خسر الدولي المتألق في صفوف ليون الفرنسي، رشيد غزال، جائزة "مارك فيفيان فووي" لعام 2016 التي تمنح مع نهاية كل موسم كروي لأفضل لاعب إفريقي ينشط في البطولة الفرنسية. واحتل غزال المرتبة الثالثة برصيد 81 نقطة، خلف كل من الفائز بالجائزة الفرانكومغربي سفيان بوفال صانع ألعاب نادي ليل الذي نال الجائزة بحصوله على 189 نقطة، بينما احتل المرتبة الثانية السنيغالي شيخ ندوي مهاجم نادي أنجرز بعدما نال 108 نقاط. واللافت في النتائج النهائية التفصيلية، التي تم الكشف عنها ليلة الاثنين، بخصوص 11 لاعبا إفريقيا الذين تم ترشيحهم لجائزة "مارك فيفيان فووي"، أن الدولي الجزائري الآخر رياض بودبوز صانع ألعاب مونبيلييه والذي كان من ضمن لائحة المترشحين، احتل المرتبة ال11 والأخيرة وذلك دون أن ينال ولو نقطة واحدة. ويأمل رشيد غزال الذي يؤدي موسما جيدا مع ناديه أولمبيك ليون الفرنسي رفع معتبر لراتبه ليصبح على قدم المساواة مع أعمدة الفريق الاخرى, حسبما نقلته وسائل الاعلام المحلية. ويتقاضى غزال حاليا مبلغ 240.000 أورو سنويا لكن مع تحسن مستواه منذ مجيء المدرب الجديد برونو جينيسيو يطمح وكلاء اللاعب لزيادة مستحقاته الى 200.000 أورو شهريا,حسب الموقع المتخصص "غول.كوم". وينتهي عقد اللاعب رشيد غزال البالغ من العمر 24 سنة في 2017, بعدها يمكنه تغيير الوجهة لاحد الاندية المهتمة بخدماته. وحسب المتتبعين يعتبر طلب غزال مشروعا مقارنة بزملاءه الذين استفادوا من زيادة معتبرة في رواتبهم على غرار ألكسندر لاكازات و جوردن فيري ونبيل فقير. وساهم الجزائري في إحتلال فريقه المرتبة الثانية التي تعني التأهل المباشر لأولمبيك ليون إلى منافسة رابطة الابطال الاوروبية الموسم المقبل.