مثلما كان منتظرا، رفع المدرب عز الدين آين جودي أمس وتيرة العمل، وسطر حصتين تدريبيتين، الأولى كانت بداية من الساعة 17:45، أي قبل آذان المغرب وموعد الإفطار، وركز فيها على الجانب الفني حتى يتفادى إجهاد اللاعبين وإرهاقهم بعد مشقة الصيام، وفي بداية الحصة، أشرف المحضر البدني كمال بوجنان على عملية إحماء العضلات التي دامت حوالي 20 دقيقة كاملة. آيت جودي سطر تمارين خاصة بالكرات الطويلة والتمريرات القصيرة أهم ما ميز الحصة التدريبية الأولى ليوم أمس، هو أن المدرب آيت جودي ركز في عمله على الكرات الطويلة والتمريرات القصيرة، حيث قسم الفريق إلى أربعة أفواج تعمل بالتداول، وهذا بهدف خلق الانسجام والتناسق بين اللاعبين. بن أوفلة يتدرب مع الشبيبة بطلب من رئيس فريق بني دوالة عرف التعداد القبائلي المتنقل إلى مركز حمام بورڤيبة من أجل إجراء التربص الأول وجود حارس إضافي غير الحراس الثلاثة عسلة، مازاري وعمارة، ويتعلق الأمر بالحارس الشاب بن أوفلة الذي سمحت له الإدارة القبائلية بالتنقل مع الفريق بعد طلب رئيس فريقه بني دوالة من الرئيس حناشي والمدرب عز الدين آيت جودي حتى يطور من مستواه ويكسب خبرة إضافية في مشواره الرياضي، ومن جهته، فإن المدرب آيت جودي رحب بالفكرة ولم يعارض التحاق هذا الحارس حتى يمنحه فرصة التعلم، خاصة وأنه من المعروف أن آيت جودي يشجع كثيرا المواهب الشابة. رباعي الحراس في عمل خاص مع حمناد مثلما جرت العادة، لا يزال حراس المرمى يخضعون إلى برنامج خاص تحت إشراف المدرب عمر حمناد الذي يقوم بعمل كبير مع الرباعي، ويركز على مختلف الجوانب الخاصة بالناحية البدنية والفنية، حيث بعد كل حصة تدريبية يخرج الحراس جد مرهقين من كثرة العمل الذي يقومون به مع المدرب السابق للمنتخب المحلي حمناد. آيت جودي قسم الفريق إلى ثلاث مجموعات من جهة أخرى، سطر المدرب آيت جودي تمارين أخرى خاصة بالجانب الفني والسرعة في التنفيذ، حيث أنه قسم الفريق إلى ثلاثة مجموعات، وبرمج بينها مباريات تطبيقية تدوم 5 دقائق، يلزم على اللاعبين فيها لمس الكرة مرة واحدة، وبعد نهاية الدقائق الخمسة، يمنحهم راحة، قبل أن يسطر نفس التمرين ويرفع عدد لمس الكرة حتى يكتشف مهارات اللاعبين وسرعتهم في التنفيذ.