طوت عناصر وداد تلمسان صفحة النتيجة الماضية المحققة في منافسة الكأس وأصبحت تتطلع للأفضل، حيث لا يفكر اللاعبون إلا في كيفية مواصلة مسيرتهم الإيجابية سواء في الكأس أو البطولة التي يطمحون لنيل مركز متقدم فيها يسمح لهم بالمشاركة في منافسة دولية أو إقليمية. الفوز الأخير أعاد الحيوية ويبقى الفوز الأخير المحقق في منافسة كأس الجمهورية ذا طعم خاص بالنسبة للتشكيلة التلمسانية التي استعادت الثقة في النفس من جديد بعد البداية غير الموفقة في مرحلة العودة وتضييعها لنقاط سهلة مقارنة بمرحلة الذهاب، حيث يسعى اللاعبون لتدارك خسارة الشلف الأخيرة والتي كانت أرضية الميدان فيها ثقيلة نوعا ما وصعبت مأمورية اللاعبين، غير أن التأهل في الكأس سيعطي الإضافة للفريق الذي سيكون معفيا من مباريات الجولة ال 23 أمام القبائل ما سيسمح للاعبين بالتحضير للمباراة الصعبة الأخرى التي تنتظرهم أمام البليدة نهاية الشهر، خاصة وأن المنافس يوجد في وضعية صعبة يريد الخروج منها. اللاعبون ينتظرون القرعة مباشرة بعد نيلهم تأشيرة المرور إلى الدور المقبل، أصبح لاعبو تلمسان يفكرون في بقية المنافسة وينتظرون بشغف معرفة منافسهم المقبل في دور الثمانية بما أن القرعة ستجري نهاية الشهر الحالي، حيث أنهم حددوا منافسة الكأس هدفا يسعون إلى تحقيقه. فترة الراحة جاءت في وقتها تعتبر فترة الراحة التي ركن إليها بوجقجي وزملاؤه هذا الأسبوع بسبب ارتباطات “الكناري“ في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية هامة ومفيدة للتشكيلة التلمسانية التي ستعمل على استغلالها بغية الإعداد الجيد والتحضير في أحسن الظروف لبقية البطولة واللقاءات الصعبة التي تنتظرها سواء داخل أو خارج الديار، كما ستسمح بإعادة النظر في بعض الأمور السلبية التي وقف عليها المدرب بوعلي مع استعادة اللاعبين المصابين، وكذا شحن بطاريات المجموعة من جديد، وبالتالي سيسطر بوعلي برنامجا خاصا سيركز فيه على كافة الجوانب البدنية والفنية والتقنية. إحتمال برمجة لقاء ودي بغية إبقاء اللاعبين في جو المنافسة قبل مباراة إتحاد البليدة، من المنتظر أن يخوض “الزيانيون” نهاية الأسبوع مباراة ودية أمام أحد الفرق المحلية، وإذا لم يتمكن الفريق من إيجاد منافس في المستوى، فسيكتفي بإجراء لقاء تطبيقي أمسية الخميس حسب ما علمناه. الفترة القادمة تحتاج إلى كافة اللاعبين تحتاج الفترة المقبلة التي تنتظر التشكيلة الزيانية إلى كافة عناصر الفريق الأساسيين خاصة في ظل لعب الفريق على جبهتين، الأمر الذي يتطلب جاهزية الجميع كما أن المنافسة شديدة بين كافة اللاعبين الذين يريدون المشاركة وبانتظام في المنافسة. نحو تسديد 10 بالمائة من ديون اللاعبين حسب الرزنامة التي حددتها الإدارة التلمسانية مع اللاعبين، ينتظر أن تجسد وعودها كاملة تجاههم بمنحهم جزءا مهما من مستحقاتهم المالية والمقدرة ب 10 بالمائة تضاف إلى ال 40 بالمائة المقدمة سابقا، ما يعني الوصول إلى ما مجموعه 50 بالمائة في انتظار بقية المنح نهاية الشهر المقبل كما حددته الإدارة. العودة إلى التدريبات اليوم من المنتظر أن تعود عناصر وداد تلمسان عشية اليوم إلى جو التدريبات تحضيرا للقاء الذي ينتظرها لحساب الجولة ال 24 أمام البليدة، وهذا بعد ثلاثة أيام من الراحة منحها الطاقم الفني للاعبيه لاسترجاع قواهم البدنية بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها أمام بن طلحة، وينتظر أن تكون الحصة الأولى استرخائية بالدرجة الأولى مع إجراء حصة تقوية العضلات ------- جاليت: “الهدف الذي سجلته في الكأس سيحررني“ ما تعليقك على التأهل في منافسة الكأس؟ التأهل جاء في وقته، حيث كنا ننتظره بشغف نظرا لحاجة الفريق إلى فوز نتدارك به خسارة البطولة، والحمد لله كنا في الموعد. وكيف كان المردود العام للتشكيلة؟ مردود التشكيلة كان مقبولا على العموم رغم سوء أرضية الميدان التي أثرت فينا كثيرا بسبب تهاطل الأمطار، ما جعلنا نبذل مجهودات إضافية ونلعب حسب طبيعة الأرضية، ومع ذلك حققنا الأهم وهو التأهل. وماذا تقول عن المباراة؟ المباراة كانت صعبة للغاية بالنظر لأهميتها البالغة لكلا الفريقين، كما أن مباريات الكأس ليست مثل لقاءات البطولة، حيث دخلنا بنية كسب التأشيرة وفقط دون مراعاة الأمور الأخرى، ورغم أننا لم نكن في المستوى خلال المرحلة الأولى التي أنهيناها متقدمين بهدف، إلا أننا في الشوط الثاني عدنا وضغطنا على المنافس في منطقته، ورغم أن بن طلحة عادت وتمكنت من تعديل الكفة غير أن ذلك لم يؤثر فينا حيث عرفنا كيف نسجل هدفين آخرين كانا كافيين لتحقيق التأهل. والآن كيف هي معنوياتكم؟ معنوياتنا مرتفعة جدا والكل سعيد بالنتيجة المحققة... نحن في الطريق الصحيح في انتظار بقية المنافسة التي نتمنى أن نكون حاضرين فيها بقوة. هل ترى أن الوداد قادر على الذهاب بعيدا في الكأس؟ إن شاء الله، فبعد كسبنا بطاقة المرور إلى الدور المقبل طموحاتنا كبرت وأصبحنا نطمع في أن نكون ضمن الأوائل في هذه المنافسة، بحيث نريد الذهاب إلى أقصى نقطة ممكنة ولم لا ننشط النهائي؟ إذن حددتموها هدفا رئيسيا. بالطبع، فمباشرة بعد نهاية مباراة بن طلحة اجتمعنا فيما بيننا وقررنا اللعب على الكأس حتى آخر دقيقة رغم علمنا المسبق بوجود فرق أخرى قوية تريد نيل الكأس. لن تلعبوا أمام القبائل نظرا لارتباطاتها، هل الراحة في صالحكم؟ يمكن القول إن الراحة جاءت في وقتها حيث تسمح لنا بالتحضير لبقية المشوار الصعب الذي ينتظرنا، كما أننا سنعمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة مع استعادة المصابين، ما يعطي الحلول الإضافية للطاقم الفني في لقاء البليدة. لقد ساهمت في تحقيق التأهل بتسجيلك للهدف الثاني... كنت موفقا وسجلت الهدف الثاني الذي سمح لنا بالتنفس، الحمد لله لقد انتظرت كثيرا ولم أسجل منذ فترة طويلة رغم أن منصبي يتطلب مني التهديف، لكن لا يهم من يسجل المهم أن نفوز في الأخير. أكيد أن هذا الهدف سيحررك. بالطبع، فهدفي هذا سيحررني في بقية المشوار المنتظر ويعطيني دفعا آخر لبذل مجهود أكبر بغرض تعزيز رصيدي من الأهداف لأكون ضمن هدافي البطولة. كيف ترى بقية مشوار فريقك؟ ستكون صعبة للغاية بما أننا دخلنا مرحلة الجد، حيث أن كل الفرق تريد أن تكون في المستوى وتحقق انتصارات تحقق بها أهدافها المسطرة، لكن نحن في تلمسان نعلم ما ينتظرنا حيث نريد تأكيد نتائجنا الماضية لنكون ضمن الأوائل ونشارك الموسم المقبل في منافسة دولية أو إقليمية. ستكون معنيا بتربص المنتخب الوطني، ما قولك؟ سندخل في تربص بداية من الأسبوع المقبل تحضيرا لمباراة “ليشتنشتاين“ التي ستكون محطة هامة لنا قبل موعد ليبيا، هذا التربص سيكون مفيدا لنا خاصة وأنه لدينا منتخب محلي قوي يضم أحسن اللاعبين. ماذا تقول في الأخير؟ أقول لكل محبينا إن تلمسان بخير وستكون أفضل من هذا بكثير، فقط على الجميع مساندتنا وتشجيعنا والباقي علينا في الميدان، كما على الغيورين تقديم الدعم اللازم لهذا الفريق الذي يمثل ولاية بأكملها.