أعرب ليليان تورام قائد المنتخب الفرنسي المعتزل إستيائه الشديد اتجاه باتريس ايفرا الذي قاد تمرداً داخل المعسكر الفرنسي أثناء بطولة كأس العالم والتى أقيمت فعاليتها بجنوب افريقيا 2010. وحسبما أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية, فإن ليليان تورام مدافع منتخب فرنسا السابق حمل إقصاء منتخب بلاده من الدور الأول, بسبب المشكلة التى أحدثها اللاعبين تحت قيادة باتريس إيفرا الذي قاد العصيان وكان المسئول الاول عن إضراب اللاعبين عن التمارين في 20 يونيو خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 . وكان لاعبو منتخب فرنسا رفضوا إجراء التمارين بعد طرد زميلهم نيكولا انيلكا من بعثة المنتخب بعد شتمه ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي, وذلك بعدما قام ايفرا بتشجيع اللاعبين بمقاطعة الحصص التدريبية للمنتخب كدعم لأنيلكا الذي أُعيد لفرنسا بعد اهانته للمدرب . وتابع صخرة الدفاع تصريحاته بان الرأي السائد في فرنسا أصبح عنصرياً بعد وجود العديد من اللاعبين ذوي البشرة "السمراء" داخل المنتخب الفرنسي, لافتاً الي ان إتحادهم تسبب في زرع العنصرية وساهم في إقصاء المنتخب الفرنسي. وأوضح تورام بطل العالم عام 1998وبطل أوروبا عام 2000 , من السهل القول أن اللاعبين الفرنسيين أيدي واحدة ولكنها ليست الحقيقة , مطالباً بمعاقبة شديدة للاعبين ايا كان لون بشرتهم بسبب مواقفهم التى ينتج عنها العديد من الضحايا. يذكر ان قائد منتخب فرنسا السابق ليليان تورام قد طالب المجلس الفدرالي في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عدم استدعاء باتريس إيفرا مجدداً إلى تشكيلة المنتخب الأول لمسؤوليته في الخروج المشين للمنتخب الفرنسي من نهائيات كاس العالم . وكانت فرنسا قد حققت نتائج مخيبة للأمال في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا2010, وخرجت من الدور الأول متزيله المركز الأخير دون أن تحقق أي فوز في إطار منافسات المجموعة الأولي والتى كانت تضم منتخبات جنوب افريقيا واراوجواى والمكسيك.