فتح عشرة آلاف منصب إداري في قطاع التربية 8 نقابات ستوقع ميثاق الأخلاق الأحد المقبل أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريت عن التوقيع على ميثاق الأخلاق في قطاع التربية يوم الأحد المقبل، كاشفة عن التحاق 8 نقابات بهذا المسعى، مضيفةَ أن الباب يبقى مفتوحا امام باقي الأسرة التربوية كما نددت الوزيرة بالانزلاقات التي تحدث في ملف السكنات الوظيفية وتحدثت عن فتح 10 آلاف منصب إداري في انتظار تحديد احتياجات القطاع في المجال التربوي الذي سيعلن عن التوظيف فيه شهر مارس المقبل. وخصصت بن غبريت في برنامج إذاعي الحيزَ الأكبر من حديثها لميثاق التربية الذي تعتزم الوزارة توقيعه مع جمعيات اولياء التلاميذ ونقابات التربية، كاشفةً في هذا السياق عن التحاقِ نقابتين اثنتين بالمناقشة حول هذا الميثاق الذي سيتمّ التوقيع عليه يوم الأحد المقبل. ويهدف الميثاق حسب وزيرة التربية الى المساهمة في استتباب الاستقرار في قطاع التربية، والمضي قدما نحو مدرسة نوعية، من خلال الاعتماد على "النزاهة" و"الاحترام" و"الكفاءة المهنية"، داعيةً الى التكوين المستمر باعتباره حقا وواجبا اجباريا. وعادت بن غبريت الى البيان -الذي أمضته من قبل 6 نقابات من القطاع- مؤكدة انه كان من صفحة واحدة، وشكَّل أرضية لميثاق التربية الذي تعكف حاليا لجان العمل على إثراء مضمونه وعنوانه، لصياغة النسخة النهائية التي تحفظ التوازنات في القطاع وتضمن الجو المناسب للتمدرس. وقالت بن غبريت إنه رغم تحسن كل المؤشرات في السنوات العشر الأخيرة في الميدان الا انه لا أحد في قطاع التربية مقتنع وراضٍ عن الأوضاع بسبب عدم التنسيق وغياب ميثاق أخلاقي. ولم تنف وزيرة التربية بقاءَ ملفات ومشاكل عالقة في القطاع، داعية النقابات إلى تقديم مقترحاتها، مجددة التأكيد على ابقاء ابواب الحوار مفتوحة مع كل الشركاء الذين دعتهم إلى أعطاء ديناميكية جديدة. وحول منع الميثاق للإضراب في قطاع التربية، قالت الوزيرة إن المطلب الأساسي هو حل المشاكل بشكل ودي وتحاشي اللجوء في كل مرة إلى شل القطاع بالإضراب، داعية الى تغليب مصلحة التلميذ، مضيفة ان الإضراب حق دستوري لكن لا ينبغي التعسف في استعماله. .. الاستيلاء على السكنات الوظيفية من قبل المتقاعدين "انزلاق خطير" وفيما يتعلق بالسكنات الوظيفية والالزامية، ثارت ثائرة الوزيرة التي وصفت ما يحدث في هذا الملف بالانزلاق الخطير، مُدينة ظاهرةَ استيلاء المتقاعدين على السكنات الوظيفية خاصة في العاصمة، رغم امتلاكهم لسكنات خاصة، كاشفة في هذا السياق عن إجراءات بالتعاون مع مصالح الولاية لإخلاء هذه السكنات، مضيفة انه من غير المعقول ان تشغل هذه السكنات من غير مستحقيها فيما يعاني مستحقوها من مشكل انعدام السكن مما يؤثر سلبا على مردوديتهم في مناصب عملهم. واعترفت وزيرة التربية بوجود بعض النقائص في ما يخص التغذية المدرسية خصوصا ما تعلق بتقديم بعض الوجبات الباردة في بعض المناطق، مرجعة السبب الى غياب المطاعم المدرسية في هذه المؤسسات مقلقةً من شأن الاتهامات بالتقصير في ملف صحة المتمدرسين، داعية المسؤولين في القطاع والمسؤولين المحليين وجمعيات أولياء التلاميذ الى ايجاد حلول مؤقتة متعهدةً بتوفير المطاعم المدرسية في كل الابتدائيات في السنوات المقبلة. وحول مسابقات التوظيف كشفت الوزيرة عن فتح عشرة آلاف منصب اداري في القطاع ريثما تنتهي الملتقيات الجهوية التي تعقد شهري ديسمبر وجانفي لتحديد الاحتياجات بدقة في الجانب التربوي والبيداغوجي مؤكدة انه سيعلن عن المناصب في التدريس شهر مارس المقبل بعد ان تكون المعطيات متوفرة بدقة عن كافة الاحتياجات في جميع المستويات. اما فيما يخص ما يعرف بالمناصب الايلة للزوال فقد أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع أن الاشكالية ستحل بصورة تلقيائية عن طريق الامتحانات المهنية التي تجري حاليا والتي ستتيح الانتقال من صنف إلى صنف ومن رتبة إلى رتبة.