قالت وزيرة الرياضة الفرنسية "شانتال جوانو" في تصريحها ليومية "ليكيب" في عدد اليوم أنها ترفض رفضا قاطعا إستدعاء اللاعبين المتسببين في مهزلة كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا إلى صفوف المنتخب الوطني الأول مجددا من طرف المدرب الحالي لوران بلان. وخصت الوزيرة البالغة من العمر 41 سنة بالذكر كلا من اللاعبين باتريس إيفرا وفرانك ريبيري، ووضحت رأيها قائلة: "من غير المعقول أن يقوم لاعب بإهانة فرنسا ثم يقوم بإرتداء قميص المنتخب مجدد"، وأضافت: "لا أفهم لحد الآن كيف تؤيد بعض الأطراف فكرة إستدعاء الرؤوس المدبرة لحادثة كنيسنا إلى المنتخب من جديد، نسيان ما إقترفوه سيكون خطأ كبيرا، وأنا متأكدة بأنه توجد مواهب كثيرة أخرى لم تسئ لإسم فرنسا من قبل وتنتظر فرصتها لتمثيل بلدها، لهذا يجب أن صارمين في هذا الموضوع". علما أن الظهير الأيسر باتريس إيفرا ونجم الوسط الهجومي فرانك ريبيري كانا الرأسين المدبرين لفكرة الإمتناع عن التدريب التي حدثت إبان كأس العالم وتحديدا قبل اللقاء الأخير في دور المجموعات أمام البلد المنظم، وذلك إحتجاجا على طرد نيكولا أنيلكا الظالم من مقر المنتخب حسبهم.