عاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، إلى أرض الوطن بعد إجراء فحوصات طبية دورية بقسم أمراض القلب والشرايين بعيادة ألومباغ بغرونوبل. أوضح بيان رئاسة الجمهورية عن عودة الرئيس من فرنسا بعد خضوعه لمراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين. وبدورها أكدت صحف فرنسية عودة رئيس الجمهورية بعد منتصف نهار أمس إلى الجزائر، مذكرة بان الرئيس سبق له وان عالج في نفس المجمع الاستشفائي التعاضدي شهر نوفمبر 2014، تحت إشراف الطبيب المختص جاك مونسيغو الذي تابع حالته الصحية منذ 10 سنوات أين كان بوتفليقة يتلقى العلاج في مستشفى فال دوغراس بباريس. وأوضح ذات المصدر أن السيارة التي أقلت رئيس الجمهورية توجهت نحو مطار سانت جواغ بغرونوبل تحت حراسة أمنية. وكانت رئاسة الجمهورية قد كشفت الخميس الماضي في بيان مقتضب عن توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا في زيارة قصيرة خاصة لإجراء مراقبة دورية طبية تحت إشراف أطبائه المعالجين.