حققت ولاية وهران إنتاجا يقدر ب 3.174 متر مكعب من الخشب خلال السنة الماضية، مع تسجيل ارتفاع مقارنة مع سنة 2014 التي شهدت إنتاج 1000 متر مكعب، حسبما أستفيد لدى محافظة الغابات. ويبقى إنتاج مادة الخشب الخام بمختلف أنواعه "قليلا جدا" بالولاية التي تتوفر على مساحة غابية تتربع على 41.302 هكتار، منها 65 بالمائة أدغال و35 في المائة غابات غير أنها تعتبر فضاءات للحماية وليست لإنتاج الخشب. ويتم إنتاج هذه المادة من مخلفات الحرائق التي تنشب في الفضاءات الغابية لإعطاء للمساحات المحروقة فرصة للنمو من جديد أو في حالات إصابة الأشجار بالأمراض الطفيلية لمنع انتشارها. ومن مجموع الكمية المنتجة تم بلوغ ألفي متر مكعب من هذه المادة الموجهة للوقيد الذي يدخل في صناعة الفحم و160 متر مكعب من الخشب الفن الموجه للحرفيين لصناعة المنتجات الخشبية، على غرار الأثاث والكمية البقية تستعمل في المجال الصناعي. وأرجعت محافظة الغابات للولاية ارتفاع الإنتاج أساسا إلى الحريق الذي اندلع بغابة ببلدية سيدي بن يبقى (أرزيو) في سنة 2014، والذي أتلف عدة هكتارات واستغلت للإنتاج في العام الموالي. ويتم تسويق منتوج الخشب عن طريق المزاد العلني، وذلك طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 89/170 المحدد لشروط وكيفيات إعداد دفتر الشروط المتعلق باستغلال الغابات وبيع الحطب المقطوع ومنتوجه، حسب محافظة الغابات لوهران. … صادرات المنتجات البحرية بلغت حوالي 2 مليون دولار خلال 2015 بلغت صادرات المنتجات البحرية لولاية وهران خلال سنة 2015 قرابة 2 مليون دولار أمريكي، حسبما أفاد به مدير الصيد البحري والموارد الصيدية. وذكر محمد بن قرينة، أنه بالرغم من تسجيل نسبة نمو ضئيلة لصادرات الولاية من المنتجات البحرية مقارنة مع 2014، إلا أن الرقم المحصل في العام المنصرم (1.918.844 دولار أمريكي) "يؤشر لآفاق اقتصادية مستقبلية واعدة في هذا المجال". واعتبر ذات المسؤول، في هذا الجانب أن جميع الشروط متوفرة لتسجيل نتائج أفضل في مجال تصدير المنتجات البحرية خلال السنوات المقبلة، لاسيما من خلال دعم وتشجيع مختلف الأنشطة الصيدية بوهران. وتم خلال السنة المنقضية، تصدير ما مجموعه 5ر764 طن من المنتجات البحرية من أصل 7.583 طن من مختلف الأصناف السمكية المنتجة خلال نفس الفترة بولاية وهران. وتأتي الرخويات على رأس قائمة المنتجات المصدرة بنسبة تفوق 80 بالمائة، بينما تمثل القشريات نسبة 3ر13 بالمائة، وتتقاسم أنواع أخرى النسبة المتبقية، على غرار الأسماك البيضاء ومصبرات التونة -استنادا للمتحدث- الذي أشار إلى أن 90 بالمائة من هذه المنتجات تصدر نحو إسبانيا. وبالنسبة للرخويات فقد صدر سمك الأخطبوط فيما تنوعت صادرات القشريات ما بين الجمبري الأحمر وكذا الجمبري الأبيض والملكي وجراد البحر، إلى جانب سمك "راسكاس". كما أحصي نحو 51 مؤسسة بالولاية تنشط في مجال تصدير المنتجات البحرية خلال 2015، وهي السنة التي تميزت بإنشاء مجمع لمصدري المنتجات البحرية بوهران وذلك في إطار التنسيق مع هيئة الأممالمتحدة للصناعات الغذائية وقطاع الصيد البحري ممثلا في الإدارة الوصية والغرفة المهنية. وقد سجل قطاع الصيد البحري العام الماضي زيادة في الإنتاج السمكي بنحو 1168 طن بالمقارنة مع سنة 2014 التي بلغ فيها مجموع المنتجات البحرية للولاية حوالي 6.415 طن. وشكل إنتاج السمك الصغير السطحي الحجم الأكبر من المنتجات البحرية لولاية وهران خلال 2015 وذلك بنسبة تعادل 82 بالمائة، فيما تخص النسبة المتبقية أصناف أخرى كالسمك القاعي والقشريات والرخويات، فضلا عن السمك السطحي الكبير. وتشير المعطيات المستقاة من مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لوهران إلى أن الحصيلة المذكورة تستثني الكمية السمكية المنتجة خلال الفترة ذاتها بوهران، والتي تم إنزالها على مستوى ولايات مجاورة، حيث بلغت زهاء 2.480 طن. يذكر أن القطاع قد تعزز العام الماضي، بدخول 11 سفينة جديدة من نوع "الحرف الصغيرة" حيز النشاط، وذلك في إطار تجسيد مشاريع أجهزة دعم تشغيل الشباب، إضافة إلى 3 سفن أخرى مخصصة لصيد السردين ليبلغ أسطول الصيد البحري للولاية نحو 305 وحدة تتوزع على مينائي وهران وأرزيو. وتميزت ذات السنة أيضا بمشاركة وهران ولأول مرة في حملة صيد سمك التونة الحمراء على مستوى الساحل الوطني، فيما صنف ميناء أرزيو في المرتبة الأولى كأحسن ميناء للصيد البحري لسنة 2015.