ملعب الوحدة المغاربية، طقس بارد، أرضية صالحة، إنارة جيدة، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: عاشوري، تامان، عريبي. الإنذارات: بلغري (د8)، شعيب (د17) من جانب تلمسان. مروسي (د76) من جانب بجاية. الأهداف: حاسي (د67) لصالح تلمسان. ش. بجاية سيدريك مفتاح ميڤاتلي زافور معيزة بوكماشة مروسي قاسم (د55 بودار) زرداب (د73 بلخضر) نجونغ ڤاسمي (د61 بولعنصر) المدرب: مناد ----------------- و. تلمسان حجاوي سيدهم بوخيار باشري هبري بن ناصر بلغري (د901 سعيدي) برملة حاسي شعيب (د65 قادة) بوخاري المدرب: حنكوش ----------------- تمكن وداد تلمسان من العودة بثلاث نقاط ثمينة إثر تنقله مساء أمس الى ملعب الوحدة المغاربية، إذ عاد أشبال حنكوش بالزاد كاملا بفضل هدف حاسي من مباراة كانت مملة نوعا ما، ولم ترق الى مستوى عالٍ وعرف من خلالها الضيوف كيف يمتصوا حرارة البجاويين الذين بدت آثار التعب ظاهرة عليهم. هزيمة أمس جعلت بجاية تقبع في المركز الرابع، بينما تنفس الوداد قليلا بعد بداية صعبة للغاية في البطولة الوطنية المحترفة. بداية باردة ونصف ساعة ممل بداية اللقاء لم تكن قوية، وكانت باردة برودة الطقس في بجاية، حيث لم نسجل أي محاولة طيلة الربع ساعة الأول من اللقاء، حيث اكتفى الفريقان بجس النبض في وسط الميدان، وأول فرصة كانت من طرف بجاية عن طريق ڤاسمي في (د16) الذي قام بعمل فردي وسدد من على بعد 20 مترا، الكرة وجدت الحارس حجاوي بالمرصاد، وفي (د25) نجونغ يقوم بعمل جيد على الجهة اليسرى، يفتح ناحية زرداب هذا الأخير يراقب الكرة داخل المنطقة ويسدد، وحجاوي يرد الكرة قبل أن يتدخل الدفاع ويبعدها، النصف ساعة الأول كان مملا، ولم نشهد فيه سوى هاتين اللقطتين. استفاقة بجاية عقيمة بعدها لاحظنا انتعاشا قليلا في اللعب خاصة من أصحاب الأرض، حيث رمى أشبال مناد بكل ثقلهم في الهجوم قصد فتح باب التسجيل، وكاد نجونغ أن ينجح في ذلك في (د31) لو عرف كيف يستغل الركنية المنفذة بإحكام من ميڤاتلي، لكن رأسية الكامروني مرت جانبية، وفي (د34) عاد ميڤاتلي ووزع من الناحية اليسرى، الكرة تصل إلى ڤاسمي، لكن رأسية هذا الأخير بين أحضان حجاوي، ضغط المحليين تواصل لكن دون جدوى، حيث أهدر قاسم آخر فرصة لفريقه في الشوط الأول في (د38) بعد أن حوّل توزيعة مفتاح إلى ضربة رأسيه قوية، لكن حجاوي كان في المكان المناسب ورد الكرة التي وصلت إلى معيزة هذا الأخير قذف بقوة لكن كرته اصطدمت بأحد المدافعين وخرجت للركنية، آخر فرصة في الشوط الأول كانت لصالح الزوار وكانت الأولى لهم في اللقاء، وذلك في (د41) عن طريق خياري الذي سدّد من بعيد، لكن زافور أخرج الكرة إلى الركنية قبل أن تصل الحارس سيدريك. رد عنيف من تلمسان رغم أن الشوط الأول لم يسجل فيه أشبال حنكوش ولا فرصة حقيقية للتهديف تقريبا، إلا أن دخولهم في الشوط الثاني كان من أجل رد الاعتبار، وتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما بدا جليا إثر المحاولات الكثيرة التي خلقوها في بداية الشوط الثاني عن طريق الهجمات المعاكسة، أول أخطر فرصة من جانب الضيوف كانت في (د52) شعيب يفتح على الجهة اليسرى، بوخاري برأسية تجانب القائم الأيمن، رد الشبيبة كان دقيقتين بعد ذلك، بعد تنفيذ مفتاح مخالفة نجونغ برأسية وحجاوي ببراعة يخرجها إلى الركنية، ليتمكن وداد تلمسان من التسجيل إثر هجمة مرتدة في د67 الكرة تصل إلى برملة هذا الأخير يمرّر في العمق إلى حاسي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، ولم يجد صعوبة في إسكان الكرة في الشباك. رد بجاية كان ضعيفًا بعد تسجيل الضيوف هدف السبق، الكل كان ينتظر ردة فعل إيجابية من البجاوية، ومحاولة تعديل النتيجة على الأقل، لكن هذا لم يحدث، حيث بقي اللعب في وسط الميدان، مع محاولات عقيمة من الشبيبة التي لم تخلق فرصا جيّدة، ولم تتمكن من تسجيل التعادل رغم قذفة بوكماشة في (د83) والتي اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس حجاوي، وما عدا هذه اللقطة لم نشاهد أي شيء يستحق الذكر، لينتهي اللقاء بفوز تلمسان بهدف مقابل صفر، وبالتالي تضيّع بجاية فرصة مهمة للبقاء ضمن كوكبة المقدمة. -------------------- مناد: “وقع ما كنت أحسب حسابه منذ مدّة” “لم نقم بشيء نستحق به الفوز في لقاء اليوم، لعبنا كان عشوائيا، ارتكبنا العديد من الأخطاء في الدفاع، وسط الميدان كان تائها، والهجوم ميزه التسرع وقلة الفعالية، كل هذه الأشياء كانت كافية حتى نخسر أول لقاء لنا فوق أرضنا هذا الموسم. لقد لعبنا بطريقة سيئة، اعتمدنا على اللعب الطويل وهو ما ساعد المنافس، وقد حدث ما كنت أحسب حسابه منذ مدة، المهم الآن يجب أن نركز في اللقاء القادم، ولا نقف عند هذه الهزيمة، لأن اللقاء انتهى”. “تفكير اللاعبين في لقاء الداربي هو سبب هزيمتنا” “لا يمكن أن أدخل داخل رأس اللاعبين حتى أعرف ما يدور في بالهم، كان من الضروري أن نترك كل شيء إلى وقته، أعتقد أن تفكير اللاعبين في لقاء الداربي هو سبب هزيمتنا”. “نجونغ يجب أن يسجل لأني لن أصبر عليه طويلا” “لا يختلف اثنان أن نجونغ لا زال لم يظهر بمستواه المعهود، ورغم أن الجميع في بجاية يعرف إمكاناته، وما يمكنه أن يفعله، إلا أنه لا يمكنني أن أصبر عليه كثيرًا، وإذا لم يسجل في أقرب وقت سأكون مضطرا للتصرف بطريقة أخرى معه، واتخاذ ما يجب، لأني أفكّر في فريقي قبل كل شيء، ولا يمكن أن تمر مصلحة لاعب عبر مصلحة الفريق”. حنكوش: “بجاية استصغرتنا فوجدت عظمة صحيحة وسأحاول الصمود الى غاية الميركاتو” “طلبت من اللاعبين الصمود في الشوط الأول لإدخال الشك في نفس المنافس، وهو الأمر الذي تمكنا من تحقيقه بفضل عزيمة اللاعبين، أعتقد أن المنافس استصغرنا وكان يعتقد أنه سيواجه فريقا ضعيفا بالنظر لنتائجنا في المباريات السابقة، لكنه تفاجأ بمستوانا ووجد “عظمة صحيحة“ في طريقه، البجاويون حاولوا اللعب على الأطراف خاصة من ناحية مفتاح، وقد تفطّنت للأمر وحاولت عرقلة هذا اللاعب الخطير، أشبالي طبقوا تعليماتي كما ينبغي وهو ما سمح لنا بتحقيق هذا الفوز المهم خارج الديار، والذي سيرفع من معنوياتنا ويجعلنا نلعب بعزيمة أكثر في المواجهات القادمة، على العموم لقد اتفقت مع مسيّري النادي على أن نحاول الصمود الى غاية مرحلة الميركاتو حتى يتسنى لنا جلب بعض اللاعبين، لأن التعداد الذي أملكه لا يخوّل لي اللعب براحة، حيث أملك 12 لاعبا فقط يمكنهم تقديم شيء ما للفريق”. وداد تلمسان قدم في حافلة بجاية من العاصمة خلال سفره من مدينة تلمسان إلى مدينة بجاية، كانت رحلة الوداد مقسمة على مرحلتين، الأولى كانت على متن الطائرة من مطار تلمسان إلى غاية الجزائر العاصمة، ولما تعلّق الأمر بالمرحلة الثانية الممتدة ما بين العاصمة وبجاية أرسل مسؤولو شبيبة بجاية حافلة الفريق المقدّمة كهدية من طرف مموّل الفريق “نجمة“ لجلب أشبال المدرب حنكوش إلى مدينة يما ڤورايا وهي الالتفاتة التي شكر على إثرها مسيّرو وداد تلمسان نظراءهم من شبيبة بجاية. قاسم يطالب بركلة جزاء في الشوط الثاني مباشرة مع بداية الشوط الثاني طالب اللاعب السابق لوفاق سطيف قاسم حكم المباراة عاشوري بركلة جزاء وذلك في الدقيقة ال 46 من الشوط الثاني، وهذا بعدما تمت عرقلته داخل منطقة العمليات من قبل المدافع التلمساني بلغري، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب بحكم عدم وجود أي مخالفة ارتكبت على قاسم تستحق الإعلان عن ركلة جزاء. بودار يعود الى تشكيلة الفريق بعدما سبق له أن شارك في اللقاءين الأول والثاني لشبيبة بجاية أمام كل من جمعية الشلف واتحاد عنابة منذ انطلاق مباراة هذا الموسم، عرفت تشكيلة الشبيبة غيابه في المباراتين السابقتين نظرًا للاختيارات التي قام بها المدرب جمال مناد، لتعرف مباراة الأمس عودة بودار إلى تشكيلة الفريق بعدما تم إقحامه بدل قاسم بداية من الدقيقة الخمسين، وهو ما سمح له باللعب إلى جانب زملاءه لمدة 40 دقيقة كاملة. بطاقة حمراء البطاقة الحمراء لمباراة الأمس التي جمعت بين شبيبة بجاية ووداد تلمسان استحقها لاعبو شبيبة بجاية الذين ظهروا بوجه مخالف تماما لما رأيناهم عليه منذ بداية الموسم، لاسيما في مباراة الجولة الماضية التي جمعتهم باتحاد العاصمة وعرفت عودتهم بالنقاط الثلاث إلى بجاية، لكن في مباراة الأمس لم يقدّم زملاء المدافع زافور المستوى المنتظر منهم وانهزموا في المباراة، وهي الهزيمة التي محت النتيجة الإيجابية السابقة المحققة أمام اتحاد العاصمة. لقطة اللقاء لم يعرف لقاء الأمس لقطات خطيرة تستحق الذكر طيلة التسعين دقيقة، لكن ما لفت انتباهنا هو رد فعل أنصار شبيبة بجاية تجاه لاعبي وداد تلمسان، ورغم أن البجاويين لم يكونوا راضين تماما عن النتيجة والمستوى المقدم من طرف فريقهم إلا أنهم لم ينسوا أن يحيّوا لاعبي وداد تلمسان الذين خرجوا تحت تصفيقات حارة، وهي اللقطة التي تستحق التنويه لتعبيرها عن الروح الرياضية العالية التي ميزت مدرجات ملعب الوحدة المغاربية. رجل المباراة قدّم حارس مرمى وداد تلمسان مباراة في القمة بعد التدخلات الكثيرة التي قام بها خلال فترات المباراة، ورغم التفوق العددي للاعبي شبيبة بجاية في منطقة وداد تلمسان خصوصا بعد الهدف الذي أحرزه حاسي، إلا أن ذلك لم يمنع الحارس السابق لوفاق سطيف من التألق وإنقاذ فريقه في عدة مناسبات من هدف التعادل، لذلك يستحق حجاوي أن يكون رجل المباراة بعدما ساهم بشكل كبير في عودة فريقه بالفوز من بجاية. حدث اللقاء رغم أن تنصيبه على رأس ولاية بجاية لم يتعدّ الأسبوعين فقط إلا أن الوالي الجديد أحمد حمو التوهامي أبى إلا أن يكون حاضرا في مباراة الأمس التي جمعت بين شبيبة بجاية ووداد تلمسان، وهو الحضور الذي يستحق الإشادة بعدما جاء من المسؤول الأول على ولاية بجاية، حضور الوالي السابق لولاية الجلفة يستحق أن يكون لقطة المباراة. حنكوش فعلها للمرة الثانية تمكن مدرب وداد تلمسان من الفوز للمرة الثانية على التوالي على حساب شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية بعد الأول الذي حققه الموسم الماضي مع فريقه السابق شباب بلوزداد، حيث تمكن أبناء لعقيبة من الفوز آنذاك بعد هدف سجل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. الوالي الجديد لبجاية كان حاضرًا شهد لقاء الأمس الذي جمع بين شبيبة بجاية ووداد تلمسان على ملعب الوحدة المغاربية حضورا رسميا، حيث فضّل الوالي الجديد لولاية بجاية أحمد حمو التوهامي حضور اللقاء والتعرف على تشكيلة المدرب مناد، هذا وللتذكير فإن التوهامي تولى مهامه الجديدة عقب الحركة الأخيرة التي أجريت على سلك الولاة بداية هذا الشهر، والذي شهد تعيين أحمد حمو التوهامي على رأس ولاية بجاية بعدما كان على رأس ولاية الجلفة خلفا للوالي السابق علي بديسي، وقد كان بجانب الوالي مدير الشباب والرياضة لولاية بجاية. المرحلة الأولى عرفت عدة توقفات عرفت مباراة الأمس عدة توقفات في اللعب وهذا راجع إلى السقوط المتكرر للاعبي وداد تلمسان بداعي الإصابة، حيث تمكنوا من تضييع الوقت في عدة مناسبات رغم أن تدخلات لاعبي بجاية لم تكن قوية في كثير من الأحيان، خصوصا أن أشبال جمال مناد لم يتلقوا أي بطاقة صفراء على العكس من نظرائهم لاعبي وداد تلمسان الذين تلقوا بطاقتين صفراوين، وهو ما يعني أن التدخلات القوية كانت من جانب زملاء شعيب، وهو ما جعل الشوط الأول يطول أكثر من المنتظر بسبب تمديد الوقت من طرف حكم اللقاء عاشوري الذي حاول أن يعوّض الوقت الضائع مع نهاية الشوط. مستوى متوسط في الشوط الأول لم يرق الشوط الأول لمباراة الأمس للمستوى المطلوب، حيث كان الفريقان بعيدين عن مستواهما المعتاد خاصة من جانب الزيانيين الذين تعوّدوا على تقديم مستوى أحسن في الأشواط الأولى للقاءات التي لعبوها لحد الآن، ولم نفهم السبب الرئيسي وراء ذلك، حيث لم نحضر إلا لعدد قليل من المحاولات التي جاءت من الجانبين ولم يتعد عددها الخمسة، لكنها لم تكن في مستوى الخطورة التي يمكنها تهديد مرمى الحارسين سيدريك وحجاوي اللذين تمكنا من الحفاظ على شباكيهما نظيفين طيلة المرحلة الأولى. مروسي يغيب عن الداربي القبائلي سيغيب اللاعب طيب مروسي عن اللقاء المقبل الذي سيجمع فريقه شبيبة بجاية أمام فريقه السابق شبيبة القبائل يوم الجمعة، وهذا بعدما تلقى أمس الإنذار الثالث له منذ بداية الموسم، وقد شاهدنا تأثرا كبيرا من جانب اللاعب الذي تأكد من غيابه عن الداربي القبائلي المقبل الذي يعتبر من أهم لقاءات الجولة القادمة، خصوصا أن هذه المباراة ستكون ذات نكهة خاصة باعتبارها مباراة محلية تجمع بين قطبي الكرة القبائلية، وهو اللقاء الذي ينتظره عشاق الفريقين بفارغ الصبر. غضب شديد من جانب أنصار بجاية مباشرة بعد تسجيل فريق وداد تلمسان هدف السبق عبر بلغري صب أنصار شبيبة بجاية جام غضبهم على لاعبي شبيبة بجاية، وهذا بعد المستوى غير المعهود الذي قدّموه طيلة فترات الشوط الأول حيث تواصل نفس المستوى من جانب أشبال المدرب مناد ولم يتمكنوا من خلق تفوق واضح مع بداية الشوط الثاني الشيء الذي ساهم في اكتساب ثقة كبيرة من جانب زملاء بلغري الذي تمكّن من الوصول إلى شباك الحارس سيدريك بعد عدة فرص ضائعة من جانب لاعبي شبيبة بجاية. أواسط بجاية يفوزون على أواسط تلمسان تمكّن أواسط فريق شبيبة بجاية من الفوز باللقاء الذي جمعهم مع نظرائهم من تلمسان في المباراة التي سبقت لقاء الأكابر، والذي أجري في حدود الساعة الثالثة مساء. وقد تمكن من تسجيل الهدف الوحيد لشبيبة بجاية اللاعب خليفي مُهديًا لفريقه الفوز الثاني هذا الموسم، وبهذه النتيجة تملك لحد الآن شبيبة بجاية 7 نقاط في رصيدها بعد فوزين وهزيمتين وتعادل واحد. طاقم تحكيم مباراة الأواسط وصل متأخرًا لم يتمكن طاقم التحكيم الذي عينته لجنة التحكيم التابعة لرابطة قسنطينة من الوصول في الوقت المناسب لإدارة لقاء الأواسط الذي جمع بين شبيبة بجاية ووداد تلمسان، وهم كل من بركان، منادي وبلعمري، حيث وصلوا متأخرين ب 45 دقيقة كاملة عن الموعد المحدد لبداية اللقاء، وهو ما دفع برابطة بجاية الى تعيين حكم من رابطة بجاية ويتعلّق الأمر بالحكم تيباني إضافة إلى متطوعين، حيث أداروا اللقاء كاملا رغم التحاق الثلاثي المذكور قبل بداية الشوط الثاني. طياب غاب عن لقاء الأمس غاب رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب عن لقاء الأمس الذي جمع بين فريقه شبيبة بجاية ووداد تلمسان، وذلك بسبب تواجده حاليا في فرنسا لتلقي العلاج، ومن المنتظر أن يعود طياب إلى بجاية بداية من يوم الجمعة المقبل، حيث يتوقّع أن يكون حاضرًا في ملعب الوحدة المغاربية لحضور الداربي القبائلي المنتظر بين شبيبة بجاية ونظيرتها القبائلية يوم الجمعة المقبل على الساعة الثالثة مساء. حضور الأنصار كان محتشمًا لم يشهد ملعب الوحدة المغاربية حضورًا قويا لأنصار شبيبة بجاية عكس ما كان عليه الحال في مباراة وفاق سطيف حيث شهد الملعب توافد عدد كبير منهم، أو حتى في المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة حيث تنقلوا بقوة إلى ملعب بولوغين. ورغم العودة بالفوز من هناك إلا أن ذلك لم يدفعهم للحضور في مباراة الأمس أمام وداد تلمسان وهذا راجع ربما لبرودة الطقس وتساقط الأمطار على مدينة بجاية، لكن من المنتظر أن نرى العكس في المباراة القادمة أمام شبيبة القبائل يوم الجمعة على الساعة الثالثة مساء، وهو اللقاء الذي ينتظره كل محبي شبيبة بجاية. تشكيلة وداد تلمسان تعرف غيابين غاب عن تشكيلة المدرب حنكوش لاعبان أساسيان، ويتعلق الأمر بكل من المدافع بوجقجي وكذا اللاعب بولحية، ويرجع سبب غياب هذين اللاعبين إلى العقوبة المسلطة عليهما من قبل الرابطة الوطنية بعدما طرد اللاعب بولحية من مباراة فريقه الماضية أمام مولودية السعيدة، وهي المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه بهدفين لهدف واحد، أما عن بوجقجي فقد غاب بسبب تلقيه إنذارين كان آخرهما أمام مولودية سعيدة كذلك. بوكماشة أساسي لأول مرة سجل اللاعب بوكماشة أول مشاركة أساسية له مع فريق شبيبة بجاية هذا الموسم، وهذا بعدما شارك في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة على ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث لعب لمدة 60 دقيقة إثر دخوله مكان اللاعب حملاوي الذي خرج من اللقاء في الدقيقة ال 30، ويبدو أن المدرب مناد اقتنع بمردود بوكماشة في المباراة الأخيرة وهو ما دفعه لإشراكه أساسيا أمس، ويعد هذا التغيير الوحيد في فريق شبيبة بجاية مقارنة مع اللقاء السابق.