غادر مساء أول أمس الفوج الأول من حجاج ولايات الجنوب الشرقي مطار عين البيضاءبورقلة باتجاه المدينةالمنورة (العربية السعودية) لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام. وقد أقل هذا الفوج المتكون من 260 حاجا طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بعد استكمال جميع الإجراءات الضرورية للسفر المتعلقة بمصالح شرطة الحدود والجمارك والمصالح الصحية. وكان في توديع وفد الحجاج السلطات الولائية بحضور المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة البج يوسف عزوزة. ويعد هذا الفوج الأول من أصل تسعة أفواج مبرمجة من مطار ورقلة لنقل 2319 حاجا قدموا من ولايات ورقلة وتمنراست واليزي وغرداية والوادي باتجاه البقاع المقدسة على متن رحلات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في الفترة الممتدة من 28 أوت إلى 7 سبتمبر المقبل. كما برمجت رحلات العودة في نفس الظروف انطلاقا من مطار جدة (العربية السعودية) باتجاه مطار ورقلة بمعدل 253 إلى 260 مسافر في الرحلة الواحدة ابتداء من 30 سبتمبر إلى غاية 9 أكتوبر القادم، كما أوضح ممثلو الخطوط الجوية الجزائرية. للإشارة نظمت مديريات الشؤون الدينية والأوقاف بالولايات المعنية لقاءت تحسيسية لفائدة الحجاج حول المسائل النظرية والتطبيقية المتعلقة بأداء مناسك فريضة الحج. … نحو إنشاء سبعة مراكز جديدة للتكفل بمرضى السيدا ضرع في إنشاء سبعة مراكز جديدة عبر أنحاء متفرقة من الوطن للتكفل بعلاج المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، حسب ما أفادت مسؤولة مركزية بالمديرية العامة للوقاية وترقية الصحة لدى وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات. وسيضاف هذا العدد من المراكز إلى عشرة مرافق مماثلة في طور النشاط حاليا على مستوى عدد من ولايات الوطن، مما سيسمح بتدعيم عملية التكفل بمرضى السيدا وتمكينهم من ظروف العلاج الملائمة، كما أوضحت المديرة الفرعية للأمراض المتنقلة والإنذار الصحي الدكتورة حمادي سامية، على هامش ملتقى جهوي حول موضوع " ترقية تشخيص السيدا والحد من انتقال هذا المرض من الأم إلى الطفل". وتسعى السلطات العمومية جاهدة إلى تخفيض 800 حالة من حاملي فيروس السيدا من خلال البرامج المسطرة ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا. كما تعتزم السلطات العمومية أيضا و في إطار نفس الإستراتيجية إلى القضاء نهائيا على عدد الحالات التي تسجل سنويا عبر الوطن والمتعلقة بانتقال فيروس السيدا من الأم إلى الطفل، وذلك من خلال تطوير طرق التشخيص وإعطاء الدواء المناسب للأم الحاملة للفيروس للحيلولة دون انتقال العدوى إلى الجنين، كما أضافت السيدة حمادي. وتميزت أشغال هذا الملتقى الجهوي الذي نشطه أخصائيون من مستشفيي القطار (الجزائر العاصمة) وسطيف بتقديم عروض نظرية وأخرى تطبيقية حول الطرق الحديثة المستخدمة في الكشف عن الإصابة بالفيروس الخاص بداء فقدان المناعة المكتسبة وأهمية ذلك بخصوص التكفل بالأم المصابة واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة لمنع انتقال الفيروس إلى الجنين. ويعد هذا اللقاء الجهوي الذي احتضنه المعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي الخامس من نوعه الذي نظمته الوزارة الوصية، بعد أربعة ملتقيات مماثلة كانت قد نظمت منذ 2013 بعدة ولايات، وجرى بحضور أطباء وقابلات وتقنيي الصحة على مستوى ست ولاية بالجنوب الشرقي للوطن (ورقلة وغرداية وبسكرة وتمنراست وإيليزي والوادي.