كشف وزير النقل بوجمعة طلعي أن هناك اتفاقيات شراكة مع عدة شركات أجنبية متميزة في مجال التكنولوجيا الحديثة من أجل تطوير وعصرنة قطاع النقل لتصل إلى المعايير الدولية في التسيير. وأضاف الوزير خلال نزوله ضيفا بمنتدى "جريدة المجاهد"، بأن هناك عدة اتفاقيات شراكة مع شركات أجنبيه منها فتح مدرسة جزائرية لتكوين الطيارين في الجزائر بالشراكة مع جامعة "اوكسفورد" البريطانية وأيضا شركة "snsf" الفرنسية للسكك الحديدية لتكوين العمال الجزائريين في هذا المجال وذلك وفقا لقاعدة 49/51، كما كشف الوزير أيضا عن إنشاء مركز لصيانة الطائرات بالدار البيضاء وذلك بخلق شركة ذات أسهم بقاعدة 49/51. وعن المشاريع المسجلة في قطاع النقل والتي انطلقت بها الأشغال، أكد وزير النقل أن كل المشاريع ستنجز في الآجال المحددة لها سابقا، وفيما يخص انجاز مشروع قطار الهضاب العليا. أكد الوزير أن المشروع انطلق رغم وجود مشاكل تقنية خاصة منها مشكل نزع الملكية من أصحابها التي عطلت المشروع، وأما عن نقائص في تسيير شركة الخطوط الجوية الجزائرية، قال إن الإحصائيات المتوفرة تبين العكس على الأقل في مجال عامل التأخيرات، حيث أنه في السنة الماضية تم تسجيل 50 بالمئة من الرحلات، أما حاليا فالإحصائيات تبين أن النسبة بلغت 1 بالمئة، وأن مطار العاصمة لوحده يسجل نشاط 140 إلى 160 طائرة يوميا بتأخر من 5 إلى 7 رحلات فقط، وأما فيما يخص الحافلات والشاحنات التي لا تتطابق تقنيا مع القوانين المعمول بها، اكد الوزير ان هناك مشروع لمساعدة أصحاب الحافلات والشاحنات بمنحهم قروض بنكية لإعادة شراء حافلات وشاحنات جديدة. في سياق أخر كشف الوزير أن مشروع تطبيق رخصة السياقة بالتنقيط هي في مرحلة التحضير وستدخل حيز التنفيذ بعد الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بهذا المشروع وذلك من اجل إقصاء السائقين المتهورين وهي أيضا بمثابة انتقال تدريجي من الإجراءات الردعية إلى الصيغة البيداغوجية في توعية المواطنين والحد من إرهاب الطرقات.