أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، شهاب صديق، ان مشروع مراجعة الدستور يمثل وثيقة تكرس وتعزز الديمقراطية والحريات وتنمية البلاد. وأكد صديق شهاب خلال لقاء جهوي لتشكيلته السياسية ببشار، أول أمس، أن المشروع الذي اقترحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي يرضي التجمع الوطني الديمقراطي، يكرس الحريات الفردية والجماعية كما يعزز الديمقراطية من خلال تعزيز مؤسسات الدولة». واعتبر المسؤول الحزبي أن «مشروع مراجعة الدستور يبرز عدة مقترحات كان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد تقدم بها خلال المشاورات التي تمت من قبل حول مشروع مراجعة الدستور» و»سيعزز ممارسة الديمقراطية بالبلاد ومكانتها على الصعيد الدولي»، وأشار «أن مراجعة الدستور المدرجة في إطار التجديد الوطني الفعال الذي ننخرط فيه جميعا تمثل خطوة هامة في تجسيد الديمقراطية وتعزيز كفاح الشعب من أجل قيام دولة القانون حسب ما ذكر في تدخله الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي. وأضاف في ذات السياق بقوله "ندعو منتخبينا من أجل دعم مسعى رئيس الجمهورية في إطار عملياته لإصلاح سياسة البلاد حتى يكرس الوطن طاقاته لدعم جهود التنمية الإقتصادية والإجتماعية للأمة".