تجري حاليا عملية لإيصال الكهرباء لفائدة 1600 مسكن ريفي، على مستوى 25 بلدية بولاية وهران، حسبما علم من مديرية الطاقة. وتمس هذه العملية للكهرباء الريفية، التي تقدر تكلفتها ب 1.760 مليون دج، 1600 مسكن فردي بالمناطق الريفية، على غرار تلك التابعة لبلديات السانية وسيدي الشحمي ووادي تليلات وعين الترك ومرسى الحجاج، كما أوضح مدير الطاقة محمد عامر. وأبرز ذات المسئول، بأنه تم ربط 30 مسكن ريفي بمناطق "تازدوت" و"فغول" و"الشهيدين" التابعة لدائرة قديل. وسيتم وضع ما لا يقل عن 382 كلم من الخطوط الكهربائية للضغط المنخفض ضمن هذه العملية، التي تجسدها مؤسسة تسيير نقل الغاز لشركة سونلغاز. وبخصوص مدى تقدم أشغال إيصال الغاز الطبيعي لبرنامج ال 50 ألف مسكن بالبلديات التي تفتقر لهذه الطاقة، أكد ذات المسئول، بأنه سيتم الانتهاء قبل شهر رمضان من هذه العملية، المسجلة في إطار الشطر الثاني من المخطط الخماسي 2010-2014، والذي يمس أزيد من 1000 مسكن بطفراوي وحمو علي وقريادية. وفيما يتعلق بربط 1200 مسكن ببوفاطيس وبن فريحة بشبكة توزيع الغاز الطبيعي، فقد تم تحديد تاريخ استلام المشروع مع نهاية جوان القادم. وينتظر استلام قبل نهاية السنة الجارية، ما تبقى من هذه العملية لفائدة سكنات تقع بالمناطق الريفية لعين الكرمة والعنصر وبوسفر، إضافة إلى عمليات الربط الجارية بحي "السلام" بعين البية (1000 مسكن) وحي "الموحدين" ببئر الجير (1000 مسكن) وبجفلة بمرسى الحجاج وحيي "رابح" و"الوئام" (مسرغين). وتقدر تكلفة هذه العملية ب 5.170 مليون دج – حسب ذات المصدر – مضيفا بأن نسبة الربط بشبكة غاز المدينة بولاية وهران، قد ارتفعت من 64 بالمائة في نهاية عام 2014 إلى 76 بالمائة في أواخر السنة المنصرمة.
… استرجاع 88 قطعة أرض في إطار تطهير العقار الصناعي تم استرجاع قرابة 88 قطعة أرضية بولاية وهران، بما يعادل حوالي 30 هكتار، في إطار تطهير العقار الصناعي، حسبما أعلنه الوالي عبد الغني زعلان. وذكر السيد زعلان، في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على افتتاح الطبعة الأولى للصالون الوطني "إنتاج بلادي"، أنه سيتم منح هذه العقارات المسترجعة منها 27 تواجد ببلدية بوتليليس للمستثمرين المنتجين، لتطوير الإنتاج الوطني واستحداث مناصب شغل. وأشار في ذات الإطار، إلى أنه "بإمكان منح هذه الأراضي للعارضين في هذه التظاهرة لأنهم أولى في الاستفادة منها كونهم متعاملون منتجون". ومن جهة أخرى، تم الشروع في منح قطع أرضية على مستوى 17 منطقة نشاط مستحدثة مؤخرا ببعض بلديات الولاية، حتى لا يبقى الاستثمار منحصرا ببعض المناطق، على غرار أرزيو وبطيوة والسانية. وأبرز أن عملية تهيئة هذه المناطق على عاتق صندوق التضامن لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وهذا بقرار اتخذه الوزير خلال زيارته الأخيرة لوهران. وفي مجال الاستثمار، استقبلت ولاية وهران ما يفوق 1500 ملفا، حيث حظي 600 بالموافقة وعرف نصف هذه الاستثمارات الانطلاقة الميدانية، منها 20 تم استلامها منها المساحة التجارية الكبرى ببلدية الكرمة بغرب وهران. ويعرف الصالون الوطني "إنتاج بلادي"، مشاركة أكثر من 100 عارضا في مجالات مختلفة منها مواد البناء والتجهيزات الكهرومنزلية ومواد للتنظيف والمنتجات النسيجية والمواد الغذائية، حيث يشكل فرصة للتعريف بالإنتاج المحلي وفضاء تسويقه، حسبما ذكره مسئول التجارة والتسويق بشركة المعارض الوطنية والدولية "ايفن برو إكسبو" المنظمة لهذا الحدث الاقتصادي. … تسمية مؤسسة الصيانة وتصليح العتاد باسم الشهيد عمار باهي عمر تم تسمية مؤسسة الصيانة وتصليح العتاد للسانية (وهران)، بالناحية العسكرية الثانية باسم الشهيد عمار باهي عمر. وقد أشرف على مراسيم التسمية، المدير الجهوي للعتاد بالناحية العسكرية الثانية، العقيد بوشعالة عبد الله، الذي أبرز في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تسمية هذه المؤسسة جاء تطبيقا لقرار نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح. وأكد أن "إطلاق أسماء الشهداء الأبرار على الهياكل العسكرية بإقليم الناحية العسكرية الثانية، على غرار باقي النواحي العسكرية بقدر ماهو تشريف لهذه الهياكل، فإنه تكليف ومسؤولية ضخمة على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، تتطلب منهم بذل المزيد من الجهد والعزيمة والولاء للحفاظ على أمانة الشهداء، وأن نجعلهم قدوة في التضحية أثناء أداء الواجبات والدفاع عن كل شبر من تراب الجزائر والوفاء للقيم التي استشهدوا من أجلها". وأشار العقيد بوشعالة عبد الله، إلى أن "الشهيد عمار باهي عمر الذي وهب حياته فداء للوطن مقابل الحرية كان المثل الأعلى في الثبات والشجاعة والنضال، فنحن اليوم نقف إجلالا وإكراما أمام موكب هذه الطاقة الخلاقة". ومن جهته، اعتبر قائد مؤسسة الصيانة وتصليح العتاد العقيد، ربيب أحمد، أن تسمية هذا الهيكل باسم الشهيد عمار باهي عمر "شرف عظيم وفخر واعتزاز لمؤسستنا وتخليدا لشهدائنا". وتميز حفل التسمية بتقديم درع ذات المؤسسة وصورة تذكارية للشهيد وهدايا رمزية إلى أفراد من عائلته. وقد ولد عمار باهي عمر، الذي ولد في 12 فيفري 1921 بالسانية، وقد شارك خلال الثورة التحريرية المجيدة في عمليات فدائية واشتباكات مع المستعر الفرنسي بالمنطقة. وقد ألقت القوات الفرنسية القبض على الشهيد، ليتم إعدامه رميا بالرصاص يوم 16 جوان 1957، بعد تعرضه إلى تعذيب وحشي طيلة أسبوع. كما كان عمار باهي عمر رياضيا أيضا ومن مؤسسي النادي متعدد الرياضات بالسانية في سنة 1946.