أعلن وزير المالية التونسي سليم شاكر، أن إجراءات عملية جديدة ستتخذها الحكومة لتسهيل تنقل المسافرين عبر البوابات الحدودية مع الجزائر التي تشهد عبور نحو 3 ملايين شخص في السنة في الاتجاهين منهم مليونين و400 ألف جزائري. وأوضح، خلال زيارة أداها إلى المعابر الحدودية بمنطقة الشمال الغربي، أنه سيتم إعادة تأهيل المعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف عبر بعث فضاءات للاستقبال والترفيه ومضاعفة الطريق داخل المعبر وإحداث مكاتب مراقبة متلاصقة لشرطة العبور والديوانة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وات". وافاد شاكر، ان الهدف من هذه الإجراءات هو تسريع عمليات التسجيل وإجراءات العبور للمسافرين وتعصير المعابر بما يجعلها تستجيب لمتطلبات المرحلة القادمة التي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا في نسق المعاملات التجارية والسياحية بين تونسوالجزائر اعتبارا لتطور العلاقات والمبادلات بين البلدين من سنة إلى أخرى. كما ترمي هذه الإجراءات، على حد قوله، إلى تحسين ظروف العاملين في المعبر وتطوير أدائهم وضمان افضل الخدمات للزائرين. وأعلن الوزير عزم الحكومة مراجعة المعلوم الموظف على العربات الجزائرية بعد ان تم حذف معلوم المغادرة بالنسبة للأشخاص من حاملي الجنسية الجزائرية.