أبدى إداريو شباب قسنطينة ارتياحا شديدا بعد الكشف عن رزنامة لقاءات الفريق للموسم الجديد، وقد أكد لنا المدير الرياضي للنادي محمد بولحبيب أنها جاءت في صالح الفريق الذي يريد الصعود والعودة إلى القسم الأول الذي يعد المكان الحقيقي للنادي، وقال إنه واثق من تحقيق الصعود هذه المرة... أول لقاء خارج الديار كما تمنى “سوسو” ذكرنا في أعدادنا السابقة أن المدير الرياضي في شباب قسنطينة محمد بولحبيب أراد أن يكون أول لقاء للفريق هذا الموسم خارج ملعب حملاوي، وقد أنصفت الرزنامة الرجل بعد أن أقرت القرعة أن يحل السنافر إلى عين تموشنت في أول جولة وهو ما أراده بالضبط سوسو الذي أكد أن اللعب خارج قسنطينة في أول لقاء سيكون في صالح الفريق خاصة إذا فاز، حيث يستفيد من الحضور الجماهيري الكبير لأنصار الفريق الذين فعلوها الموسم الماضي بعد أن عاد الفريق بالنقاط الثلاث من ملعب 20 أوت أين فاز على أتليتيك بارادو بهدف خلاف الذي كان سببا في حضور أكثر من 50 ألف مشجع في لقاء السنافر ووداد بن طلحة، وهو ما يريد بولحبيب أن يعيده هذا الموسم. لقاءات حملاوي ستكون ل “السنافر” وحضورهم القوي ضروري كما أكد بولحبيب أن اللقاءات لتي سيلعبها شباب قسنطينة في ملعب الشهيد حملاوي ستكون من اختصاص السنافر الذين اعتادوا أن يصنعوا ضغطا رهيبا على الفرق الزائرة التي كانت تنهزم بسهولة بعد الذي تتعرض له في الملعب من تصفير وضغط، وهو ما يجعل حملاوي القلعة الحصينة التي يستطيع الفريق من خلالها تحصيل أكبر عدد من الانتصارات داخل الديار وبالتالي الرفع من حظوظ الصعود مبكرا خاصة أن القسم الوطني الثاني الفريق الذي يفوز فيه بأكبر عدد ممكن من اللقاءات على ميدانه ويجلب أربعة انتصارات فقط خارجه يستطيع تحقيق الصعود بسهولة كبيرة وهو ما يعلمه جيدا “السنافر“ الذين قضوا أكثر من أربعة مواسم في هذا الدوري. كل الفرق التي تلعب على الصعود يستقبلها الفريق في العودة من جهة أخرى فإن بطولة الرابطة الثانية المحترفة لهذا الموسم تضم الكثير من الأندية الجزائرية الكبيرة والتي تلعب على الصعود والعودة سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى ومنها شباب ومولودية باتنة، إتحاد بلعباس، مولودية قسنطينة، نصر حسين داي، جمعية وهران وبقية الأندية المعروفة التي تستقبل الفريق في مرحلة الذهاب قبل أن تزور مدينة الجسور المعلقة في مرحلة العودة، وحتى الفريق القوي الذي يواجهه السنافر في مرحلة العودة خارج قسنطينة وهو مولودية باتنة فسيكون اللقاء في ثاني جولة بعيدا عن ضغط الجولات السبع الأخيرة، كما أنه يستقبل مولودية قسنطينة في “داربي“ المدينة الكبير في مرحلة العودة والجميع يعرف مدى الروح المعنوية التي يكتسبها الفريق الذي يفوز بهذا اللقاء. الفوز في اللقاءات الأولى واحتلال المركز الأول مفتاح الصعود بالإضافة إلى أن الرزنامة جاءت في صالح الشباب تقريبا، فإن هناك الكثير من الطرق الأخرى التي تضمن للفريق صعودا مريحا إلى الرابطة المحترفة الأولى، منها الفوز في اللقاءات الثلاثة الأولى وبالتالي القفز إلى المرتبة الأولى، حيث أن البقاء متقدما في سلم الترتيب أمر أكثر من ضروري خاصة من الناحية المعنوية حيث يكتسب اللاعبون ثقافة الرائد التي تعتبر أكثر من ضرورية في تلك المرحلة، ويستطيع شباب قسنطينة تحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة في بداية الموسم خاصة أنه يمتلك الكثير من اللاعبين ذوي الخبرة والذين يستطيعون أن يتحكموا جيدا في البطولة ويقرءوا جميع اللقاءات بطريقة جيدة، كما أنهم يتمتعون بإرادة قوية ستساعدهم دون شك في الصعود مع الفريق إلى القسم الأول. الفريق قادر على تحقيق الهدف بسهولة من جهة أخرى أكد رئيس الفريق وعضو مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة ياسين فرصادو أن التشكيلة الحالية قادرة على تحقيق أهداف الفريق بسهولة كبيرة خاصة أنها تحتوى على مزيج بين اللاعبين ذوي الخبرة في هذا المجال ومجموعة من الشبان الذين يتمتعون بإمكانات هائلة تسمح لهم بالمنافسة على مكانة أساسية في الفريق، بالإضافة إلى الظروف الأكثر من مريحة التي وفرتها الإدارة كالإقامة في فندق جيد قبل تحضير “نادي“ الفريق الجديد بالقرب من ملعب حملاوي وكذلك كراء شقق للمتزوجين، كما أن الإدارة قامت بتسليم كل اللاعبين أموالهم بعد الإمضاء مباشرة وحضرت باقي الأموال المتبقية والخاصة برواتبهم الشهرية ومنح اللقاءات، وهو ما اعتبره محدثنا أكثر من محفز على الصعود. تفادي تضييع النقاط في حملاوي أكثر من ضروري الشيء الذي حال دون أن يحقق الفريق الصعود الموسم الماضي هو تضييعه الكثير من النقاط في ملعب الشهيد حملاوي من خلال الخسارة أو التعادل مع فرق صغيرة ومحدودة المستوى، حيث فقد الشباب الموسم الماضي قرابة 18 نقطة كاملة بعد آخر لقاء في الموسم، وهو عدد هائل من النقاط كان سيسمح للشباب بالصعود مبكرا إلى القسم الأول، لكن الفريق حينها كان منشغلا بأمور بعيدة عن كرة القدم بالإضافة إلى المشاكل الكبيرة التي عانى منها اللاعبون والنقص الكبير في الأموال كما أن أغلب العناصر الأساسية التي شكلت نواة الفريق أوقفت أو غادرت بسبب المشاكل الكثيرة التي كادت أن تعصف بالفريق، وتريد الإدارة هذه المرة أن تحفظ تجربة الإدارات الأخرى من خلال الحفاظ على الاستقرار والابتعاد عن افتعال المشاكل والتركيز على اللقاءات التي تجري في قسنطينة خاصة. بومدين يمضي على عقده الاحترافي أمضى المهاجم السابق لشبيبة سكيكدة بومدين على عقد احترافي مع شباب قسنطينة، وهو الفريق الذي كان على وشك أن يلعب له الموسم الماضي لولا الضغوط الكثيرة التي تعرض لها من طرف مقربين له، هذا ويعد بومدين المهاجم الخامس في تشكيلة السنافر بعد ياسف، ناصري، هاشم و بولعويدات. “السنافر“ يحضرون للتنقل إلى عين مليلة والتصالح مع “لاصام” يستعد أنصار شباب قسنطينة للتنقل بقوة إلى مدينة عين مليلة غدا بمناسبة اللقاء الودي الذي سيجمع فريقهم بجمعية عين مليلة، وذلك بعد أن تنقل إلى ملعب زرداني حسونة حولي ألف مناصر رغم أننا في شهر رمضان الكريم، وهو مؤشر جيد على عودة السنافر إلى المدرجات قبل انطلاق البطولة. ويهدف السنافر من خلال هذا التنقل إلى إذابة الجليد بينهم وبين أنصار “لاصام“ بعد أن تدهورت العلاقة في وقت سابق. اللقاء سيكون فرصة لإعطاء درس للجميع وسيكون اللقاء الذي سيجمع بين شباب قسنطينة وجمعية عين مليلة فرصة لرأب الصدع الذي خلفته بطولة 2003-2004 التي عاد من خلالها السنافر إلى القسم الوطني الأول، بعد أن ساءت العلاقة بسبب المشاحنات التي حدثت بين الأنصار داخل وخارج الملعب. قرب المسافة سيساهم في تنقل أكبر عدد ممكن من “السنافر“ من جهة أخرى سيكون قرب المسافة بين المدينتين عاملا إضافيا من أجل تنقل أكبر عدد من الأنصار إلى ملعب عين مليلة، حيث لا تبعد المدينة إلا بحوالي 50 كلم بالإضافة إلى أن الطريق الرابط بين المدينتين أكثر جيد. الشباب يتنقل غدا إلى عين مليلة تتنقل تشكيلة الشباب غدا الاثنين إلى مدينة عين مليلة أين ستواجه الجمعية المحلية في إطار سلسلة اللقاءات التحضيرية التي تقوم بها وذلك بعد أن واجهت في وقت سابق اتحاد الشاوية وفازت عليه بهدفين نظيفين من توقيع ناصري وياسف، ويريد لاعبو الشباب الوصول إلى أعلى مستوى ممكن بدنيا وفنيا وذلك من أجل الدخول بقوة في البطولة. اللقاء هو الثاني لخزار ويريد أحسن تحضير للفريق مواجهة الغد هي الثانية للطاقم الفني بقيادة المدرب القسنطيني الهادي خزار ومساعديه بونعاس نور الدين وسيلام صالح، حيث استطاع أن يفوز في أول لقاء له، ويريد خزار أن يصل باللاعبين إلى مرحلة متقدمة من التحضير على جميع المستويات وذلك قبل الدخول في تربص آخر من المنتظر أن يكون في مدينة سطيف أو الجزائر العاصمة، وهو التربص الذي سيسبق انطلاق البطولة. اللاعبون يريدون الحفاظ على وتيرة الانارات من جهتهم أكد اللاعبون أنهم يريدون الحفاظ على وتيرة الانتصارات حتى في اللقاءات الودية التي تعتبر نتائجها النهائية غير مهمة كثيرا إلا أن اللاعب زوبير زميت أكد لنا أن الاعتياد على الانتصارات من الآن سيساعد الفريق في الدخول بشكل جيد في المنافسة الرسمية. التركيز على تحسين الجانب الهجومي وسيحاول الطاقم الفني العمل على تحسين الجانب الهجومي بعد الضعف الشديد الذي أبان عنه الثنائي بولعويدات- هاشم خاصة أنهما لم يتأقلما بعد مع الأسلوب الجديد للفريق، وهو ما يجعلهما يحتاجان إلى المزيد من الوقت من أجل الدخول في جو المنافسة. لفقون رئيسا لمجلس الإدارة عين أعضاء مجلس إدارة الفريق رسميا الرئيس السابق للنادي عبد الكريم بن الشيخ لفقون رئيسا لمجلس إدارة شركة شباب قسنطينة بعد أن صوت الأعضاء بالأغلبية على إبعاد الرئيس السابق نور الدين أونيس وتنصيب بن الشيخ مكانه، وهو القرار الذي اعتبره كثيرون صائبا خاصة وأن أونيس استقال من رئاسة الفريق منذ مدة ولم يشارك في أي نشاط قامت به الشركة التي تكفلت بالإمضاء ل 25 لاعبا وسددت مستحقاتهم بالإضافة إلى كل المصاريف التي تحملتها دون تواجده، وهو الأمر الذي حتم إبعاده من الرئاسة. أونيس مطالب بإيضاح وضعيته وإلا سيبعد من الشركة من جهة أخرى أكد لنا أعضاء مجلس إدارة الفريق أن أونيس لازال الآن عضوا عاديا في الشركة وعليه الحضور في أسرع وقت ممكن إلى مقرها من أجل توضيح موقفه بالضبط، لأن الفريق يكاد ينطلق في المنافسة كما أن الكثير من المشاريع التي هي قيد الدراسة سيتم تحقيقها عن قريب وهو ما يجب على أونيس أن يشارك فيه باعتباره أحد الشركاء وإلا فعليه الابتعاد نهائيا من الشركة وهو ما سيدرسه أعضاؤها في أقرب وقت ممكن. لا أحد يريده وقد يغادر من الباب الضيق من جهة أخرى فإن أونيس يقوم هذه الأيام ببعض التحركات التي يريد من خلالها تشويه الصورة العامة لبعض أعضاء الشركة مستغلا بعض المعلومات التي لا أساس لها من الصحة، حيث أكد لنا أعضاء مجلس الإدارة أن جهل الرئيس السابق بالقوانين وخروجه عن النص جعله غير مرغوب فيه وسطهم بالإضافة إلى أنه قد يبعد من الشركة في أي وقت.