ملعب 20 أوت، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس غائم، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: عاشوري، تامن، عريبي الإنذارات: بن علجية (د35)، ربيح (د62)، لحمر (د90+2) من بلوزداد فلاح (د85)، بن عوامر (د86) من وهران الأهداف: بورڤبة (د10، د58) لبلوزداد براجة (د2) لوهران -------------- بلوزداد أوسرير معمري بوكرية عبدات أكساس عنان بن علجية ( لحمر د75) عواد ربيح (بوقجان د88) بورڤبة سليماني ( بوسحابة د78) المدرب: ڤاموندي ---------- وهران فلاح سباح ( بن ڤورين د58) بن عوامر واسطي كشاملي بن طيبة (شاوش د57) براجة عيساوي بن عطية عواج بلايلي (حدو د75) المدرب: شريف الوزاني براجة يسجل أسرع هدف وبروعة لم يمهل صديق براجة فريقه السابق إلا دقيقتين قبل أن يصل إلى الشباك عن طريق مخالفة على الجهة اليمنى ومن على بعد 20 مترا من مرمى أوسرير، معلنا رغبة فريقه في إحراز الفوز وهو ما زاد المباراة إثارة مبكرا وأسكت البلوزداديين. بورڤبة يرد عليه بهدية من فلاح ودفع هذا الهدف المفاجئ لاعبي الشباب إلى الضغط على دفاع مولودية وهران قصد معادلة النتيجة، وهو ما كان لهم بعد مرور عشر دقائق من اللعب عن طريق هداف الفريق بورڤبة الذي استغل خطأ من فلاح الذي لم يحسن التعامل مع توزيعة ربيح فاستغلها بورڤبة برأسية عادل بها النتيجة في الوقت المناسب. تبادل الفرص بين الفريقين والأفضلية ل “الحمراوة” وعرفت بقية أطوار المباراة تبادل الهجمات من الفريقين والبداية كانت في (د18) عندما استغل عيساوي خطأ في دفاع الشباب وتوغل بالكرة وانفرد بأوسرير لكنه فضل التمرير للخلف عوض التسديد مما فوت فرصة إضافة هدف ثان. ورد عليه بورڤبة بمقصية لم تعرف طريقها للشباك، وتواصل ضغط أشبال شريف الوزاني وضيّع براجة فرصة إضافة هدف آخر رغم انفراده ب أوسرير الذي أحسن إبعاد الكرة. سليماني هدّد فلاح مرتين وصايب أثنى عليه وعرفت الدقائق الأخيرة للمرحلة لأولى استفاقة للشباب الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني عن طريق سليماني في مناسبتين على التوالي، وكانت أول محاولة عندما تلقى كرة من ربيح لكن رأسيته مرت جانبية قبل أن يعود في (د44) ويسدد كرة قوية مرت جانبية بقليل، وهو ما جعل موسى صايب محلل “كنال + مغرب” يثني عليه كثيرا وأكد أنه يشكل ثنائيا خطيرا مع بورڤبة. بورڤبة يضيف الثاني ويلهب “الكوزينة” ودخل أبناء العقيبة المرحلة الثانية بقوة بغية إضافة الهدف الثاني وكان لهم ذلك بعد ثمانية دقائق عن طريق مدلل الشباب الجديد وهدافهم رمزي بورڤبة برأسية محكمة ألهب من خلالها المدرجات، مؤكدا على أنه هداف من طينة الكبار. عبدات ينقذ أوسرير وفلاح يحرم سليماني من التسجيل وحاول أبناء شريف الوزاني العودة في النتيجة بفرض ضغط شديد على الدفاع البلوزدادي، حيث مرر البديل شاوش كرة على طبق إلى عيساوي المنفرد ب أوسرير لولا تدخل عبدات في آخر لحظة منقذا مرماه من هدف التعادل. ورد سليماني على طريقته بالتوغل في منطقة العمليات لولا يقظة فلاح الذي أنقذ مرماه من الضربة القاضية. واسطي يضيع فرص التعديل وكاد بوسحابة أن يسجل الضربة القاضية بعدما استفاد الشباب من مخالفة غير مباشرة في منطقة عمليات الحمراوة بعد خطأ من فلاح، لكن من سوء حظ بوسحابة وربيح أن بن ڤورين أنقذ مرماه بطريقة غريبة أثارت الجدل إن كان الأمر يتعلق بلمسة يد أم لا، لكن الفرصة التي حبست أنفاس البلوزداديين هي تلك التي جاءت في الوقت بدل الضائع عندما تلقى واسطي كرة على طبق وسدد رأسية مرت جانبية بقليل مفوّتا الفرصة لمعادلة النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز ثالث على التوالي للشباب وسط أهازيج “شامبيوني ... شامبوني”. ====== ڤاموندي: “أنزع القبعة للاعبين والحكم حرمنا من ركلتي جزاء” «المباراة كانت صعبة لأننا واجها فريقا منظما ولعب بطريقة جيدة خاصة في الشوط الأول أين سبب لنا مشاكل كثيرة وهو ما يعطي أكثر قيمة للنقاط الثلاث، في الشوط الثاني كنا أفضل وكان يمكننا إضافة أهداف أخرى لو منحنا الحكم ركلتي جزاء لكنه حرمنا منهما، لكن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة ويستحقون التحية وأنزع القبعة لهم على الأداء والاحترافية التي أظهروها لكن لا يزال الكثير أمامنا”. شريف الوزاني: “الشباب يستحق الفوز ولاعبونا شعروا بالتعب” «أعتقد أن شباب بلوزداد يستحق الفوز بهذه المباراة لأنه كان الأفضل فوق أرضية الميدان وخاصة في الشوط الثاني، في حين أن لاعبينا ظهر عليهم التعب وربما هذا السبب في عدم قدرتهم على العودة في أطوار المباراة ومعادلة النتيجة”. فلاح: “مشكلتي مع شخص واحد ولم أفتعل المشاكل في 20 أوت” «ليس لدي أي مشكل مع أنصار بلوزداد ولا حتى المسيرين. أنا لاعب عادي لعبت في الشباب واليوم أنا في مولودية وهران وهذه هي حياة لاعب في كرة القدم، وأريد توضيح ما حدث في غرف حفظ الملابس بعد انتهاء اللقاء، حيث أن شخصا غريبا ليست له أية صلة بشباب بلوزداد شتمني وأنا بصدد الخروج من غرف حفظ الملابس، وبما أن معنوياتي كانت محبطة بعد الخسارة فرد فعلي كان طبيعيا وتهجمت عليه، وبالتالي فلا علاقة لما حدث بمسيري بلوزداد أو أنصار هذا الفريق لأن مشكلتي مع شخص واحد ولم أفتعل المشاكل في ملعب 20 أوت إطلاقا”. ==== بن علجية لم يكمل المباراة لم يتمكن لاعب شباب بلوزداد بلال بن علجية من متابعة المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها في منتصف الشوط الثاني، حيث اضطر إلى ترك مكانه لزميله لحمر الذي وجد صعوبة في دخول المباراة وهو ما كلفه بطاقة صفراء. سبّاح يصاب ويغادر اضطر سبّاح إلى ترك مكانه في بداية الشوط الثاني بسبب الإصابة التي تعرض لها وجعلته يترك مكانه ل بن ڤورين، إلى درجة أن سبّاح غادر أرضية الميدان بسبب الآلام التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. جعدي وشتوف حاضران سجلنا خلال المباراة حضور المسيرين السابقين في الشباب عدلان جعدي وكريم شتوف اللذين تابعا المباراة من المدرجات الشرفية. مدير تشريفات بوتفليقة كان حاضرا ما ميز المباراة حضور مدير تشريفات رئيس الجمهورية إلى ملعب 20 أوت قصد متابعة المباراة، حيث جلس في المدرجات الشرفية رفقة مسيري الشباب قبل أن يغادر عقب نهاية المباراة مباشرة. بورڤبة أهدى أهدافه للأنصار تألق بورڤبة مرة أخرى وسجل ثنائية أخرى لم يتردد في إهدائها إلى الأنصار، خاصة أنه أضحى مدلل أبناء العقيبة والهداف الذي قد ينسيهم علي موسى عقب تألقه في تسجيل أهداف حتى بالرأس. ============= حدث المباراة: براجة سجل على فريقه السابق عرفت المباراة بروز لاعب من مولودية وهران سبق له أن حمل ألوان الشباب الموسم الماضي، لكن ذلك لم يكن مانعا ليسجل أول أهداف المباراة بعد دقيقتين من ضربة الانطلاقة بكيفية رائعة من مخالفة من بعيد جعلته يستحق أن يكون حدث المباراة. ------------------- رجل المباراة ثنائية جديدة ل بورڤبة تضعه في صدارة الهدافين مرة أخرى يستحق المهاجم البلوزدادي رمزي بورڤبة أن يكون رجل المباراة بعد أن كان سما قاتلا في دفاع “الحمراوة” بتسجيله لثنائية للمرة الثالثة على التوالي بعد العلمة و«العميد” كانت كافية لأن تجعله في صدارة هدافي البطولة بسداسية متفوقا على سوداني هداف الشلف الذي في رصيده خمسة أهداف. ---------------- بطاقة حمراء فلاح “خلّطها” مع مسيري الشباب لم تكن نهاية المباراة مثل بدايتها لما دخل فلاح أرضية الميدان تحت التصفيقات، حيث دخل الحارس السابق للشباب وصانع أفراحه في آخر تتويج بكأس الجمهورية في مناوشات مع بعض مسيري الشباب أثناء توجهه لغرف حفظ الملابس، وهو ما جعل الكثيرين يتدخلون لفك النزاع وهو ما استحق البطاقة الحمراء في هذه المباراة التي جرت في ظروف عادية.