الوداد يتعرّف اليوم على منافسه في الكأس بعد كسبه بطاقة المرور إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية وتخطيه عقبة بن طلحة بسلام، سيتعرف صبيحة اليوم وداد تلمسان على منافسه المقبل لحساب الدور ثمن النهائي حيث ستكون الأنظار مشدودة صوب فندق “هلتون” بالعاصمة، أين سيتم سحب قرعة الدور المقبل. ويأمل لاعبو وأنصار الوداد أن تنصفهم القرعة وتكون في صالحهم بما أنهم يعوّلون كثيرا على هذه المنافسة للذهاب إلى أبعد دور ممكن ولعب الأدوار الأولى فيها رغم علمهم بوجود فرق أخرى لها الطموحات نفسها. غزالي وجاليت يلتحقان اليوم بتربص المنتخب مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة واللقاء التطبيقي الذي لعب صبيحة الجمعة فوق أرضية مركب العقيد لطفي في اختتام المرحلة الأولى من التحضيرات، توجّه الثنائي التلمساني غزالي - جاليت صوب العاصمة للدخول في تربص المنتخب الوطني للمحليين يدوم إلى غاية 04 مارس تتخلله مباراة ودية تحضيرية أمام منتخب ليشنشتاين تحسبا للمنافسات المقبلة، على أن يكونوا معنيين بلقاء الجولة المقبلة أمام البليدة. بلغري يُباشر التدريبات عرفت الحصص التدريبية الأخيرة للتشكيلة التلمسانية دخول وسط ميدان الوداد ربيع بلغري مع المجموعة بعدما كان يتدرب على إنفراد بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، والتي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية إثر احتكاكه بأحد زملائه ما جعله يغيب عن اللقاءين الماضيين أمام الشلف وبن طلحة في الكأس. عودته هذه تعني أنه شفي نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها. ... عودته أراحت الطاقم الفني والزملاء وتبقى عودة ربيع بلغري إلى التدريبات وفي صالح التشكيلة التلمسانية التي تبقى بحاجة ماسة إلى كافة لاعبيها في الوقت الراهن وباعتبار “تشافي تلمسان” قطعة أساسية في التشكيلة لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال ويدخل ضمن خيارات الطاقم الفني، الأمر الذي أراح بوعلي كثيرا وجعله في موقع حسن بالنظر إلى ما يقدمه بلغري الذي ظهر غيابه جليا في لقاءي الشلف وبن طلحة. ... وسيكون معنيا بلقاء البليدة والأكيد أن عودته إلى التدريبات وشفائه التام من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الأنف والاستعداد الجيد الذي أظهره خلال التدريبات الأخيرة والعمل الشاق الذي يقوم به، تجعله معنيا بلقاء الجولة 24 المقررة هذا السبت أمام إتحاد البليدة وهو الذي ينتظر منه الكثير في الوسط الدفاعي وتكسير هجمات المنافس رفقة يعلاوي، شعيب، بولحية وبن موسى، بما أن التشكيلة ستكون مكتملة والخيارات ستكون عديدة للطاقم الفني الذي دون شك لن يجد أي صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية. مباراة تطبيقية أول أمس في إطار استعداداته لبقية المنافسة الوطنية واللقاء المنتظر نهاية هذا الأسبوع أمام صاحب الأرض إتحاد البليدة، أجرت التشكيلة التلمسانية صبيحة أول أمس الجمعة مباراة تطبيقية بين التعداد من أجل تعويض عدم لعب لقاء القبائل ولإبقاء اللاعبين في جو المنافسة للحفاظ على الوتيرة، حيث كانت الفرصة مناسبة للتقني بوعلي للوقوف على جاهزية واستعداد لاعبيه مع العمل على اختيار العناصر والتشكيلة الأساسية التي ستكون معنية باللقاء المقبل. بوعلي أقحم تشكيلتين مختلفتين خلال اللقاء التطبيقي وعلى غير العادة التي ألفنا فيها إشراك الأساسيين أمام الاحتياطيين، أقحم المدرب بوعلي كافة اللاعبين ضمن تشكيلتين مختلفتين سعيا منه لتجريب بعض الحلول التي يمكنه الاعتماد عليها وكذا للوقوف على إمكانات بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في اللقاءات السابقة، إضافة إلى بعث المنافسة بين الجميع، الأمر الذي منح المباراة قيمة كبيرة وجعل اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة بغية لفت انتباه المدرب الذي أعطته هذه المباراة نظرة شاملة على التعداد والعمل الذي أجراه طيلة الأسبوع الماضي. بشيري اكتفى بالركض في اللقاء التطبيقي، لم يشارك المدافع المحوري بشيري رضوان حيث اكتفى بالركض حول الملعب والقيام بتمارين خاصة، وهو الذي يعاني من إصابة كان قد تعرض لها في لقاء بن طلحة الأخير في منافسة الكأس، الأمر الذي أخضعه للعلاج المكثف والتدرب على انفراد قبل الدخول مع المجموعة بداية من الأسبوع الحالي بعد شفائه النسبي من الإصابة. سيكون معنيا بلقاء البليدة وسيكون بشيري معنيا بلقاء البليدة المقبل حسب ما صرح لنا به، حيث قال إنه يشعر بتحسن كبير مقارنة بما كان عليه، وهذا بعد الراحة التي ركن إليها والعلاج المكثف الذي أجراه في هذه الفترة، حيث عاد للتدريبات اليومية على انفراد، في انتظار اندماجه مع المجموعة بداية من حصة الاستئناف اليوم. نحو تسوية ال 10 بالمائة الباقية من الشطر الأول حسب مصادرنا الخاصة، من المنتظر أن يستلم لاعبو التشكيلة التلمسانية بقية منحة الشطر الأول هذا الأسبوع وقبل مباراة البليدة، حيث سينال اللاعبون ما قيمته 10 بالمائة وبعض منح المباريات التي يدينون بها من قبل، والتي من شأنها أن تحفزهم كثيرا وتجعلهم في أحسن الظروف. ---------------------------------------------------------------- بشيري: “شفيت من الإصابة وسأكون حاضرا أمام البليدة” كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ الأجواء رائعة ومميّزة بين كافة العناصر التي تتدرب في ظروف حسنة، ومعنويات الجميع عالية بعد التأهل الأخير في منافسة الكأس، وهو ما يجعلنا نركز أكثر على عملنا لنكون جاهزين لبقية المنافسة. كيف هي حالتك الصحية الآن؟ حالتي تحسّنت كثيرا مقارنة بما كنت عليه في السابق والإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى القدم، وهذا بعد العلاج المكثف الذي قمت به والراحة التي ركنت لها. متى ستندمج مع المجموعة؟ حسب الطبيب فإن عودتي للتدريبات مع الزملاء واندماجي مع المجموعة سيكون اليوم في حصة الاستئناف حسب البرنامج المسطر لي (الحوار أجري أمس). هل ستكون معنيا بلقاء البليدة؟ سأكون حاضرا ومعنيا بلقاء البليدة وهذا بعد أن شعرت بتحسّن كبير خاصة أن الآلام لم أعد أشعر بها حاليا، وأعتقد أن الطاقم الفني يمكنه الاعتماد عليّ في منصبي. ماذا تقول عن المباراة الأخيرة والتأهل في الكأس؟ مباراة الكأس كانت صعبة للغاية أمام منافس حاول الذهاب للدور المقبل، بما أننا لم نكن في المستوى المطلوب ولم نقدّم الشيء المنتظر منا ولم نلعب كما يجب، وهذا نظرا لسوء أرضية الميدان التي كانت ثقيلة وأثرت علينا كثيرا ولم تساعدنا، ومع ذلك ما كان يهمّنا هو التأهل وفقط دون مراعاة الجوانب الأخرى، والحمد لله وفقنا في الأخير. لكن المنافس عاد وعادل النتيجة؟ وداد بن طلحة تمكن من العودة في النتيجة في وقت حساس وعادل الكفة في الوقت الذي كنا نبحث عن الهدف الثاني والتحرّر نهائيا، لكن ذلك لم يؤثر علينا كثيرا وعرفنا كيف نعود في النتيجة وبسرعة كبيرة، ورغم أن المنافس حاول العودة مجدّدا إلا أننا تمكنا من قتل اللقاء بهدف ثالث. ما هو هدفكم المسطر في الكأس؟ الكأس تبقى من أولوياتنا ونريد الذهاب فيها إلى أقصى دور ممكن رغم علمنا بوجود فرق قوية تريد هي الأخرى الذهاب بعيدا. تنتظركم مباراة قوية أمام البليدة، كيف تراها؟ المباراة ستكون صعبة على الفريقين، فالبليدة تريد الفوز علينا للخروج من المرتبة الحرجة التي يوجد فيها ونحن نريد تحقيق نتيجة نؤكد بها تأهلنا، كما أن الضغط سيكون مفروضا على البليدة الشيء الذي نعمل على استغلاله جيدا للعودة بنتيجة رغم أن المهمة ليست سهلة. المباراة ستكون خاصة بالنسبة إليك، ما قولك؟ بالفعل اللقاء سيكون خاصا لي بما أنه سبق لي أن حملت ألوان البليدة لموسم واحد وأدّيت مهامي وواجبي وتركت مكاني نظيفا في البليدة التي عرفت فيها الرجال، والآن سأعود إلى البليدة من جديد لكن بألوان تلمسان وسألتقي بالمناسبة زملائي السابقين. كلمة أخيرة... أطلب من أنصارنا العودة للمدرّجات من جديد لمساندتنا وتشجيعنا لأننا بأمس الحاجة إليهم كما كانوا عليه الموسم الماضي، ونحن سنعمل على تحقيق النتائج الإيجابية وإسعادهم.