أخيرا وبعد مقاطعة دامت أكثر من شهر ستباشر أندية قسم الهواة البطولة نهاية هذا الأسبوع، اتحاد عين البيضاء وعلى غرا باقي الأندية سيكون على موعد مع أول اختبار حقيقي حين سيستضيف منافسه اتحاد سطيف، وقد تلقى اللاعبون الخبر بسعادة وتدربوا بمعنويات مرتفعة، حيث سيواجهون “الڤرونة” بأرضهم وأمام أنصارهم الذين ينتظر توافدهم بقوة في أول لقاء من الموسم الجديد الذي يأمل الجميع أن يكون مغايرا لسابقيه وأن تعود الكرة الحركاتية لمصاف الكبار في أقرب وقت. الهجوم مطالب بفك العقدة ورغم أن مدربي “للحراكتة محيمدات وعبابسة جربا خلال فترة التحضير والمباريات الودية العديد من الخطط، إلى أن متتبعي الفريق لم يعجبهم أداء زملاء بتومي كما أن النتائج جاءت عكس كل التوقعات، لاسيما خلال المباريات التي كانت تبدو سهلة لهم على غرار تبسة في لقاءين، الحمراء، مولودية باتنة، عين مليلة، واكتفى الهجوم بتسجيل أهداف تعد على أصابع اليد، وأمام هذا الوضع بات من الضروري على زملاء حمة إظهار عزيمة أقوى لضمان انطلاقة جيدة واستقطاب الأنصار الذين هجروا مدرجات ملعب الشهيد حمدي علي. لورسي، بتومي وإليشان تحت الضغط ولأن الجميع يعول على الثلاثي المستقدم هذا الموسم ونظرا للوجه المحتشم الذي ظهر به لورسي، بتومي وإليشان خلال مرحلة التحضير فإن انطلاق المنافسة سيكون منعرجا لهم وهم مطالبون بالعمل أكثر وهز الشباك مبكرا لضمان رضا الأنصار والإدارة، وإذا كان الجدد هذا الموسم سيفرض عليهم ضغط فإن هداف الفريق حمة صلاح الدين هو الآخر مطالب بالاستفاقة والعودة لمستواه المعهود، لاسيما أنه سيلعب إلى جانب المخضرمين بتومي ولورسي. والدفاع مطالب بالتدارك وبالمقابل فإن زملاء حرنان في الدفاع مطالبون بالتدارك قبل فوات الأوان، لاسيما أن الأخطاء المرتكبة في المباريات الودية كانت سبب تلقي الحارسين بن زايد والعمراوي العديد من الأهداف، لأن المنافسين لن يلعبوا بثوب الضحايا كما أن الخطأ في المباريات الرسمية لا يصحح وسيكلف الفريق غاليا. التشكيلة الأساسية لم تضبط بعد رغم فترة التحضيرات كانت طويلة فإن التعداد المثالي الذي سيلعب هذا الموسم لم يتضح، وقد يكون ذلك مشكل للطاقم الفني لاسيما أن تشكيلة “الحراكتة“ هذا الموسم ينقصها الانسجام في الخطوط الثلاثة بسبب عدم لعب أغلب المستقدمين سويا، كما أن نقص المنافسة لدى العديد من الجدد مشكلا مطروحا بقوة، لأنهم لم يلعبوا كثيرا الموسم الماضي مع أنديتهم.