أكد إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان التركي، إن تركيا تحتاج دستورا "دينيا" وإنه ينبغي إسقاط العلمانية من دستورها الجديد وذلك في تصريحات ربما تمثل خروجا عن مبادئ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة. ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم ذو الجذور الإسلامية ،لوضع دستور جديد يحل محل الدستور الحالي الذي يعود للفترة التي أعقبت انقلابا عسكريا في 1980،ويخشى منتقدو هذه الخطوة أن تضع قدرا من السلطات أكبر، مما ينبغي في يدي الرئيس رجب طيب إردوغان الذي يسعى لرئاسة تنفيذية تحل محل النظام البرلماني الحالي،وتعهدت الحكومة بأن تشكل المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان أساس الدستور الجديد،وظهر كهرمان في وسائل الإعلام وهو يلقي كلمة في وقت متأخر أول أمس،قال فيها "الدستور الجديد يجب ألا ينص على العلمانية." …مقتل 3 جنود وإصابة 10 في هجمات لمسلحين أكراد قالت القوات المسلحة التركية ،إن ثلاثة جنود أتراك قتلوا وأصيب عشرة آخرون أول أمس،في هجمات نفذها مسلحون أكراد أثناء عمليات أمنية في مدينة نصيبين بجنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية. وقال الجيش ،إنه في أحدث هجوم قتل جندي وأصيب ستة نتيجة تفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حزب العمال الكردستاني،وذكر في وقت سابق أول أمس،أن مسلحي حزب العمال الكردستاني نفذوا هجوما قتل فيه جنديان وأصيب أربعة،وقتل آلاف المسلحين ومئات المدنيين والجنود منذ استئناف حزب العمال الكردستاني تمرده في الصيف الماضي بعد أن انهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر عامين ونصف العام،واستبعدت الحكومة أي عودة إلى مائدة التفاوض وتعهدت بسحق حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية،وقالت القوات المسلحة في بيان منفصل إن 15 مسلحا من حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا يوم الأحد الماضي،في اشتباكات في نصيبين وبلدتي شرناق وليجه في جنوب شرق البلاد أيضا،وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ حمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة في عام 1984.