صرح المدير العام بالنيابة لمجمع موبيليس محمد حبيب الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن المتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس يملك التجهيزات الضرورية للانتقال الى تكنولوجيا الجيل ال4 . وعلى هامش ندوة صحفية حول إحياء اليوم العالمي للإتصالات السلكية واللاسلكية ومجتمع المعلومات صرح السيد حبيب أن " موبيليس تحوز على التجهيزات الضرورية للانتقال الى الجيل ال4″. و في نفس السياق أوضح المتدخل " عند عملية توسيع شبكات الجيل ال3 فكرنا أننا سننتقل يوما ما الى الجيل ال4 وعليه فقد أخذنا بعين الاعتبار هذا الاحتمال،" مضيفا أنه "سيتم القيام ببعض عمليات تحيين البرمجية على تجهيزات الجيل ال3 التي ستنتقل الى الجيل ال4". وبهذه المناسبة اشار المسؤول أن مجمعه ينتظر ال23 ماي وهو اليوم الذي ستعلن فيه سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية عن نتائج المناقصة التي شارك فيها المتعاملون الثلاثة (موبيليس وجازي وأوريدو). كما أكد حبيب أنه "سيتم تسليم الولايات لمختلف المتعاملين على اساس تقييم العروض الثلاثة" مشيرا الى أنه " هذه المرة لن يكون هناك أي استثناء في دفاتر الشروط بل ستكون هناك التزامات وخيارات". ويحتفي موبيليس باليوم العالمي لتكنولوجيات الإعلام والإتصال، من خلال مرافقة التظاهرات الوطنية المنظمة تحت الرعاية السامية لوزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، السيدة هدى إيمان فرعون. 17 ماي هو أيضا فرصة لموبيليس لرعاية تظاهرة "سيبر ريف" بولاية غليزان، المنظمة من طرف مديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال لهذه الولاية ، السارية في إطار السياسة الوطنية الرامية لتعميم إستعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال عبر كامل التراب الوطني. الهدف الأساسي لتظاهرة "سيبر ريف"، هو تعميم استعمال الأنترنيت، فك العزلة الرقمية وتحسيس المواطنين المتواجدين بالمناطق الريفية، من خلال تدريبهم وتمكينهم من استخدام الأنترنيت وتجهيزات الإعلام. تظاهرة "سيبر ريف"، ستشمل 265786 نسمة أي ما يعادل 40,45 بالمئة من سكان ولاية غليزان، وتكمن في إرسال شاحنة مجهزة ب 14 حاسوب موصول بالإنترنيت بفضل تقنية الجيل الثالث لموبيليس، والتي ستجوب خلال عامين، المناطق الأكثر عزلة بهذه الولاية، يؤطرها مهندسون مختصون لتلقين السكان أساسيات استخدام هذه التكنولوجيا، من خلال دروس ميدانية وبرامج تدريبية وتحسيسية. موبيليس المؤسسة المواطنة، تجدد عزمها في الإستثمار في دمقرطة وتعميم ولوج تكنولوجيات الإعلام والإتصال، بالمساهمة في خلق مهن في هذا المجال وفتح آفاق إقتصادية جديدة مبنية على المعرفة والإبتكار.