الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    تلمسان: خطيب المسجد الأقصى المبارك يشيد بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياضة: الطبعة الاولى للبطولة العربية لسباق التوجيه من 1 الى 5 فبراير بالجزائر    جمعية اللجان الاولمبية الافريقية: مصطفى براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه على راس الهيئة الافريقية    إنشاء شبكة موضوعاتية جديدة حول الصحة والطب الدقيقين سنة 2025    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    تعليمات جديدة لتطوير العاصمة    عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    بوغالي في أكرا    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة 24 ساعة تفصل "السنافر" عن النقطة 12
نشر في الهداف يوم 14 - 10 - 2010

تتواصل تحضيرات شباب قسنطينة تحسبا للقاء المرتقب الذي سيلعب على ميدان الشهيد حملاوي، أين سيواجه الفريق ضيفه وملاحقه المباشر رائد القبة غدا الجمعة في مباراة ساخنة
سيحاول السنافر من دون شك الفوز بها لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي بدؤوها منذ أول جولة، خاصة أن الفريق سيلعب هذه المرة بين جمهوره الذي لا يرضى إلا بالفوز.
الفريق يحضر بجدية كبيرة
هذا ويحضر شباب قسنطينة للقاء القبة بجدية كبيرة من خلال برمجة الكثير من الحصص التدريبية التي سمحت للاعبين بالتقدم في المستوى قليلا، خاصة أن الفريق لازال بحاجة لبعض العمل على المستوى البدني والفني. وذلك من خلال برمجة اللقاءات الودية أو اللقاءات التطبيقية التي من شأنها أن تساعد اللاعبين على تحقيق الانسجام الغائب تماما. وما العروض التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر إلا مجهودات فردية وجماعية تصنعها خبرة لاعبين أمثال ياسف، زميت، حمادو والبقية.
ثالث حصة تدريبية في حملاوي
تدرب الفريق أول أمس مجددا على أرضية ملعب الشهيد حملاوي وذلك لثالث مرة منذ انطلاق البطولة هذا الموسم، حيث يحاول اللاعبون التأقلم معها، خاصة أنهم لم يلعبوا الكثير من اللقاءات الودية كما فعلت "الموك". إذ كان اللقاء الودي الوحيد الذي لعبه السنافر أمام شباب جيجل وانتهى لصالح الشباب بهدفين مقابل هدف. وقد جرت الحصة التدريبية بحضور كافة اللاعبين ما عدا هاشم الذي اضطر لمغادرة التشكيلة لأسباب شخصية، واتجه إلى الغزوات، ويكون قد عاد مجددا إلى الفريق أمس.
التركيز على العمل الهجومي
هذا وقد كانت الحصة التدريبية الوحيدة التي أجراها شباب قسنطينة هذا الأسبوع في حملاوي مخصصة للعمل الفني، حيث برمج المدرب الرئيسي الهادي خزار مجموعة من التمارين الخاصة بالعمل الهجومي والعمل أمام المرمى، خاصة أن الفريق سيكون مطالبا بالتسجيل ومنذ الدقائق الأولى للمباراة من أجل التخلص من ضغط اللقاء والجماهير الغفيرة التي ستأتي لمشاهدة هذا الفريق الذي يحتل المركز الأول ولم ينهزم في أي لقاء، إضافة إلى أنه لم يتلق أي هدف في ثلاثة لقاءات متتالية، اثنين منها خارج القواعد.
الكرات الثابتة سلاح جديد للسنافر
وفي نفس السياق، فإن المدرب الهادي خزار ركز كثيرا على الكرات الثابتة التي صارت اليوم في كرة القدم الحديثة سلاحا جديدا تسجل منه الأهداف، خاصة أن الشباب استفاد كثيرا منها في لقائه الثاني أمام مولودية باتنة. حيث سجل كيبية أنيس من ركنية منفذة بالشكل المطلوب من ياسف حمزة الذي يتقن هذا النوع من الكرات، إضافة إلى مخالفات شنيقر الثابتة، كما أن الفريق يملك الكثير من اللاعبين الذين يجيدون صنع الخطر من المخالفات غير المباشرة والبعيدة عن مرمى الحارس، كابن ساسي الذي ينفذها بشكل جيد وصوالح كذلك الذي يمتلك توزيعات جيدة شكلت في الكثير من المرات الخطر على الفرق المنافسة.
مخالفات شنيقر قد تصنع الفارق أمام القبة
رغم أن هداف الفريق إلى غاية الآن فارس شنيقر أمضى هدفين من عمل فردي، إلا أن الجميع ينتظر رؤية المخالفات المباشرة التي ينفذها على طريقة اللاعبين الكبار في أكبر البطولات العالمية، حيث سجل فارس شنيقر في الموسم الماضي والذي قبله الكثير من المخالفات التي صنعت الفارق في العديد من اللقاءات الكبيرة والقوية. إلى درجة أنه عندما تأتي مخالفة مباشرة للفريق يعتبرها الجميع هدفا بداية من لاعبي الفريق المنافس. وتنتظر جماهير شباب قسنطينة التي سمعت الكثير عن ابن مدينة القل أن ينتفض ويسجل أكثر من هدف في لقاء واحد كما كان يفعل مع مولودية قسنطينة ووفاق القل من قبل.
لا تغييرات على الخطة العامة للفريق
أكد المدرب الهادي خزار على أنه لا تغييرات في الخطة العامة لشباب قسنطينة في هذا اللقاء، حيث من المفترض أن يلعب بالطريقة المعتادة 4-2-1-3 عندما تكون الكرة عند الشباب وتتغير إلى 4-3-2-1 في حالة الدفاع أو ببساطة 4-5-1، وهي الطريقة التي تلعب بها كبرى الفرق العالمية كتشلزي الإنجليزي أو برشلونة الإسباني. حيث يعتمد خزار على أربعة مدافعين يلعبون على خط واحد، إضافة إلى ثلاثة مسترجعين مهمتهم صنع اللعب، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين، منهما جناحان يستطيعان العودة إلى الخلف في كل مرة من أجل استرجاع الكرات.
رباعي الدفاع في مهمة الحفاظ على رصيده
سيكون رباعي الدفاع القسنطيني الذي يشكله صوالح على الجهة اليمنى وبن ساسي على الجهة اليسرى، إضافة إلى لمايسي والقائد كابري في وسط الدفاع، مطالبا بالحفاظ على عذرية الشباك للمرة الرابعة على التوالي، حيث لم تستقبل شباك الحارس القسنطيني ضيف لعمارة أي هدف منذ انطلاق البطولة على الرغم من أنه لعب لقاءين خارج الديار، إذ استطاع سواء هو أو مدافعوه إنقاذ المرمى من عديد الكرات الخطيرة التي كان من شأنها أن تصعب من مهام الفريق في العودة بالفوز في حالة تلقي شباك السنافر لأي هدف مفاجئ. كما أن بن ساسي وصوالح مطالبان بالصعود إلى الأمام من وقت لآخر من أجل مساندة المهاجمين وتحقيق التفوق العددي في الأمام، خاصة أنهما يستطيعان صنع الفارق في أي هجمة للفريق.
ثلاثي الارتكاز من "المقطوعين" لكن ...
يعتمد الهادي خزار في خطته على ثلاثة لاعبي ارتكاز هم زميت زبير، كيبية أنيس ودراحي خالد، وهو الثلاثي الذي يقوم بدور مزدوج في اللقاءات التي يلعبها من خلال الدور الدفاعي الذي يتمثل في مساعدته للخط الخلفي واسترجاع الكرات الضائعة، زيادة على تشكيل أول خط في وجه مهاجمي الفريق المنافس. حيث نجح هؤلاء إلى حد كبير في اللقاءات الثلاثة بفضل الدور الذي يقومون به، إذ سيطروا على وسط الميدان وعن جدارة، كما أنهم يساهمون في الكرات الكثيرة التي تقدم إلى الهجوم الذي يسجل في كل مرة. وأفضل دليل على مردود الثلاثي هو أن واحدا منه وهو كيبية أنيس سجل هدفين إلى غاية الآن، حيث أهدى فريقه هدف الفوز في تموشنت، وكذا الهدف الثاني أمام مولودية باتنة.
الهجوم مطالب بتسجيل حصيلة أكبر
رغم أن الفريق القسنطيني يحتل المركز الأول من دون خطأ، إلا أن الحصيلة التي سجلها الهجوم إلى غاية الآن ليست في مستوى المركز الذي يحتله الفريق وكذا الرصيد الكبير من الأهداف الذي يمتلكه فريقا مولودية باتنة ومولودية قسنطينة من خلال تسجيل ثلاثة أهداف في ثلاثة لقاءات فقط، في الوقت الذي سجل فيه السنافر أربعة أهداف فقط، منها هدفا كيبية أمام شباب تموشنت ومولودية باتنة وكذلك هدفا شنيقر أمام كل من مولودية باتنة واتحاد بلعباس. هذا في الوقت الذي يمتلك فيه الفريق أكبر عدد من اللاعبين على مستوى الهجوم، وهم حمزة ياسف، ناصري، شنيقر، بومدين، هاشم وبولعويدات. ويبدو أن نقص التحضير الذي كان الشبح الأسود للسنافر دائما في اللقاءات السابقة أثر بالدرجة الأولى في المردود الهجومي للسنافر.
والجمهور بتفادي الضغط على اللاعبين
من جهة أخرى، فإن جماهير النادي الوفية والتي تحضر للتنقل غدا إلى ملعب الشهيد حملاوي، مطالبة هي الأخرى أكثر من أي وقت بمساعدة الفريق ومساندته في جميع لقاءاته، لكن من دون الضغط على اللاعبين وإخراجهم من حالة التركيز التي يعيشونها هذه الأيام. وهو ما يساعدهم على الفوز بلقاءاتهم، لأن الضغط السلبي من شانه أن يؤثر في المجموعة التي تريد إهداء أنصارها الفوز الرابع على التوالي في البطولة، وبالتالي البقاء دائما في الريادة برصيد 12 نقطة.
======================
انتهاء الأشغال بملعب حملاوي الأسبوع المقبل
من المفترض أن تنتهي إدارة شباب قسنطينة من الأشغال الإضافية التي قررت أن تقوم بها بالتوازي مع إدارة مركب الشهيد حملاوي التي لم تعارض الفكرة، حيث قامت إدارة الشباب بتوسيع الطاقة الاستيعابية للأبواب إلى 4 آلاف مشجع دفعة واحدة بعد أن قررت زيادة 50 مترا في الشباك الواحد، وهو ما تعمل عليه إلى غاية الآن، كما أن الأبواب لن يتم الانتهاء منها إلى غاية الأسبوع القادم.
الأشغال تقدمت كثيرا وجميع الأبواب ستفتح
هذا وتقدمت الأشغال كثيرا على مستوى الأبواب الإثني عشر الخاصة بملعب حملاوي، حيث قام المقاول المسؤول عن العملية بوضع العديد من القضبان الحديدية التي وسعت نوعا ما من حجم الشبابيك والطوابير. كما أن الإدارة أكدت أن جميع الأبواب ستكون مفتوحة أمام الأنصار في هذه المباراة وعليهم فقط الالتزام بالهدوء والنظام حتى يساعدوا في العملية التي من المفترض أن تسير في ظروف حسنة.
الأنصار مطالبون بالحفاظ على الكراسي
هذا ويبقى الأنصار مطالبين بالحفاظ على الكراسي التي وضعت من أجلهم، كما أنها تسمح للمشاهد بمتابعة اللقاء في راحة أكبر ومن وضعيات جيدة، وكما أن إتلاف الكراسي يعرض الفريق لخسارة كبيرة، خاصة أن سعر الكرسي الواحد 2000 دج، وهذا ما يعني أن كسر 50 كرسيا يعني تضييع مبلغ 10 ملايين من رصيد الفريق، وهو المبلغ الذي يمكن استثماره في أمور أخرى.
===========================
عدد الأقمصة المباعة يرتفع بشكل سريع
تشهد أقمصة الفريق الجديدة إقبالا كبيرا من طرف أنصار الفريق القسنطيني، حيث شهد مقر النادي في اليومين الأخيرين إقبالا واسعا، إلى درجة أنه لم يعد هناك مكان للوقوف سواء داخل أو خارج مقر النادي، كما أن العرض الجيد للأقمصة الذي اعتمدته الإدارة ساهم في توقيف المارة، وقد ارتفعت مبيعات الفريق إلى الضعف البارحة.
الإدارة تنتظر وصول دفعة تحمل أسماء اللاعبين
تنتظر إدارة شباب قسنطينة وصول الدفعة الجديدة من أقمصة الفريق والتي تحمل أسماء اللاعبين الحاليين، حيث قررت الشركة الراعية "كاسياس" أن تنتج المزيد منها مادامت تباع بهذا الشكل السريع، كما أن هذه الدفعة ستكون متوفرة الأسبوع المقبل.
وتريد توسيع العملية في قسنطينة
هذا وتريد إدارة شباب قسنطينة أن توسع العملية لتشمل مدينة قسنطينة، وذلك من خلال فتح المزيد من المحلات التجارية التي من شأنها أن ترفع المبيعات إلى أضعاف مضاعفة. وهو ما يعني أن خزينة النادي ستتدعم بالكثير من الأموال من خلال هذه العملية إن عرف طبعا المسيرون الكيفية الصحيحة من أجل ترويجها.
منتجات جديدة قادمة تحمل نفس العلامة
ومن المنتظر أن تأتي في الأيام القليلة القادمة منتجات جديدة خاصة بالفريق كما سبق الاتفاق عليه مع الشركة الراعية "كاسياس" التي أكدت على أنه من الضروري توفير أمور إضافية للأنصار كالأعلام والأوشحة وكذلك الكثير من الألبسة الرياضية الخاصة بشباب قسنطينة.
===========================
الهادي خزار: "نسير في الطريق الصحيح، وأنصح أنصارنا بعدم الضغط على الفريق"
تنتظركم مقابلة صعبة هذا الجمعة في ملعب الشهيد حملاوي.
بالفعل فمواجهة النوادي العاصمية التي تلعب كرة قدم نظيفة تجعل المهمة صعبة للغاية، خاصة أن هذه الفرق تحاول الضغط عليك وتهاجم هي الأخرى منذ الدقائق الأولى، ولا تسمح للفريق المنافس بالدخول مباشرة في اللقاء. وهو ما سنعمل على تجاوزه في هذا اللقاء، فالشيء الإيجابي في كرة القدم أن تعرف مستوى منافسك القادم وتأخذ احتياطاتك لكي لا تفاجأ في اللقاء، لأن الندم لن ينفع بعد الهزيمة.
كيف كانت التحضيرات لهذا اللقاء الهام طوال الأسبوع؟
قلت لك من قبل إننا غرباء إلى حد الآن عن ملعب حملاوي وأرضيته التي تعتبر جيدة ومساعدة لنا من أجل تطبيق كرة قدم جميلة، حاولنا طيلة هذا الأسبوع السير وفق برنامج عمل معين، حيث عملنا على إبعاد اللاعبين من فكرة الرائد التي سكنت أذهانهم بعد الفوز الثالث في بلعباس وكذلك فكرة أن لا أحد يستطيع الوقوف في وجوههم. إضافة إلى برمجة حصة استرخائية من أجل القضاء على التعب الشديد الذي عانوا منه بعد العودة برا من مدينة بلعباس ثم برمجة تدريبات خاصة بتحسين الجانب البدني، لأننا الفريق الذي سيستقبل وعلينا أن نصنع اللعب طيلة أطوار اللقاء، ولا يدري أحد ما قد يحصل في المباراة. لذا علينا أن نكون في المستوى البدني المناسب.
وماذا عن التحضيرات التي تخص الجانب الفني والتقني؟
حاولنا أن نوصل اللاعبين إلى مستوى فني عالٍ جدا، خاصة أننا نمتلك تشكيلة مليئة باللاعبين الذين بإمكانهم الذهاب بعيدا، إضافة إلى اللاعبين الذين لهم وزنهم في الفريق. وقد وجدنا رد فعل إيجابي من الجميع في الحصص التدريبية التي جرت هي الأخرى في ظروف جيدة، حيث عملنا على أن يكون المهاجمون أكثر تركيزا أمام المرمى، خاصة أنهم ضيعوا في اللقاءات الثلاثة الماضية الكثير من الأهداف السهلة أمام المرمى. وذلك بسبب نقص التركيز الذي حال دون أن يسجل الفريق عددا أكبر من الأهداف، كما عملنا على أن يكون تمركز اللاعبين في الميدان جيدا، وجربنا خططا جديدة، ولا يدري أحد ما قد يحدث في كرة القدم، لأن كل شيء ممكن.
بعض اللاعبين الممتازين لم يصلوا إلى مستواهم من الناحية الفردية كبومدين مثلا .
بالفعل فبومدين لاعب كبير وهداف تاريخي في فريقه السابق، إضافة إلى أنه يملك مستوى جيدا وفنيات فردية ممتازة، إلا أنه لم يدخل في جو المجموعة بعد، بالإضافة إلى أنه من الضروري مساعدته على ذلك. هو الآن يسير في الطريق الصحيح وسيكون قريبا مع الفريق، ولا يدري أحد، فقد يدخل في أحد اللقاءات ويقلب الموازين، لا نستطيع الحكم على لاعب دون مشاهدته على أرضية الملعب، كما أن هناك المهاجم الصغير هاشم الذي غادر لأسباب شخصية نحو عائلته وقد عاد والأمور تسير معنا بشكل جيد.
متى نشاهد شباب قسنطينة في المستوى المطلوب؟
لا أدري بالضبط، فقد يكون ذلك بعد 5 أو 6 جولات أو أكثر أو أقل، هذا فريق كرة قدم يتكون من 25 لاعبا يجب علينا أن نعمل من أجل تحقيق الانسجام أولا في المجموعة، خاصة أنه من بين أحد عشر لاعبا يوجد ضيف فقط من لاعبي الموسم الماضي، أما البقية فهم غرباء عن النادي. لذا فالأمر ليس سهلا، ولا أعتقد أن أي فريق آخر لو كان مكاننا سيحقق هذه النتائج الإيجابية في هذا الظرف القياسي.
الفريق نجح إلى حد الآن في تحقيق أهداف لم يكن ينتظرها أحد، ما السبب يا ترى؟
كلمة فريق تعني أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون كمجموعة واحدة، وهو ما يوجد اليوم في شباب قسنطينة، حيث وجدنا كطاقم فني كل الظروف جيدة من أجل العمل ما عدا ضيق الوقت الذي كان العائق الوحيد أمامنا. أنا شخصيا عشت تلك البداية الصعبة والتي كان الفريق من خلالها يجمع اللاعبين في ظرف قياسي لم يتعد 48 ساعة، وهو ما حصل فعلا، حيث استطعنا أن نضمن خدمات الكثير منهم ونكون فريقا جيدا على الورق، ولم يبق لنا آنذاك إلا البرهنة والعمل فوق الميدان. وهو ما كان فعلا، حيث توجهنا إلى محمية جبل الوحش الطبيعية والتي استطعنا من خلالها أن نحسن من مستوى الفريق البدني رغم أننا كنا في شهر رمضان المعظم، إضافة إلى أننا عملنا في ملعب الدقسي وحضرنا جيدا هناك ولعبنا الكثير من اللقاءات الودية التي سمحت لنا بالتقدم قليلا نحو الأمام، إلا أننا لازلنا إلى اليوم نعاني ولو قليلا .
الإدارة بدورها وفرت جميع الشروط اللازمة
فعلا فنحن وجدنا جميع الشروط اللازمة من أجل العمل، ويكفي أن اللاعبين الآن في حالة جيدة، كما أنه يجب عدم إهمال عمل الطاقمين الطبي والفني اللذين قاما بمجهودات كبيرة من أجل الوصول إلى هذا المستوى.
كلمة أخيرة عن اللقاء.
أريد فقط توجيه رسالة إلى أنصارنا الذين أعلم جيدا أنهم يحبون هذا الفريق وأقول لهم إن الضغط على لاعبيهم أمر في غير صالح النادي عموما، وإنه عليهم أن يصبروا عليهم لأننا عاجلا أم آجلا سنصل إلى المستوى الذي نستطيع من خلاله تحمل ضغط اللقاءات الكبيرة، أما الآن فأرجوكم اتركونا نعمل.
شكرا جزيلا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.