قائمة اللاعبين المدعوين لتربص لوكسمبورغ الحراس: مبولحي (سيسكا صوفيا)، زماموش (م. الجزائر)، سي محمد (ش. بجاية) الدفاع: مهدي مصطفى (نيم)، مفتاح (ش. بجاية)، مترف (و. سطيف)، مصباح (ليتشي)، عنتر يحيى (بوخوم)، بوڤرة (غلاسكو رانجرس)، حليش (فولهام)، مجاني (أجاكسيو) الوسط: لموشية وجابو (و. سطيف)، لحسن (سانتاندار)، يبدة (نابولي)، زرداب (ش. بجاية )، مسلوب (لوهافر)، زياني (فولفسبورغ)، بودبوز (سوشو) الهجوم : جبور (أيك أثينا)، عودية (ش.القبائل)، بن يمينة (إ. برلين) حملت قائمة المنتخب الوطني المعنية بالتربص المقبل للخضر المقرر في لوكسمبورغ مفاجآت مدوية بالفعل مع سقوط أسماء ثقيلة جدا لها باع طويل في المنتخب يتقدّمها الظهير الأيسر للمنتخب منذ 2003 نذير بلحاج ومهاجم نادي باري عبد القادر غزال مقابل عودة أسماء غابت منذ فترة عن المنتخب، وهم الثنائي مفتاح ومترف وبدرجة أقل الحارس سدريك. المفاجآت تواصلت مع الأسماء الجديدة التي ستحمل الألوان الوطنية (مع المنتخب الأول) للمرة الأولى والتي بلغ عددها ستة مع كل من عودية، زرداب، مسلوب، بن يمينة ومهدي مصطفى. المفاجآت المدوية التي أطلقها بن شيخة كانت لهدف واحد ووحيد حسب مصادر مقربة منه وهي تحريك الأمور في المنتخب وبعث روح جديدة مع الدماء الجديدة “المحلية” بالدرجة الأولى التي ضخها والتي من شأنها أن تعيد هيبة المنتخب المفقودة خلال الفترة الأخيرة. إبعاد بلحاج وغزال رسالة لركائز المنتخب ويبقى سقوط اسم نذير بلحاج أهم حدث تحمله قائمة بن شيخة، فاللاعب بقي أساسيا ومحل ثقة جميع المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب منذ وصوله للخضر قبل ست سنوات من الآن، لكن مدافع السد ليس نفسه مدافع ليون أو بورتسموث، وهو الآن يدفع الثمن غاليا لاختياره بطولة خليجية متواضعة المستوى، استبعاد منطقي حسب كثيرين، في حين أن إبعاد غزال بالمقابل سيطرح أكثر من علامة استفهام، فهل هو راجع لأسباب فنية فهو اللاعب الذي لم يسجل أدنى هدف مع المنتخب منذ أكثر من عام أم لأسباب انضباطية ؟ الأكيد أن بن شيخة وجّه رسالة لكل اللاعبين من خلال إبعاده مع بلحاج مفادها أن المستوى الفني هو المعيار الأول للبقاء في المنتخب وأي لاعب يتراجع مستواه ولا يكون فعالا فيه فمصيره الإبعاد مثل هذا الثنائي. إبعاد عبدون منتظر، بلعيد منطقي والعيفاوي محيّر وكما كانت مباراة إفريقيا الوسطى نقطة تحوّل في مسيرة بلحاج مع الخضر كذلك كان الحال مع عبدون الذي سقط من القائمة نتيجة مردوده الباهت جدًا في تلك المباراة وهو الذي كان كثيرا ما يطالب بالحصول على فرصته، في وقت تتحدث بعض المصادر عن مشاكل انضباطية يحدثها لاعب نادي كافالا الذي لن يتأسف عليه أحد بعد إبعاده بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أصاب بها محبيه في مباراة بانغي، كما لن يتأسف أحد على رحيل حبيب بلعيد، لاعب خدمه سعدان خدمة العمر بعد أن منحه لقب لاعب مونديالي من دون أي معايير فنية منطقية، وبالمقابل يشكّل سقوط اسم العيفاوي من قائمة المنتخب لغزا محيرا، كيف لا وبن شيخة كان كثيرا ما يشيد باللاعب وخصاله ولو أنه اقتنع بأنه بحاجة للاعب لديه الجرأة والرغبة في اللعب على عكس العيفاوي الذي كان دائما بمكانته بديلا في المنتخب. ڤاواوي للتقاعد، زياية لم ينفع وشاوشي خارج الحسابات وبقائمته الجديدة يكون المدرب بن شيخة قد أعلن إحالة الحارس لوناس ڤاواوي على التقاعد الدولي بعد عشرية كاملة حمل فيها الألوان الوطنية، بن شيخة اقتنع بأن ابن ذراع بن خدة لم يعد أمامه الكثير ليقدمه مع المنتخب في سن 33 وصار الأجدر والأصح الدفع باسم جديد في حراسة المرمى، ووقع خياره على الحارس المغترب لشبيبة بجاية سدريك سي محمد، مستبعدا حارس الوفاق فوزي شاوشي الذي يبدو أنه خارج حساباته تماما رغم أن هذا الأخير يبدو أفضل وأكثر تجربة. آخر المستبعدين عبد المالك زياية الذي على غرار عبدون شكّل خيبة كبيرة لمحبيه بعد دخوله الضعيف في مباراة إفريقيا الوسطى وهو الذي يمر بفترة صعبة حتى مع ناديه السعودي الذي يفكّر في بيع عقده. عودة مستحقة لمفتاح ومترف وعرفت القائمة عودة بعض الأسماء التي غيبت كثيرا في عهد المدرب السابق رابح سعدان، ومنها الثنائي ربيع مفتاح وحسين مترف، عودة أكثر من مستحقة، بالنظر للمجهود الوافر الذي يقدّمه اللاعبان في مباريات البطولة، فمفتاح بات أحد هدافي البطولة بإحرازه ثلاثة أهداف في آخر مباراتين خاضهما مع فريقه بجاية، وسيكون حلا حقيقيا لمشكل الرواق الأيمن الذي يعاني منه الخضر، عودته ستكون من الباب الواسع وهو الذي غادر المنتخب بعد مباراة الذهاب أمام مصر، ونفس الكلام ينطبق على حسين مترف الذي كان أحد العناصر الاحتياطية في قائمة سعدان للمونديال، وسط ميدان الوفاق سيكون بديلا لبلحاج في منصب غير غريب عليه وهو الذي يصنع الأهداف ويحرزها لفريقه وسيكون منافسا قويا لبلحاج على الجهة اليسرى من دفاع المنتخب. عودية، مسلوب، زرداب، بن يمينة ومصطفى في أول ظهور في الأخير يدفع بن شيخة تحسبا لهذا التربص بخمسة أسماء جديدة سيكون تربص لوكسمبورغ أول ظهور لها يتقدمها مهاجم القبائل أمين عودية صاحب 23 ربيعا، صاحب الأداء الجيد في مسابقة رابطة الأبطال مع الشبيبة، ولاعب بجاية زرداب الذي يحقق قفزة نوعية حيث وصل للمنتخب الأول بسرعة الصاروخ، ومهدي مصطفى اسم جديد آخر سيكون ثاني حل يوظفه بن شيخة من أجل حل مشكل الظهير الأيمن بجانب مفتاح، وكريم بن يمينة بعد طول انتظار يحصل على فرصته ويحقق حلمه باللعب للمنتخب بعد أن تلاعب به سعدان في وقت سابق، وسيكون على عاتقه مسؤولية ثقيلة وهي منح الفعالية للهجوم العقيم للمنتخب، ويأتي مسلوب في الأخير لاعب الوسط الهجومي لنادي لوهافر الذي قد يكون إحدى الأوراق الرابحة أو اكتشافات بن شيخة خلال الفترة المقبلة.
