مثلما جرت عليه العادة في الأسابيع الأخيرة، لم يشارك مدافع المنتخب الوطني حبيب بلعيد سهرة أول أمس في مواجهة ناديه “سدان” أمام “إيفيان” لحساب الجولة 12 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.. حيث قبع اللاعب المعار من نادي “أنتراخت فرانكفورت” طيلة القاء على مقعد البدلاء للجولة الرابعة على التوالي، حيث أصبح خارج حسابات مدربه “لاندري شوفان” ويعود آخر ظهور للاعب بلعيد إلى الجولة الثامنة خلال لقاء ناديه أمام “نيم” يوم 24 سبتمبر الفارط. شارك في 4 لقاءات مع “سدان” بمجموع 123 دقيقة فقط منذ بداية الموسم لم يسجل بلعيد ظهوره مع “سدان” إلا في 4 مناسبات، حيث لعب مرة واحدة فقط أساسيا و3 مرات احتياطيا، وبلغة الأرقام فإنه لعب ما مجموعه 123 دقيقة وهي حصيلة ضعيفة جدا، حيث لا يوجد أي لاعب دولي من التعداد الذي استدعي في لقاء إفريقيا الوسطى الأخير لعب مثل هذا العدد القليل من الدقائق مع ناديه، ماعدا حليش الذي لعب 6 دقائق مع “فولهام”، لكن المقارنة في المستوى بين نادي “فولهام” و”سدان” غير ممكنة، حيث أن حليش يلعب في “البريمير ليغ” الذي يبقى أفضل البطولات في العالم وبلعيد يلعب في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية. أسوأ موسم له منذ أن بدأ مسيرته الاحترافية ويعيش بلعيد أسوأ موسم له على الإطلاق منذ أن بدأ مسيرته الاحترافية موسم 2005/2006، حيث لم يسبق له أن لعب هذا العدد القليل من اللقاءات وهو الذي بدأ مشواره في “ستراسبورغ”، ولعب في الموسم الأول 20 مباراة في الدرجة الأولى الفرنسية قبل أن يلعب 31 لقاء موسم 2006/2007 في القسم الثاني مع النادي نفسه، الذي عاد في نهاية الموسم إلى القسم الأول ولعب له للموسم الثالث على التوالي، إذ شارك في 32 مباراة في موسم 2007/2008 قبل أن يتنقل إلى “أنتراخت فرانكفورت” حيث لعب معه 22 لقاء في الدرجة الأولى الألمانية موسم 2008/2009 ثم لعب الموسم الفارط في “ستراسبورغ” ثم “بولوني سور مار” بمجموع 22 مباراة. سيكون بنسبة كبيرة أول المبعدين عن تربص “لوكسمبورغ“ ويتأكد من يوم لآخر أن بلعيد سيكون أول المبعدين من قائمة الناخب الوطني بن شيخة في تربص “لوكسمبورغ“، خاصة أنه بعيد عن أجواء المنافسة منذ أزيد من شهر وهو الذي كان مع المنتخب الوطني دائما محل تساؤلات كثيرة، بسبب وجود الكثير من اللاعبين أفضل مستوى منه لاسيما الذين يلعبون في بطولتنا المحلية، بعد أن فشل بلعيد في منافسة زملائه الذين يلعبون معه في المنتخب الوطني حيث لعب مرة واحدة بقميص “الخضر”، وكان ذلك أمام إيرلندا في تحضيرات “المونديال” وقدم يومها مردودا متواضعا جدا.