حصدت ولاية المدية الجائزة الأولى في الصالون الوطني الصالون الوطني للاختراعات والابتكارت العلمية للشباب المنظم من طرف ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الشباب والرياضة ووالي الولاية تحت شعار " بالعلم ترتقي الأمم " في الفترة الممتدة من 05 إلى 09 ماي 2016بمشاركة 20 ولاية من مختلف جهات الوطن. اختتم الصالون الوطني الصالون الوطني للاختراعات والابتكارت العلمية للشباب المنظم من طرف ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الشباب والرياضة ووالي الولاية تحت شعار " بالعلم ترتقي الأمم " بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 71 لمجازر الثامن ماي 1945 الشنيعة، الصالون الذي عرف زيارة وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية سطيف والسلطات المحلية، حيث أكد الوزير الهادي ولد علي للمشاركين على العمل والإرادة وعلى عمل الوزارة كل ما في وسعها لمرافقتهم قصد تجسيد ابتكاراتهم على أرض الواقع، للمساهمة في التنمية المحلية والنهوض بالاقتصاد الوطني، وبعد أربعة أيام من التنافس أشرف مدير الشباب والرياضة ومدير ديوان مؤسسات الشباب على حفل الاختتام والذين أكدوا فيه على بذل كل المجهودات لمرافقتهم مع مختلف الاجهزة والهيئات لتجسيد ابتكاراهم على أرض الواقع، حيث رسمت لجنة التحكيم الفائزين بالصالون، الذي حصد فيه حاج حمدي يزيد من ولاية المدية المرتبة الأولى بجائزة مقدرة ب 20 مليون سنتيم، فيما عادت الجائزة الثانية لهشام لعقاب من ولاية سطيف بجائزة قدرها 15 مليون سنتيمن أما الجائزة الثالثة المقدرة ب 10 ملايين سنتيم فكانت من نصيب محمد أمين ولحاج من ولاية تيزي وز ، واختارت لجنة التحكيم رضوان عباد من ولاية بومرداس لتمنحه جائزتها المقدرة ب 5 ملايين سنتيم. ليختتم حفل التكريم بجملة من التوصيات تمثلت في ضرورة البحث عن أسبقية الاختراع إن وجد من قبل، مرافقة ورعاية المخترعين الشباب للمعرفة بكتابة براءة اختراعاتهم، تكوين فريق تعاون متكامل متعدد التخصصات من أجل تطوير مشروع الاختراع، إنشاء هيئة مختصة لمرافقة المخترعين من أجل تجسيد مختلف اختراعاتهم، هذا وقد كان الصالون فضاء هام للتواصل بين المبدعين والتعارف فيما بينهم وتبادل الآراء والأفكار وزيارة باحثين الذين قدموا توجيهات قيمة للمشاركين.