جاء في صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم تقريرا مثير حول السر الذي أخفاه اللاعب كريستيانو رونالدو على الجميع في الأيام الأخيرة، حين أعلن أنه أصبح أبا لكن دون أن يكشف عن والدة "الطفل" وطلب أن يبقى الأمر سرا بينه وبين والدته فقط. ووفقا لما ذكرته الصحيفة المعروفة بمصداقيتها فإن والدة الطفل هي موظفة أمريكية بسيطة تعمل في أحد الفنادق التي قضى فيها رونالدو عطلته الصيفية العام الفارط. وعن تفاصيل الحادثة قالت الصحيفة أن اللاعب البرتغالي كان يقضي إجازته في أحد فنادق لوس أنجلس، وأعجب بالعاملة فور رؤيتها، فطلب منها أن تقضي الليلة معه إلا أنها لم تفهم ماذا يريد رونالدو في البداية، فعاد ليرسم لها صورة قلب وقبلة لتذهب معه على الفور بعد ذلك. وفيما ساد الاعتقاد في الأوساط الإعلامية أن والدة الطفل هي أحد عارضات الأزياء أو الشهيرات اللواتي عاشرهن رونالدو (حوالي 20 امرأة) فقد بات من المؤكد أن السبب الذي جعل رونالدو يتكتم عن إخفاء اسم والدة طفله هو كونها غير مشهورة، بدليل أنه أرسل لها حوالي 10 ملايين أورو حتى تسلم الطفل إلى عائلته وتختفي من حياته دون أن تعلم أحد بالأمر، وها هو الطفل حاليا يعيش في أحضان والدة رونالدو "دولوريس" فيما ستظل والدته متخفية. بقي أن نشير أن رونالدو لم يصدق في البداية أنه والد الطفل حتى قام بإجراء تحاليل إثبات الأبوة التي أكدت فعلا أنه الوالد الشرعي لهذا الطفل وبأن إدعاءات والدته كانت في محلها.