ثبّتت أمس لجنة العضوية بمجلس الأمة، عضوية أعضاء مجلس الأمة ال48 الجدد المنتخبون الذين فازوا بمقاعد بمجلس الأمة في انتخابات التجديد النصفي التي جرت أواخر الشهر الفارط، والأعضاء المعينون ضمن الثلث الرئاسي من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي شهدت إسقاط أربعة أعضاء سابقين وتغيرهم بآخرين جدد. وأعيد انتخاب عبد القادر بن صالح، رئيسا لمجلس الأمة، للمرة السادسة على التوالي منذ توليه رئاسته سنة 2002 قادما من رئاسة أول مجلس شعبي وطني تعددي في الجزائر الذي تولى رئاسته في 1997، عقب مصادقة أعضاء المجلس بالإجماع على تقرير لجنة إثبات العضوية، كما تم تنصيب الأعضاء الجدد لمجلس الأمة، حيث تمت المناداة على الأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم في التجديد النصف لأعضاء المجلس، وكذا الأعضاء المعينين ضمن الثلث الرئاسي. واسقط رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أربعة أعضاء سابقين في الغرفة العليا للبرلمان من قائمة الثلث الرئاسي في مقدمتهم زهرة ظريف بيطاط والمجاهد ياسف سعدي، زهية بن عروس وإبراهيم بولحية، وغيّرهم بأربعة أعضاء جدد وهم عاشور رشيد، بن زاغو علي، بن قرطي نور الدين وعبد الحق بن بولعيد. وجدد رئيس الجمهورية الثقة في كل من الأعضاء شاشوة لويزة، ليلى الطيب، رفيقة قصري، قراب الزهرة، مداني حود، الطيب حمارنية، الهاشمي جيار، محمد زوبيري، غومة إبراهيم، الطيب فرحات، شلوفي مصطفى، الطاهر زبيري، عمر رمضان، مالكي عبد القادر، ملاح محمد الصالح، العسكري محمد الطيب، عبد المجيد بوزريبة. جدير بالذكر فقد كانت انتخابات التجديد النصفي لاعضاء المجلس التي جرت يوم 29 ديسمبر الماضي قد أفرزت حصول حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى ب23 مقعدا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب18 مقعدا، في حين تحصل الأحرار على أربعة مقاعد متبوعين بجبهة القوى الاشتراكية بمقعدين وحزب الفجر الجديد بمقعد واحد.