تلقت “الهدّاف“ بيانا من إدارة إتحاد العاصمة أرسله المدير العام سعيد عليق يرد فيه على رئيس مجلس إدارة شركة الإتحاد علي حدّاد في بيان تلقت “الهدّاف“ نسخة منه ويضع من خلاله النقاط على الحروف بخصوص الخلاف الذي نشب بين الطرفين في الفترة الأخيرة، وجاء في البيان: “هناك خلل في التسيير وجدت نفسي مضطرا للرد على البيان الذي نشره حدّاد في مختلف وسائل الإعلام، فهناك نسبة معينة من الأسهم لم يتم توضيحها بعد وكذا نسبة المساهمين في الشركة فموثق حدّاد أخطأ وعليه تصحيح ذلك في أسرع وقت، وهذا خارج عن نطاقنا ونتمنى أن تتحسن الأوضاع في القريب العاجل ويعود كل شيء إلى مكانه، لأننا هنا بصدد العمل من أجل الإبقاء على الفريق دائما في القمة وضمن الفرق الكبرى مثلما تعوّد إتحاد العاصمة على ذلك والتواجد دائما ضمن الأندية التي تصعد منصات التتويج”. “لم أتعوّد على الرد في وسائل الإعلام” ومن النقاط التي تطرق إليها سعيد عليق في البيان أنه لم يتعوّد على الرد ببيانات في مختلف وسائل الإعلام ونشر غسيل الفريق، وأضاف في هذا البيان: “وجدت نفسي مضطرا هذه المرة للرد على البيان الذي أصدره حدّاد وعدم التطرق إلى مثل هذه الحيثيات التي تتعلق بالنادي، وأنا الذي لم أتعوّد على الرد في وسائل الإعلام مهما كانت المشاكل الموجودة في الإتحاد مع محاولة إيجاد الحلول الممكنة بدل تضييع الوقت في أمور لا فائدة ترجى منها بل بالعكس من شأنها أن تؤدي بنا إلى التهلكة، وعلى أن نوحّد صفوفنا ولا نترك المجال لرواج إشاعات أكثر بل البحث عن مصلحة النادي قبل كل شيء”. “رأسمال الشركة لم يتم تحديده بعد” وجاء كذلك في البيان الذي أرسله عليق إلينا صبيحة أمس نقطة أخرى أراد توضيحها حتى يضع حدا نهائيا للإشاعات التي فعلت فعلتها بالنادي مؤخرا وأدخلته في دوامات هو في غنى عنها مع بداية الموسم الحالي، وبالإضافة إلى ذلك فإن النتيجتين السلبيتين للفريق في البطولة أدّتا بطريقة مباشرة إلى تفجير الوضع داخل بيت إتحاد العاصمة، وقال عليق: ما لا يعرفه كثيرون أن موثق شركة حدّاد المكلف بملف الأسهم لم يحدد رأسمال الشركة لحد الآن ولم يحدد كذلك صاحب الأغلبية وغير ذلك من النقاط، وهو ما جعل البعض يتحدث هنا وهناك وفتح المجال للإشاعات مما أنتج فتنة في نهاية المطاف أثرت سلبيا على محيط النادي”. “خيار العمل مع حدّاد صائب ولا رجعة فيه” وأشاد مدير عام شركة الإتحاد سعيد عليق في البيان الذي أصدره برجل الأعمال علي حدّاد الذي يعتبر مسيرا محنكا وله سمعة طيبة، وقال عليق: “خيار العمل مع حدّاد صائب ولا رجعة فيه ولطالما تشرّفنا بالعمل معه، وعلينا أن نواصل المشروع الذي انطلقنا فيه لأننا نسعى لتحقيق أهدافنا على المدى البعيد، ويجب تهدئة الأوضاع والتفكير في مستقبل هذه الشركة التي سيكون لها شأن كبير، وعلى جميع أبناء الفريق المساهمة في الإبقاء على النادي المحبوب دائما في مكانه وهذا هو هدفنا بطبيعة الحال”. “هناك عدة مساهمين في الشركة من حقهم معرفة وضعيتهم” وأوضح عليق العديد من الأمور التي كانت مجهولة لدى الرأي العام وأنصار إتحاد العاصمة الذين قلقوا كثيرا بسبب ما يحدث داخل فريقهم في الآونة الأخيرة، وهو الفريق الذي تعوّد على أن تسير فيه الأمور في الطريق الصحيح وسياسته التي انتهجها المسيرون في العشريتين الأخيرتين التي أعادت النادي إلى الواجهة من جديد، وقال عليق: “ما أريد توضيحه أن هناك العديد من المساهمين في الفريق من لاعبيني قدامى إلى أنصار اشتروا بعض الأسهم التي وضعت للبيع وينتظرون أن تتضح وضعيتهم في الشركة ومن حقهم معرفة ذلك، وكل هذا يتوقف على موثق حدّاد المكلف بهذه المهمة لا غير”. “حدّاد اعترف في بيانه بأن موثقه أخطأ” وفي الأخير عاد عليق للحديث عن الخطأ الذي ارتكبه موثق حدّاد واعترف به هذا الأخير في البيان الذي أرسله، وقال عليق في هذا الصدد: “كل شيء واضح الآن ويجب أن لا نضخّم الأمور أكثر، فحدّاد اعترف بأن موثقه أخطأ وعليه أن يصحح ذلك في أسرع وقت ويوضح وضعية المساهمين في الشركة ومن صاحب الأغلبية، وعدم ترك المجال للإشاعات وافتعال المشاكل التي لا داعي لها داخل النادي الذي تنتظره عدة استحقاقات، ويجب أن نتحد جميعا لنرتقي بإتحاد العاصمة كما كان عليه الحال دائما”. الأزمة موجودة و“الهدّاف“ أشارت إليها من البداية وكانت “الهدّاف“ قد أشارت إلى وجود أزمة داخل بيت الإتحاد لكن بعض الأطراف اتهمتنا بإشعال نار الفتنة، لكن بعد البيان الذي أرسله حدّاد إلى مختلف وسائل الإعلام وكذا هذا البيان الذي رد به عليق لتضح أن الأزمة موجودة وأنها ليست وليدة الساعة وأن كل شيء حدث بعد الخطأ الذي ارتكبه موثق الشركة في انتظار تصحيح الأمور. والأهم في الوقت الراهن هو رأب الصدع بين الجانبين وهذا في مصلحة الفريق لأن الإتحاد أكبر من أي شيء ويجب التفكير في كيفية الخروج من هذا المأزق مع تهدئة الأوضاع قدر المستطاع. النتيجتان السلبيتان للإتحاد فجّرتا الوضع ولا يختلف اثنان داخل بيت إتحاد العاصمة وخارجه على أن النتيجتين السلبيتين اللتين سجلهما الفريق مؤخرا هما اللتان فجّرتا الوضع بين حدّاد وعليق، لأن كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام على الرغم من أن بعض الأطراف أرادت إشعال نار الفتنة في عديد المناسبات، لكن تمسّك حدّاد وعليق ببعضهما أسكت الجميع في انتظار أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه من قبل. والأكيد في كل هذا أن النتائج الإيجابية ستعيد النادي العاصمي إلى السكة الصحيحة والبداية من خرجة تلمسان عند مواجهة الوداد المحلي في الجولة الثالثة من بطولة هذا الموسم، وبعدها إجراء 5 مباريات في العاصمة على التوالي لذلك على أشبال سعدي استغلال هذا الجانب كما ينبغي. ================ الإتحاد يواجه البليدة غدا سيكون الموعد بعد ظهيرة الغد مع إجراء لقاء ودي تحضيري بين إتحاد العاصمة وإتحاد البليدة في ملعب بولوغين، وهي المباراة التي يسعى من خلالها المدرب سعدي لإبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة، على الرغم من أن الأمور لا تسير على أحسن ما يرام داخل بيت الفريق عقب التعثرين في الجولتين الأوليين أمام وفاق سطيف ومولودية سعيدة على التوالي، وهو ما فجّر الوضع كليا في بيت “سوسطارة“ لذلك يسعى سعدي لإعادة الأمور إلى نصابها في أسرع وقت. سعدي سيمنح الفرصة للاحتياطيين وستكون الفرصة في هذه المباراة مواتية للمدرب نور الدين سعدي حتى يمنح اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام أطول وقت للمشاركة، ويتعلق الأمر بالاحتياطيين الذين لم يشاركوا أمام سطيفوسعيدة، وعلى هؤلاء اللاعبين أن يثبتوا أحقيتهم بالتواجد ضمن صفوف إتحاد العاصمة وهم الذين لم يفتعلوا المشاكل على الرغم من تهميشهم مع بداية الموسم، لكن معنوياتهم ارتفعت بعدما أكد سعدي أنه سيجري بعض التغييرات في المباراة المقبلة في تلمسان أمام الوداد المحلي. مباراة تطبيقية أمس أجرى أصحاب الزي الأحمر والأسود مباراة تطبيقية برمجها الطاقم الفني صبيحة أمس في ملعب بولوغين حتى يقف على مدى جاهزية كل لاعب، وهي المباراة التي دامت ساعة (نصف ساعة لكل شوط)، وقد رقى سعدي بعض اللاعبين الأواسط ومنحهم الفرصة للمشاركة حتى يكوّن فريقين، بحكم أن التعداد ناقص بسبب تواجد عدد من اللاعبين في المنتخب الوطني للمحليين ومنتخب أقل من 23 سنة بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من إصابات على غرار حميدي وشحيمة. ================ حبّاش، مرباح، آيت طاهر وعناني ينتظرون فرصتهم أمام تلمسان لم تحقق التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب نور الدين سعدي في المباراتين الأوليين للفريق النتائج المنتظرة منها، وهو ما يضطر المسؤول الأول على الطاقم الفني للفريق لإجراء تغييرات في خططه التكتيكية وذلك سيكون بتغيير بعض اللاعبين ومنح الفرصة لأسماء لم تشارك لحد الآن، لكنها تمتع بإمكانات كبيرة وتنتظر فرصتها للمشاركة على غرار لاعب الوسط حبّاش وعبد المالك مرباح في محور الدفاع بالإضافة إلى كل من عناني وآيت طاهر في الهجوم، في انتظار القرار الذي سيتخذه عليق في شأنهم، وستكون لهم الفرصة عند مواجهة إتحاد البليدة وديا غدا من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم. سعدي تحدث عن التغييرات ومن جهته فقد تحدث مدرب الإتحاد سعدي عن إجراء تغييرات في اللقاء المقبل للفريق في تلمسان أمام الوداد المحلي في سفرية محفوفة بالمخاطر، لأن التعثر هناك من شأنه أن يعقّد الأوضاع أكثر مع بداية الموسم الحالي التي لم تختلف كثيرا عن بداية الموسم المنقضي، أين انهزم أصحاب الزي الأحمر والأسود في مبارياتهم الثلاث الأولى قبل أن يتم تعيين المدرب سعدي الذي حقق أول انتصار أمام شبيبة بجاية في الجولة الرابعة، وحينها أقحم اللاعبين المفاجأة سايح وآيت طاهر اللذين منحا حينها الفوز للفريق بفضل تألقهما اللافت للانتباه. حبّاش، بن علجية وسايح لتشبيب الوسط وبما أن النتائج غير موجودة في إتحاد العاصمة فهذا يعني أن هناك أمورا لا تسير على أحسن ما يرام، وهو ما يدركه جيدا المدرب سعدي الذي يفكّر جديا في إحداث انتفاضة في التشكيلة الأساسية مع إبعاد أسماء من الوزن الثقيل مثلما أفادتنا به مصادرنا المقربة من بيت إتحاد العاصمة، وكل شيء سيتضح في الأيام القليلة المقبلة التي تسبق لقاء الإتحاد في تلمسان، ومن المنتظر أن يمنح سعدي الفرصة ل سايح، حبّاش وحتى بن علجية في هذا اللقاء لتدعيم خط الوسط وتشبيبه. نحو إقحام مرباح في محور الدفاع أمّا المنصب الذي يشتكي فيه الإتحاد كثيرا مع بداية هذا الموسم فهو محور الدفاع الذي ارتكب العديد من الأخطاء مما جعل الأنصار يصبون جام غضبهم على المدرب ويطالبوه بإجراء تغييرات في هذا المنصب، وهم الذين تابعوا مختلف المباريات التحضيرية للفريق قبل بداية الموسم وشاهدوا الوجه الجديد عبد المالك مرباح الذي يملك إمكانات كبيرة ومن الممكن أن يقحمه سعدي في تلمسان، وما على هذا اللاعب خريج مدرسة نصر حسين داي إلا أن يؤكد على أحقيته بالمشاركة وهو الذي يعتبره أنصار الفريق خليفة علي ريّال الذي تألق في الإتحاد وانتقل هذا الموسم إلى شبيبة القبائل. آيت طاهر وعناني ورقتان رابحتان في الهجوم هناك عناصر أخرى بإمكانها أن تقدم الإضافة في اللقاءات المقبلة يعرف سعدي إمكاناتها، على غرار آيت طاهر الذي تمكّن الموسم المنصرم من تقديم نفسه بطريقة جيدة، لكن الإصابة أبعدته عن الميادين لأكثر من ستة أشهر وهو ما أثر كثيرا في معنويات اللاعب لكنه استعاد لياقته الكاملة وينتظر بفارغ الصبر إتاحة الفرصة له ليقدم الإضافة المنتظرة منه، وهو الذي كان صاحب الفوز الثمين الذي حققه الإتحاد في الموسم المنصرم أمام شبيبة بجاية وأخرج بذلك الإتحاد من الأزمة، دون أن ننسى اللاعب الآخر عناني الذي قدم وجها مشرفا مع نهاية الموسم المنصرم وكان يأمل في بداية موفقة لكنه يتدرب بانتظام وينتظر فرصته لا غير، وقد تمنح له الفرصة خاصة في ظل إصابة حميدي وتراجع مستوى لاعبي الخط الأمامي. طاتام صانع ألعاب حقيقي ويفيد في الوسط لاعب آخر ينتظر فرصته في المباريات المقبلة والبداية من لقاء تلمسان ويتعلق الأمر باللاعب الشاب إسلام طاتام الذي عاد من الإصابة التي تلقاها في التربص الأول الذي أجراه الفريق، وقد طلب المدرب سعدي طلب من اللاعب المشاركة في صنف الأواسط حتى يكتسب مباريات في رجليه وهو الذي يعتبر صانع ألعاب حقيقي وأثبت نجاعته الموسم المنصرم أين ساهم بقسط كبير في المرتبة الرابعة التي احتلها الفريق بعد العودة القوية، وينتظر طاتام بذلك فرصته هو الآخر حتى يفتك مكانة أساسية ضمن تعداد الإتحاد هذا الموسم وهو الذي لم يشارك لحد الآن. معزوزي ينتظر فرصته هو الآخر بعدما تلقت شباك الإتحاد أربعة أهداف في الجولتين الأوليين فإن سعدي يفكر في إجراء تغييرات، ولن يقتصر الأمر على الدفاع، الوسط والهجوم بل حتى حراسة المرمى قد تعرف تغييرا في المباراة المقبلة بإقحام الحارس الشاب رفيق معزوزي الذي يوجد في أحسن أحواله ويستحق هو الآخر فرصة المشاركة بما أن عبدوني ومنصوري لم يلقيا الإجماع في بدلية هذا الموسم، وما يحفز معزوزي أكثر على تكثيف العمل أنه كان الموسم الفارط حارسا دوليا مع منتخب أقل من 23 سنة قبل أن يجد نفسه بعيدا بسبب نقص المنافسة وعدم منحه الفرصة مع الإتحاد للمشاركة إلا في المباريات الودية. ======================================= مرباح: “أنتظر الفرصة بفارغ الصبر لافتكاك مكانة أساسية” كيف تجري تحضيراتكم هذا الأسبوع؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام وعلى الرغم من أن المعنويات لم تكن جيدة إلا أننا حاولنا العمل بكل جدية، كما أننا حاولنا ألا نتأثر بالنتيجة السلبية المسجلة في آخر جولة أمام مولودية سعيدة رغم أننا كنا نستحق تحقيق أول فوز لنا داخل قواعدنا مع بداية هذا الموسم. تتحدث وكأنك شارك في هذا اللقاء وأنت الذي لم يتم استدعاؤك في كلا المواجهتين، كيف ذلك؟ أنا لاعب في الفريق وكل ما يتعلق ببقية رفاقي يتعلق بي أنا كذلك ويمسني من قريب أو من بعيد، لذلك تأثرت بعد التعثرين أمام وفاق سطيف ومولودية سعيدة لكن أتمنى أن تتحسن الأمور في أقرب وقت لأن النتائج الإيجابية هي التي تعيد الأمور إلى نصابها. الفريق تلقى أربعة أهداف في مباراتين داخل الديار وهو ما جعل المتتبعين يلقون اللوم على لاعبي الخط الخلفي، ماذا يمكن أن تقول في هذا الصدد؟ لا أعتقد أن تلقي الأهداف مسؤولية المدافعين فقط لأن الجميع يتحمّل ذلك وليس الحارس أو لاعب قلب الدفاع، لذلك علينا جميعا أن نصحح الأخطاء المرتكبة بدل تبادل الاتهامات خاصة أن الموسم لا يزال في بدايته ونسعى نحن اللاعبون لتخطي هذه المرحلة الصعبة والعمل على العودة بكل قوة في الجولات القادمة. تحدث المدرب عن القيام بتغييرات في المباريات المقبلة، من دون شك تأمل في أن يعتمد عليك في خرجة تلمسان، أليس كذلك؟ بالتأكيد، وإلا فما فائدة وجودي في الفريق وأنا أعمل بكل جدية وأنتظر فرصتي بفارغ الصبر حتى أشارك وأفتك مكانة أساسية في الفريق وأقدم الإضافة المنتظرة مني. تبدو واثقا من نفسك بعض الشيء. أنا لاعب في الإتحاد وواثق من نفسي ومن إمكاناتي وأدرك جيدا أنني قادر على تقديم الإضافة في حال اعتمد عليّ المدرب، كما أن فريقنا في الوقت الراهن بحاجة ماسة إلى جاهزية كامل اللاعبين والمدرب هو الذي يتكفل بالتغييرات، وما يمكنني تأكيده أنني تحت تصرفه متى أرادني وسأسعى لأكون في المستوى. هل ترى أن فترة توقف البطولة جاءت في وقتها من أجل ترتيب الأمور داخل الفريق؟ لقد جاءت في الوقت المناسب وهذا من أجل استرجاع الأنفاس والدخول بكل قوة في الجولة المقبلة، لأننا نعوّل على الانتفاض والتأكيد بأننا لا نعاني من أي مشاكل وأن الفريق يمر بفترة فارغ عادية بإمكان أي ناد أن يعيشها. وكيف ترى اللقاء المقبل في تلمسان أمام الوداد المحلي؟ هو لقاء صعب للغاية لكن لم يحن الوقت للحديث عنه بعد وأمامنا عشرة أيام للتحضير له، والمهم في هذا اللقاء أن نكون في المستوى ونعود بالزاد كاملا لتعويض ما فاتنا أمام سعيدة، وأؤكد لك أن كل اللاعبين يفكرون في تلمسان وأملنا كبير في رد الاعتبار لأنفسنا.