خرجت الجزائر من سباق تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم 2017 تجر أذيال الخيبة أمام بلد صغير اسمه "الغابون" رغم أنها حشدت، أو هكذا قيل، الدعم والتأييد من بعض المنتسبين للهيئة الكروية الإفريقية، وستضطر، كما ظلت تفعل منذ 1990، لمشاهدة دول افريقية "صغيرة" بامكانيات محدودة تنظم دورات البطولة حتى ما بعد 2023 . ووضح أن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف كان على حق عندما تنبأ بأن الجزائر لن تنال شرف تنظيم البطولة ، حين أعلن بدوره أن "لديه معلومات تؤكد أن الجزائر لن تفوز بشرف احتضان البطولة" ومن قبله المعلق الجزائري حفيظ دراجي الذي أكد الشئ ذاته.وقامت القيامة على الرجل الأول في الأولمبية الجزائرية حتى إن "امبراطور" الكاف الكاميروني عيسى حياتو رفض مصافحته في أحد اللقاءت التي تمت بالجزائر التي زارها خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولولا تدخل بعض الأطراف لوصلت الملاسنات بينهما، ربما، إلى عراك بالأيدي !
وتدخل لاحقا وزير الرياضة محمد تهمي لتهدئة الخواطر ويعلن، بدون جزم، أن "للجزائر رجال سيدافعون عنها لأنها تمتلك أقوى ملف ترشح".