ما إن انتشر خبر تواجد النجم ما إن انتشر خبر تواجد النجم مجيد بوڤرة بحي سيدي يحيى بحيدرة في العاصمة، حتى تسارع الجميع للتجمع أمام فرع شركة نايك للملابس الرياضية بالجزائر، كبارا وصغارا ومن الجنسين..لا تسمع في شفاههم إلاّ اسم "بوڤرة"، في حالة من الترقب والإنتظار غير مسبوقة في المنطقة، فكل من كان هناك شاهد الحركة غير العادية من تهافت كبير لمعجبي الماجيك.. مجانين بوڤرة أعدوا كل شيء توافد مجانين الماجيك عند مدخل شركة نايك، ومن على الشرفات وفي الأماكن العالية، حاملين آلات التصوير وكاميرات الفيديو لأجل أخذ صور وفيديوهات للاعب، محاولين بشتى الطرق أخذ صور معه، ولو أنّ الأمور كانت صعبة للغاية من خلال التفاف الحرس الشخصي حوله، كما حضّر المعجبين دفاتر وأقلام لأخذ أوتوغرافات لصخرة الدفاع الجزائري، وارتدوا أيضا أقمصة بوڤرة ورقمه "2" الذي كان حاضرا بقوة. بوڤرة كأنّه رئيس جمهورية عرف حضور نجم ڤلاسڤو رانجرز الأسكتلندي تعزيزات أمنية مشددة شبيهة بتلك التي تقام لكبار المسؤولين في الدولة أو رئيس الجمهورية نفسه، حيث طوّق الأمن كل الطرق المؤدية إلى فرع شركة الألبسة الرياضية المتعاقدة مع بوڤرة، وانتشرت قوات الأمن على طول الحي، إلى أن وصل صاحب الحدث بمرافقة كبيرة من الحرس الشخصي الذي مهّد الطريق لمجيد أمام زحمة المعجبين، وحالوا دون وصولهم إليه.. هستيريا.. صخب.. والمنظمون "تلفتلهم".. صراخ وأهازيج وصيحات كبيرة تعالت مع وصول بوڤرة إلى مكان العقد، من طرف الحشد الجماهيري الكبير الذي انتظر لساعتين تقريبا أمام مقر شركة نايك، وفي الثانية و20 دقيقة بالضبط، انفجر الكل صراخا سيما من طرف الجنس اللطيف في حالة هيستيرية لاستقبال نجمهم الكبير، ونفس الشيء وأكثر حصل عند مغادرة بوڤي لمقر الشركة، أين وجدت مصالح الأمن صعوبة كبيرة في قيادة اللاعب إلى السيارة، حيث الكل لهث وراءه مهللين باسمه، ما تسبب في خلق حالة من الفوضى، وأدى إلى انسداد الطريق.. وحتى المنظمون أثناء حفل التعاقد لم يستطيعوا التحكم في الحشد الذي أبى إلاّ أن يأخذ صورة وأوتوغرافات مع اللاعب، مستعملين في ذلك شتى الطرق، حيث ادعى البعض بأنهم من رجال الإعلام، وانسلوا إلى الداخل ووفقوا في التقرب من نجمهم المفضل..