عاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة السبت إلى أرض الوطن بعد "زيارة قصيرة خاصة" إلى فرنسا أجرى خلالها "مراقبة طبية دورية " , حسب ما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية في بيان لها. وجاء في نص البيان : " عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الى ارض الوطن اليوم السبت 5 ديسمبر 2015 بعد زيارة قصيرة خاصة إلى فرنسا أجرى خلالها مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين". كان بيان للرئاسة أفاد الخميس بأن "الرئيس بوتفليقة غادر أرض الوطن الخميس ، إلى فرنسا في زيارة خاصة قصيرة يجري خلالها مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين". وكانت صحيفة الفرنسية "لودوفيني ليبيري" التي تصدر بمنطقة غرونوبل قد أعلنت عن "مصدر موثوق به"، أن الرئيس بوتفليقة "كان متواجدا صباح الخميس، بعيادة ألومبير بتعاضدية المجموعة الاستشفائية لغرونوبل"، مبرزة أنه دخلها في حدود الرابعة من مساء نفس اليوم. وتابعت إن الرئيس سيخضع لفحوصات بقسم أمراض القلب الذي يشرف عليه البروفيسور جاك مونسيغو، وهو الطبيب الممارس سابقا بالمستشفى العسكري الباريسي "فال دوغراس"، وسبق له أن عالج بوتفليقة عندما نقل إلى نفس المستشفى بعد الإصابة، ب"نوبة إقفارية" في 27 أفريل 2013. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال أكد في نهاية نوفمبر الماضي، أن "الرئيس بوتفليقة يتابع يومياً تنفيذ برنامجه الرئاسي"، رداً على شكوك أبدتها شخصيات وأحزاب في قدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.