عيّن أمس، الأعضاء الفائزون في الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت في 29 ديسمبر ,2009 كما عين رئيس الجمهورية أربع نساء في الثلث الرئاسي، ليصبح العدد الإجمالي 7 نساء، مع إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا للمجلس· وقد تمت عملية إثبات العضوية، بعد مداولات قامت بها اللجنة المكونة من بعض أعضاء مجلس الأمة المكونة من أعضاء ينتمون إلى الأفلان والأرندي والثلث الرئاسي، وقد افتتح الجلسة، السيد فرحات الطيب، باعتباره الأكبر سنا في مجلس الأمة وفقا للقانون الداخلي للمجلس· كما عرضت القائمة الاسمية على أعضاء المجلس، وتم الاجماع حولها بالتصويت، كما انتخبوا عبد القادر بن صالح، رئيسا جديدا لمجلس الأمة، حيث عرض الاقتراح على رؤساء كتل الأفلان، الأرندي والمعينون للتصويت· أما بالنسبة للثلث الرئاسي فقد تضمنت القائمة الاسمية أعضاء جددا، وهم قراب زهرة (مجاهدة)، قصري رفيقة (رئيسة جامعة بومرداس)، شاشوة لويزة (طبيبة عيون ونقابية بمستشفى حسين داي)، ملاح عمار، قزان عفاف جيلالي، ورمضان عمر، بالإضافة إلى النقابي عبد القادر مالكي، وأخيرا العسكري محمد الطيب، وجدد رئيس الجمهورية الثقة في ثمانية أعضاء من الثلث الرئاسي هم زبيري طاهر، بوحارة عبد الرزاق، شلوفي مصطفى، عقبي عبد الغني، زهية بن عروس، العايب الحاج، حواد مويسة، محمد مدني وأخيرا الواد محمد· وقد عكست عملية تجديد الثقة في الثلث الرئاسي توسيع التواجد النسوي بالمجلس، حيث وصل عددهن إلى سبعة نساء بعد أن كان في السابق ستة نساء فقط، وهذا تطبيقا لفحوى المادة 31 من الدستور المعدل، القاضية بتوسيع الحضور النسوي في المجالس المنتخبة·