أصدرت وزيرة التربية نورية بن غبريط ، تعليمة تخص تعميم الدروس الاستدراكية، على جميع الأطوار، بعدما كانت مقررة للسنوات الأولى والثانية ثانوي، وذلك خلال الموسم الدراسي الحالي. وجهت بن غبريط تعليمة في إطار تحسين صيرورة إصلاح المنظومة التربوية تحمل الرقم /2.2.0/15، إلى مديري التربية عبر جميع الولايات والمتابعة، والى مفتشي التعليم المتوسط وكذا الابتدائي ومدير المتوسطات والمدارس الابتدائية بما فيهم الأساتذة والمعلمين ، بغية تطبيق قرار المتعلق بتوسيع الاختبارات الاستدراكية إلى جميع المستويات التعليمية لمرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط بداية من الموسم الدراسي الحالي. وحسب نص التعليمة "إن الهدف من هذا الإجراء هو إعطاء فرصة ثانية للتلاميذ الذين تقترب معدلاتهم من معدل الانتقال لاستدراك نقائصهم التعليمية خلال السنة الدراسية وتشجيعهم على بذل مجهودات أكثر لتحسين قدراتهم العلمية وتحقيق نتائج ايجابية في كل المواد، مما يؤدي ، إلى تخفيض نسبة الإعادة في مرحلة التعليم الإجباري والحد من التسرب المدرسي"." وحسب ذات التعليمة "وعليه تنظم الاختبارات الاستدراكية في كل المستويات التعليمية لمرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط لفائدة التلاميذ الذين لم يحصلوا على معدل الانتقال الى المستوى الأعلى "5/10 في التعليم الابتدائي و10/20 في التعليم المتوسط"، وتحصلوا على معدل سنوي يترواح بين 4.50 و4.99 من 10 في الابتدائي وما بين 9 و9.99 من 20 في التعليم المتوسط . ونصت التعليمة "انه في إطار تعميق وتسحين صيرورة إصلاح المنظومة التربوية وعملا بمبدأ تكافؤ فرص النجاح لكل التلاميذ وإحداث انسجام أكثر لمسارهم الدراسي، تقرر توسيع تنظيم الاختبارات الاستدراكية إلى جميع المستويات التعليمة لمرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط، باستثناء السنوات الأولى والخامسة ابتدائي والسنة الرابعة متوسط ". واحتوت التعليمة "أن الاختبارات الاستدراكية تنظم على مستوى المؤسسة التعليمية قبل الخروج، إلى العطلة الصيفية وفق رزنامة الاختبارات الفصلية المحددة ، ويمتحن التلاميذ في المواد التي لم يحصلوا فيها على المعدل، وتعوض علامات الاختبارات الاستدراكية المعدلات السنوية للمواد التي لم يتحصل فيها التلاميذ على المعدل خلال السنة الدراسية لحساب المعدل السنوي العام الجديد، وعلى هذا الأساس الأخير يحدد انتقال التلاميذ إلى المستوى الأعلى".