الصحفيين وأن يجيبوا على اتصالاتهم.