رد وزير الرياضة، محمد تهمي، بنبرة حادة على تصريحات مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية فيما يخص حظوظ الجزائر في الفوز بشرف تنظيم طبعة 2017 وقال الوزير في اتصال هاتفي مع "البلاد"، أمس، إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي الجهة الوحيدة المخول لها الحديث في هذا الموضوع، بما أن الوصاية فوضتها للدفاع عن حظوظ الجزائر في مشاهدة أمم إفريقيا تعود من جديد إلى الجزائر بعد سنة 1990 وهي المرة الوحيدة التي نظمت فيها الجزائر هذه الطبعة في تاريخها الكروي.. "لم أفهم هذه الخرجة، لأن الوصاية فوضت الفاف حتى تسعى وتمارس جميع الصلاحيات للدفاع عن ملفنا لاحتضان أمم افريقيا لسنة 2017 وعليه أقول إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة هي الوحيدة التي لها الضوء الأخضر للحديث عن الملف وحظوظ الجزائر في الفوز بهذه الطبعة"، يقول الوزير الذي بدا غاضبا على بعض الأصوات التي تريد، على ما يبدو، التشويش على هذا الملف لأسباب تبقى مجهولة، خاصة وأن الأمر يتعلق بملف بلد بأكمله، والجدير بتلك الأصوات مساعدة المعنيين على تحقيق حلم شعب بأكمله عوض التصريح بتفاهات قد تعقد مأمورية الجزائر في الفوز بشرف تنظيم هذه الطبعة. "لا يحق لأحد الحديث عن الملف.. وما قاله بيراف يلزمه هو فقط" وعن تصريحات مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الأخيرة والتي تنبأ فيها بخسارة الجزائر لاحتضان أمم افريقيا سنة 2017، أشار الوزير دائما بنبرته الحادة والغاضبة على ما جاء على لسان رئيس اللجنة الأولمبية، إلى أن تصريحات بيراف تلزمه هو فقط وليس الوصاية أو الهيئة التي يمثلها، ويتعلق الأمر باللجنة الأولمبية الجزائرية.. "قاله بيراف يلزمه هو شخصيا وليس الهيئة التي يمثلها ومن هنا أجدد القول إنه لا يحق لأحد الحديث عن الملف سوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم"، يقول وزير الرياضة محمد تهمي. "الملف بين الكاف والفاف فقط.. ولا أحد يعلم ماذا سيحصل في أفريل" وعن حظوظ الجزائر في الفوز بهذه الطبعة، أشار وزير الرياضة محمد تهمي إلى أن الملف بين يدي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وهيئة حياتو، خاصة وأن الهيئة الكروية الجزائرية هي من قدمت الملف بشكل رسمي، وهي تعلم أين وصلت الأمور فيما يخص هذا الملف، لكن ورغم ذلك يقول الوزير في تصريحاته لجريدة "البلاد"، إنه يبقى متفائلا جدا بما ستؤول إليه الأمور في شهر أفريل وبالتحديد يوم الثامن أفريل المقبل.. "لا يمكن التنبؤ بما سيحصل أو البلد الذي سيفوز بشرف تنظيم أمم افريقيا 2017 والأمر يبقى بين الفاف والكاف، لكني ورغم ذلك أبقى متفائلا"، يختم الوزير.