أفاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد انه توجد بعض الأطراف بالجزائر منزعجة من النشاطات التي نقوم بها ولا تريدنا أن نعمل في إطار تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني في إشارة منه للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون"، مؤكدا انه "لا يملك وقتا كافيا للرد على ما وصفه ب "الاتهامات غير المبررة " في شخصه. وفي كلمته التي ألقاها خلال انطلاق حملة "لنستهلك جزائري" الذي نظمته وزارة التجارة بفندق الأوراسي، دعا علي حداد "كل من يملك البديل والاستعداد إلى العمل وتقديم ما يراه مناسبا فليتقدم لكن اتركوا الشعب هو الذي يحكم على ما نقوم به" ، موضحا أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام الجميع من أجل تطوير المؤسسات الاقتصادية الخاصة و العمومية لإنجاح الاقتصاد الوطني"، واعتبر علي حداد أن "الهدف من اللقاءات التي يعقدها مع سفراء الدول الأجنبية هو تحسين المنتدى وتطويره في إطار القيام بشراكات مدعمة للاقتصاد الوطني" . ومن جهة أخرى، أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات انه "بصدد إعداد وثيقة تسمح للمستثمرين بعرض إنشغالاتهم في إطار خدمة السوق الوطنية وتطوير وترقية المنتوج الوطني ، معتبرا انه سيعمل ضمن المقترح الذي سيرفعه للحكومة بضرورة تبنيها مخططا لتوسيع الاستثمار وتحريره مع فتح مجال للإستثمار أمام مختلف المؤسسات الوطنية الخاصة وتخفيف الإجراءات الخاصة برخص الاستغلال. وشدد حداد أن الجزائر في حاجة ماسة لتطوير المؤسسات المحلية ومساعدتها على خلق نسب النمو من أجل القضاء على التبعية للخارج وهذا بخلق نسب معتبرة للنمو في الاقتصاد الوطني وخفض فاتورة الإستيراد، مضيفا أن قانون الاستثمار الذي ينتظر مصادقة الحكومة عليه للدخول حيز التنفيذ يمنح الأولوية للمؤسسات الوطنية في الحصول على الصفقات العمومية ويحرص على الشراكة بين القطاعين العام والخاص الوطنيين في إنجاز المشاريع وكذا الانفتاح النسبي لبعض القطاعات.