أحدث مجيد بوڤرة حالة طوارئ في نقطة بيع ألبسة “نايك” بحي سيدي يحيى بحيدرة بسبب حضوره ندوة صحفية عقب توقيعه عقد إشهار مع هذه الشركة العالمية لصناعة الألبسة الرياضية. وقد حضر “الماجيك” إلى المحل الذي لم يتسع للصحفيين والمدعوين حيث كان هناك ازدحام شديد بمجرد وصول اللاعب في حدود الثانية وربع زوالا وسط حضور قوي لقوات الأمن منذ منتصف النهار... حيث شهد الرصيف المؤدي إلى محل “نايك” تجمع حشد من المعجبين والمعجبات الذين حاصروا نقطة بيع “نايك“. حضور قوي للجنس اللطيف وحتى بوعمامة في الموعد وقد توافدت بعض الشخصيات على المحل مستغلة الفرصة لأخذ صور مع بوڤرة، ومن بينها الصحفية في التلفزيون صورية بوعمامة التي أصرت على أخذ صور مع مدافع رانجرز، وقد كان توافد الجنس اللطيف بقوة أمام المحل حيث تدافع الحضور لأخذ صور وتوقيعات النجم الجزائري في نهاية الحفل.. المكلفة بالإعلام تشرح أسباب اختيار بوڤرة وقبل انطلاق الندوة الصحفية، تطرقت المكلفة بالإعلام إلى الأسباب التي دفعت شركة الألبسة الرياضية “نايك” إلى تجديد ثقتها في مدافع ڤلاسڤو من خلال التوقيع على عقد إشهاري جديد، حيث أكدت أن بوڤرة كان يحظى بثقة هذه “الماركة” منذ عامين ولكن الجديد في هذا الموسم هو أن “نايك” لها ممثل رسمي في الجزائر وسيقوم بوڤرة بتشهير لهذه الشركة وتحسين صورتها في الجزائر باعتباره لاعبا دوليا، خاصة أنه منضبط داخل الميدان وهو الذي حمّس للتعاقد معه. تقديم حذاء “رونالدو“ الذي سيلبسه “الماجيك” وقد كانت الفرصة لممثلة هذه الشركة لتقديم الحذاء الجديد “آخر طراز” من صنع “نايك” والذي يرتديه مهاجم الريال رونالدو، وهو الحذاء الرياضي الأخف في العالم ويمتلك مسامير تتناسب مع كل الأرضيات، قبل أن يقوم بوڤرة بالثناء على لوازم هذه الشركة والأسباب التي دفعته لاختيار “نايك” التي تعتبرة رائدة في صناعة اللوازم الرياضية. دورية نحو ملعب حيدرة وأصاغر بارادو فرحوا مباشرة بعد انتهاء الندوة الصحفية وعملية التوقيع وأخذ الصور مع نجم “الخضر“، تنقل “الماجيك“ تحت حراسة أمنية مكثفة إلى ملعب حيدرة أين كان أصاغر نادي بارادو في استقباله حيث أخذ صورا معهم وهو يرتدي ألبسة من صنع شركة “نايك“، وقد سعد اللاعب كثيرا بتواجده وسط نجوم المستقبل في التفاتة استحسنها الشبان الذين ظلوا يهتفون بحياة لاعبهم. سحب قرعة “طمبولا” في “سينما ديدوش“ في حدود الثالثة زوالا، تنقل بوڤرة مباشرة من ملعب حيدرة باتجاه وسط العاصمة أين كان في انتظاره سحب قرعة “طمبولا نايك” في قاعة السينما بديدوش حسب برنامج المنظمين، وقد سحب بوڤرة أسماء الفائزين بالجوائز التي قدمتها “نايك”، ليغادر بعدها نحو مقر إقامته في “شيراطون“ رفقة موكله وبعض المقربين، وقد كشفت جولة اللاعب في بعض أحياء العاصمة مدى تصاعد شعبيته بين الجزائريين حيث تدافع الشبان، النساء والصغار والأوانس من أجل أخذ صور أو توقيع منه والجميع تمنى له حظا موفقا في المونديال. بوڤرة: “أشكر “نايك” وسعيد بالاستقبال الحار من أبناء الشعب” وعلى هامش هذه الدورية التي قام بها بوڤرة للترويج لألبسة نايك، صرح مدافع ڤلاسڤو: “أشكر شركة “نايك“ من خلال فرعها بالجزائر على ترتيب هذه الزيارة ما يدل على الثقة التي يضعها في هذا الممول الكبير لصناعة الألبسة، كما كانت الفرصة لزيارة البلد واكتشاف الأجواء الحميمية في الجزائر وأنا في كل مرة أسعد بالاستقبال الحار من أبناء الشعب، حيث أتأثر كثيرا بالمكانة التي أصبح يحتلها لاعبو المنتخب وهو ما يزيد من مسؤوليتنا في تشريف الألوان الوطنية في المونديال القادم“. ---------- رياض بودبوز : “الفضل في دعوتي إلى المنتخب يعود إلى كل أفراد عائلتي” ما هو شعورك وأنت تعيش كل هذه الفرحة وسط عائلتك التي تفتخر بالدعوة التي تلقيتها للانضمام إلى المنتخب الوطني؟ أنا في غاية السعادة لأني استطعت أن أدخل كل هذا الابتهاج في نفوس كل العائلة، إنه لأمر جميل أن يكون والدي فخورين بي، فعلا اللسان يعجز عن وصف سعادتي بذلك. الآن وبما أن الجميع سعيد لأجلك، هل ارتحت من الناحية النفسية؟ أكيد، أمر طبيعي أن أكون مرتاحا من الناحية النفسية خاصة عندما نتلقى التهاني من طرف أشخاص أعزاء بالنسبة إليّ. ما هو شعورك وأنت تسمع شقيقيك مهدي وسليم يتحدثان عنك ويفتخران بك كثيرا؟ الكلام الذي قاله أخواي أثلج صدري كثيرا، فالأمر يعتبر مهما للغاية بالنسبة إلي ولا يمكنني أن أنسى هذه اللحظات، كما أرى بأن الفرصة أصبحت مواتية لأقول أن الفضل كله في الدعوة التي تلقيتها من طرف المدرب الوطني للانضمام إلى صفوف المنتخب يعود إلى كل أفراد العائلة، ليس إليّ فقط. مهدي وسليم أكدا أنها يتمنيان مرافقتك إلى المونديال في جنوب إفريقيا، كيف سيكون شعورك وهما إلى جانبك في نهائيات كأس العالم؟ من البديهي أن تواجد شقيقَي إلى جانبي في جنوب إفريقيا يعتبر أمرا جيدا، ويريحني أكثر، خاصة من الناحية المعنوية، أنا متعلق جدا بعائلتي وخاصة أشقائي، ثم إني لا أبلغ سوى 20 سنة من العمر، ما يعني أنني سأكون في حالة أفضل عندما أجد أخواي بالقرب مني، لكن سنرى ما يمكنه أن يحدث إلى ذلك الحين. بعد موسم رائع مع نادي سوشو، أكيد أنك تلقيت العديد من الاتصالات، أليس كذلك؟ لا أخفي أني أركز حاليا على المواجهة الأخيرة التي تنتظرنا والتي نود الفوز فيها بأي ثمن، خاصة أنها في عقر الديار، وهذا سيسعد كثيرا أنصارنا، أمنيتي هي أن أنهي الموسم في أحسن الظروف، كما أن ذلك سيسمح لي بالقيام بتحضيرات جيدة لمنافسة كأس العالم رفقة زملائي الدوليين. سألتحق متأخرا عن باقي زملائي في تربص المنتخب الوطني إذ سأكون مضطرا للبقاء تحت تصرف فريقي سوشو الذي سيلعب آخر مباراة له في البطولة الفرنسية يوم 15 ماي أمام نادي أوكسير. بودبوز يفضّل قضاء الأيام الأخيرة قبل تربص سويسرا رفقة العائلة في الوقت الذي ربطت فيه “الهدّاف” اتصالاتها مع بودبوز مساء أمس، لتسأل عن حالته وتجري معه حوارا يخص الترتيبات التي تسبق دخوله مع المنتخب الوطني، تصادف ذلك مع خروجه مع العائلة في رحلة خفيفة بمسقط رأسهم بمدينة “ستراسبورغ”، وهذا بغية الخروج من كثافة المنافسة التي عاشها، سواء رياض أو شقيقه مهدي وسليم اللذان يلعبان في بطولة كرة القدم داخل القاعة، وهذا ما يؤكد التعلق والتماسك الذي تعرفه العائلة الرياضية بودبوز، ويؤكد أمرا آخر وهو أن رياض بودبوز يفضّل قضاء الأيام الأخيرة التي تسبق دخوله في تربص مع المنتخب الوطني بسويسرا إلى جانب العائلة. سليم (شقيق رياض بودبوز) : “دعوة شقيقي للمنتخب جلبت الفرحة إلى العائلة” صرّح الشقيق الأوسط لرياض بودبوز، سليم، أن دعوة المدرب الوطني لأخيه جلبت فرحة كبيرة وسط العائلة، وقال : “لا يمكن أن تتصوّروا مدى فرحتي بشقيقي الأصغر وأنا أراه يستدعى إلى المنتخب الجزائري، البلد الذي ننحدر منه ونتشرّف بتجذّر أصولنا فيه، فنحن في العائلة فخرنا وعزنا كبير بالدعوة، ونبقى دائما إلى جانبه ندعمه ونحرص على تحسنه وتقديم أفضل ما لديه لتشكيلة المنتخب الوطني”. “سنصلي وندعوا الله له وللجزائر في جنوب إفريقيا” واصل سليم حديثه الهاتفي معنا قائلا عن شقيقه : “نعرف جيدا أن المهمة التي تنتظر شقيقنا في المونديال ستكون صعبة وكبيرة، خاصة أنها المرة الأولى التي سيظهر فيها بالألوان الجزائرية، وفي منافسة كبيرة كالمونديال، ولهذا سنعمد في العائلة وكل الأصدقاء لنصلي وندعو الله له وللجزائر بالتوفيق وتشريف الجزائر في المونديال، ولهذا فنحن نفكّر من الآن في السفر إلى جنوب إفريقيا لنسانده ونحضر النهائيات”. رياض يشجّع كثيرًا شقيقه سليم ومهدي في كرة القدم داخل القاعة وقد بدا أن العائلة الرياضية لبودبوز تقريبا تنشط في المستوى العالي، حيث أن مهدي شقيقه الأكبر يعد لاعبا كبيرا في كرة القدم داخل القاعة، ونفس الشيء لاحظناه مع شقيقه الثاني سليم الذي نشّط نهائي كأس فرنسا العام الماضي مع ناديه “كولاكتيف أوروب كالمار” ولكنه خسرها أمام نادي “ريم”، وقد أكد لنا شقيقه سليم بأنه كلما يكون في يد رياض بعض الوقت إلا وينتقل إلى القاعة ويتابعه ويشجعه في اللقاءات التي يلعبها، كما أن العائلة كلها تتابع الابن رياض في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. “قلب رياض متعلّق دوما بالجزائر رغم حمله ألوان فرنسا” وأهم ما تحدث عنه سليم هو أن وطنية شقيقه رياض تسري في دمه، بدليل أنه رغم حمله في الفئات الصغرى ألوان المنتخب الفرنسي، إلا أنه بقي دائما متعلّقا بالجزائر، وهذا ما جعله يلبي نداء القلب والواجب، “ولديكم أصدقاءه في النادي أو لمّا كان في المنتخب الفرنسي وهم أعلم مني بأن رياض متعلّق دوما بالجزائر، وهو اليوم حقق حلمه وحلم العائلة، بل حتى حينما وجّه له المدرب الوطني رابح سعدان الدعوة لم يتردّد كثيرا في قبولها وتلبيتها”. “زياني صديق العائلة ووجوده في المنتخب سيسهّل عليه التأقلم السريع” وأما عن الدعم الكبير الذي لقيه رياض من قبل كريم زياني، خاصة أن هذا الأخير بقي يدافع عنه ويحمّسه لحمل الألوان الوطنية فقال سليم : “كريم صديق العائلة ويعد من بين الأشخاص المقرّبين لشقيقي رياض، كونه يشجّعه في كل مرة ويتصل به هاتفيا ليرفع معنوياته سواء في البطولة الفرنسية أو حينما يلتقيه، وهذا أمر مهم بالنسبة لشقيقي حتى يكون اندماجه وتأقلمه مع المنتخب الوطني سريعا”. --------- مدرب منتخب إيطاليا ونائب بطل العالم سنة 94 يتحدّث حصريا ل”الهدّاف”.. أريغو ساكي : “انجلترا ستكون المرشح الأول في مجموعتكم، لكن إذا آمن لاعبوكم بإمكاناتهم فسيصنعون المفاجأة” “تأهل الجزائر إلى المونديال مستحق ولا غبار عليه، وأنا أسميه تأهل الرجال والأبطال” “أعرف مراد مغني جيدا، وهو يستحق التواجد مع أكبر الفرق الأوروبية” “المؤامرة الألمانو-نمساوية حرمت جيلا جزائريا ذهبيا من فعل الكثير في مونديال إسبانيا 82” “كنت أتمنى أن أواجه الجزائر في مونديال 90، لكن ذلك لم يحدث” في البداية نتشرّف سيد ساكي بقبولك الحديث لجريدة “الهدّاف” الجزائرية، ونتمنى أن تجيبنا عن بعض الأسئلة الخاصة بمنتخبنا الوطني؟ مرحبا بكم، وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أتحدث مع وسيلة إعلامية جزائرية، وسأجيب عن كل أسئلتكم بصدر رحب، طالما أني أكنّ احتراما كبيرا للكرة في بلادكم، والأجيال التي مرت عليها تستحق فعلا أن نقف لها وقفة عرفان، خاصة الجيل الرائع الذي شارك في مونديال 82 والذي أرى بأنه ظُلم كثيرا. كيف ذلك؟ الكل كان يعلم أن المنتخب الجزائري كان ضحية تلاعبات من طرف منتخبين كانا معه في نفس المجموعة، وهما المنتخب الألماني والنمساوي، ولولاهما لما كانت تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني لتفلت من أيدي الجيل الذهبي الذي كانت تحوزه كرتكم لتلك الفترة، والحقيقة التي لا يجب إخفاؤها أن المؤامرة الألمانو-نمساوية حرمت جيلا بأكمله من التألق وفعل الكثير في كأس العالم في 82، كما تمنيت مواجهة الجزائر في إيطاليا في مونديال 90، لكن المنتخب المصري هو من اقتطع التأشيرة لتلك الفترة، وتأسفت كثيرا لذلك. حديثك عن المنتخب الجزائري يدل على أنك ملمّ نوعا ما بشؤونه، أليس هذا صحيحا؟ هذا أكيد، فقد شاهدت المباراة البطولية التي لعبها شبان الجزائر في السودان أمام مصر، وأنا جد واثق بأن العديد سيشاطرونني الرأي عندما أقول أن تأهل الجزائر كان رياضيا وعلى أرضية الميدان وفازت بهدف شرعي أوصلها عن جدارة واستحقاق إلى كأس العالم، وأنا أسمي تأهل الجزائر إلى مونديال 2010 تأهل الرجال والأبطال. الجزائر الآن في المونديال، ولا نشك أنك على علم بالمجموعة التي وقعت فيها، ما تعليقك على حظوظ الجزائر أمام كل من إنجلترا، سلوفينيا وأمريكا؟ لأكون صادقا معكم أقول أن كل شيء أصبح واضحا فيما يخص صاحب التأشيرة الأولى في مجموعتكم وهناك إجماع على أنها لن تفلت من إنجلترا، بقي الآن أن أشير إلى أن ثلاثة منتخبات ستتصارع على البطاقة الثانية وهي الجزائر، سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية والأفضل هو من سيظفر بها. وهل تعتقد بأن المردود الذي ظهر به المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا مؤشر إيجابي على أنه قادر على إحداث المفاجأة في المونديال؟ هنا سأركز على مباراة كوت ديفوار، والتي من خلالها اكتشفت قوة شخصية لاعبيكم وعدم استسلامهم للأمر الواقع، كما أني أريد أن أقول بأن الجزائر تلعب كرة حديثة جدا، وفنيات لاعبيكم ستساعدكم أمام منتخبات مثل سلوفينيا وأمريكا، لكن يجب بالمقابل على لاعبيكم أن يؤمنوا بقدراتهم وإمكاناتهم، ومع تحسين جانب اللياقة البدنية والمحافظة على هدوء أعصابهم سيكونون في الموعد دون أي مشكل. وهل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين؟ بطبيعة الحال، أعرف مراد مغني أشد المعرفة لأنه ظهر بمستوى مقبول في “الكالتشيو” مع الأندية التي لعب فيها، ولن أتردد في القول بأنه يستحق حمل ألوان أعرق وأكبر الأندية الأوروبية، لأنه يملك كل مواصفات اللاعب الموهوب. لكن هناك مشكل ابتعاده عن المنافسة بفعل الإصابة والذي قد يؤثر فيه في المونديال القادم؟ هذه النقطة حساسة أيضا، لأن على مغني أن يعلم أن منافسة كأس العالم ليست أي منافسة ومن الضروري أن يكون في كامل إمكانته البدنية والمعنوية، أنا أرى أن حظوظ مغني في التألق مع الجزائر هي 50 بالمائة و50 بالمائة سيكون بجانب الموضوع، وأعتقد أن عملا كبيرا ينتظره في الأيام القليلة القادمة. لنتكلم في نقطة أخرى قبل أن نختم سيد ساكي وهي عامل المناخ، أتعتقد بأنه سيؤثر على مردود المنتخبات وخاصة الإفريقية في هذه الدورة ومن بينها الجزائر؟ لا أعتقد ذلك، لأن اللاعبين الجزائريين والأفارقة أغلبهم محترفون ويلعبون في أجواء باردة كالتي ستميز جنوب إفريقيا في المونديال القادم، وبالعكس من ذلك، فقد يسمح لنا الجو البارد بمشاهدة مباريات ذات مستوى عالٍ بين المنتخبات المشاركة. نشكر لك سيد ساكي منحنا البعض من وقتك، ونترك لك الكلمة في النهاية لتقول ما تشاء. أنا الذي أشكركم لاهتمامكم بشخصي وسمحت لي بالحديث عن المنتخب الجزائري وكل ما يتعلق به، ولن أتوان في القول بأني أتمنى مشاهدة الجزائر التي عرفتها سنوات الثمانينات في دورة جنوب إفريقيا القادمة، ولا تنسوا أن تبلغوا تحياتي للشعب الجزائري الذي أُقدّر عشقه لكرة القدم وأدعوهم ليقفوا جميعهم وراء منتخب بلادهم لأنه يستحق ذلك فعلا.