لا سماء مفتوحة قبل إعادة تأهيل الجوية الجزائرية والطاسيلي كشف وزير النقل محمد طلعي عن أن الأسطول الجوي الجزائري سيتعزز ب 59 طائرة سنة 2016 ليصل إلى 100 طائرة مع نهاية الخماسي الجاري، معززا بدراسة مشروع إنشاء مركز لصيانة الطائرات بالدار البيضاء بخلق شركة ذات أسهم بقاعدة 51 /49، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجوية الجزائرية تعكف حاليا على دراسة إمكانية فتح خطوط جوية جديدة نظرا إلى الطلب المتزايد من طرف المسافرين، مشيرا إلى أن الأمر يخضع لشروط الطيران المدني، موضحا أنه قد تم اتخاذ تدابير احترازية لتكوين عمال الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية في إطار عصرنة الخدمات واستدراك النقائص المسجلة من قبل الشركتين العمومييتين للطيران التي سبق للوزير أن وصف الجوية الجزائرية في إحدى خرجاته الإعلامية السابقة بخم الدجاج، على حد تعبيره. وفي سياق ذي صلة، كشف وزير النقل بوجمعة طلعي، عن مشروع فتح مدرسة جزائرية لتكوين الطيارين بالجزائر بالشراكة مع جامعة أوكسفورد البريطانية، حيث قال إنه من المرتقب التوقيع على اتفاقية مع جامعة أوكسفورد البريطانية في غضون الأسابيع المقبلة، لخلق مدرسة لتكوين الطيارين سيكون مقرها بعين البنيان بالعاصمة، مشيرا إلى أن المدرسة ستكون جزائرية ملك للجوية الجزائرية ب51 بالمائة، على أن تتولى الجامعة بمهمة التكوين وتلقين الخبرات والتقنيات للطيارين الجزائريين في الدفعة الأولى، وأضاف المتحدث ذاته قائلا "ربما سنفكر في فتحها للطيارين من الدول المجاورة الذين أكيد يفضلون التكوين بالجزائر بدل التنقل إلى بريطانيا لغلاء التكاليف". أما عن تنقل الحجاج وتسليمهم تذاكر السفر أوضح وزير النقل، أن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية جاهزة لاستقبال الحجاج بالوكالات لتسلم تذاكر السفر إلى البقاع المقدسة، مؤكدا اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هذا الموسم على حد تعبيره خاصة بعد الفوضى التي عرفها الموسم الماضي، مؤكدا في ذات الوقت الحديث عن العمل بنظام السماء المفتوحة، مشيرا إلى أن الأولوية الآن هي تطوير وإعادة تأهيل شركتي الخطوط الجوية الجزائرية وطيران طاسيلي، والوصول إلى تقديم خدمات بالمقاييس الدولية في هذا المجال، وهنا يمكننا الحديث عن العمل بنظام السماء المفتوحة".