بعد الغموض الذي ساد مستقبل المدرب عساس على رأس العارضة الفنية لاتحاد البليدة خاصة بعد الخسارة الثقيلة التي منيت بها التشكيلة يوم السبت الفارط أمام إتحاد العاصمة، راجت إشاعة في البليدة في اليومين الأخيرين عن رحيل المدرب عساس من العارضة الفنية.. حيث راح البعض يؤكد أنه غادر العارضة بمحض إرادته في حين أن البعض ذهبوا إلى حد التأكيد على أن الإدارة أقالته، وما زاد هذه الإشاعة رواجا تأخر المدرب عساس في الوصول إلى ملعب “تشاكر” أول أمس، حيث وصل بعد بداية حصة الاستئناف بربع ساعة. راجت بين الأنصار بقوة وراجت إشاعة رحيل المدرب عساس من العارضة الفنية بقوة في أوساط الأنصار والسبب أن بعض المناصرين كانوا على اتصال ببعض العمال في الملعب الذين أكدوا لهم أن عساس لم يحضر الحصة التدريبية التي أشرف عليها سعداوي وحواس، وهو ما جعل الخبر ينتشر بسرعة في معاقل الأنصار إلى درجة أن كثيرين بدأوا يتساءلون عن هوية المدرب الجديد الذي تعاقدت معه الإدارة. حتى اللاعبين كانوا يعتقدون أنه أُقيل الإشاعة لم تنتشر في أوساط الأنصار فقط وإنما حتى في أوساط اللاعبين الذين صدقوا بدورهم إقالة المدرب من العارضة الفنية، خاصة أنهم إعتادوا على حضوره قبل الجميع في الحصص التدريبية لكن تأخره هذه المرة جعلهم يعتقدون أن مباراة إتحاد العاصمة كانت الأخيرة له في الفريق. عساس وصل إلى ملعب “تشاكر” بعد ربع ساعة في الوقت الذي كان اللاعبون يعتقدون أن المدرب عساس أُقيل من منصبه فاجأ الجميع ووصل إلى ملعب “تشاكر” ربع ساعة بعد بداية الحصة التدريبية، حيث إعتذر عن هذا التأخر وبرر ذلك بصعوبة قيادة السيارة في الطريق بالنظر إلى الأحوال الجوية السيئة وتساقط كميات كبيرة من الأمطار أول أمس، خاصة أن عساس إلتحق بعد مباراة إتحاد العاصمة بعائلته في معسكر وعاد أول أمس من هناك في سيارته. باشر مهامه مباشرة بعد الوصول مباشرة بعد الوصول إلى ملعب “تشاكر” ألقى المدرب عساس التحية على اللاعبين ومساعديه قبل أن يشرع في مهامه مباشرة، ولو أن الحصة التدريبية أول أمس كانت خفيفة ومخصصة للاسترجاع بالدرجة الأولى حيث اكتفى معظم اللاعبين بالركض على مجموعتين على مضمار ملعب “تشاكر” فيما اكتفى بعض اللاعبين بالعلاج فقط. أجّل الاجتماع بلاعبيه إلى أمس بالنظر إلى حضوره متأخرا إلى الحصة التدريبية فقد أجّل المدرب عساس الإجتماع بلاعبيه إلى الحصة التدريبية التي جرت أمس، وهي الحصة التدريبية التي جرت في ملعب وادي العلايڤ المغطى بالعشب الإصطناعي، ومن المتوقع أن يكون الإجتماع قد مر في ظروف ساخنة للغاية لأن عساس بلغ تذمّره ذروته هذه المرة من مردود بعض اللاعبين الذين لم يقدموا ما هو منتظر منهم منذ بداية الموسم. عساس: “المسيرون كانوا رجالا معي ولن أخونهم” تفاجأ عساس للكلام الكثير الذي قيل عن رحيله من العارضة الفنية خاصة بعد وصوله المتأخر أمس إلى الملعب حيث قال في هذا الإطار: “أعلم بأن وصولي المتأخر إلى الملعب جعل الكثير يعتقدون أني غادرت العارضة الفنية نتيجة الضغط المفروض علينا أو أن الإدارة أقالتني، لكني لست من النوع الذي يتهرب من مسؤولياته لأن المسيرين كانوا رجالا معي ووضعوا ثقتهم فيّ وبالتالي لن أخونهم وأغادر الفريق إلا إذا جاءت من عندهم وقرروا إقالتي”. التشكيلة تدرّبت أول أمس تحت الأمطار أجرت التشكيلة حصتها التدريبية تحت الأمطار أول أمس، فرغم أن الأمطار تساقطت بغزارة خلال الحصة التدريبية إلا أن المدرب عساس أصر على مواصلة التدريبات إلى نهايتها. زعيم لم يحضر حصة الاستئناف على غير العادة لم يحضر المسؤول الأول على رأس الفريق زعيم حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة أول أمس، حيث كان زعيم في كل مرة يحضر حصة الاستئناف لمتابعة جزء منها والتحدث مع الطاقم الفني أو الإجتماع باللاعبين لكنه لم يفعل ذلك أول أمس. ياغني كذلك كان المدافع الأيمن ياغني الوحيد الذي غاب عن حصة الاستئناف لأنه يعاني من إصابة في الكاحل تلقاها في لقاء عنابة ولعب مصابا أمام إتحاد العاصمة مما جعل الطاقم الفني يخرجه بعد شوط واحد بسبب تفاقم الإصابة، وتبقى مشاركة هذا اللاعب غير مؤكدة في لقاء السبت المقبل أمام شباب بلوزداد. حريزي عالج إصابة أول أمس قبل بداية حصة الاستئناف أول أمس دخل وسط الميدان حريزي إلى عيادة الفريق أين خضع إلى حصة علاجية لأنه يعاني من إصابة في الفخذ لكنها خفيفة، بدليل أن اللاعب بدأ التدريبات مباشرة بعد أن أنهى حصته العلاجية. أوسعد ينزع الجبس ويباشر العلاج نزع المدافع أوسعد نصر الدين الجبس أول أمس عن الكاحل بعد الإصابة التي تعرض لها خلال آخر حصة تدريبية سبقت لقاء إتحاد العاصمة، وخضع اللاعب إلى علاج مكثف حيث يريد اللحاق بموعد مواجهة شباب بلوزداد السبت المقبل ولو أن مشاركته تبقى غير واردة لأنه لن يكون جاهزا يوم اللقاء مما جعل الطاقم الفني يحضر سباعي لإقحامه على الجهة اليمنى. انتقاء شبان مدرسة كرة القدم يومي الجمعة والثلاثاء قررت إدارة الفريق إجراء عملية إنتقاء للشبان لتشكيل فريق مدرسة كرة القدم بعدما فرضت “الفاف” على جميع الأندية تشكيل فرق المدارس، وقد كلفت إدارة البليدة مدربا الشبان صالح سلة وعدلان تركي بالإشراف على عملية الإنتقاء، ويوجه هذا الثنائي الدعوة لجميع الشبان الراغبين في تجريب حظهم والمولودين ما بين سنتي 98 و99 للتوجه إلى ملعب زوراغي يوم الجمعة المقبل بداية من الساعة التاسعة صباحا ويوم الثلاثاء القادم بداية من الساعة الثانية زوالا. -------- شبيرة:“وضعيتنا صعبة والفوز على بلوزداد سيخرجنا منها“ سجلتم تعثرا آخر أمام إتحاد العاصمة يضاف إلى سلسلة نتائجكم السلبية، ماذا تقول؟ لم نفهم ما الذي يحدث لنا في بداية هذا الموسم بسبب النتائج السلبية التي نسجلها من جولة لأخرى، حيث نعقد العزم في كل جولة على رفع التحدي لتحقيق الفوز الأول إلا أننا نواصل إخفاقاتنا وهذا ما أثر في معنوياتنا كثيرا وحتى في معنويات أنصارنا الذين كانوا ينتظرون منا الكثير لكننا خيّبناهم ونحن نشعر بما يشعرون به حاليا. كيف بدت لكم المواجهة أمام إتحاد العاصمة؟ بعد الهزيمة أمام وفاق سطيف حضرنا جيدا لمواجهة إتحاد العاصمة وبذلنا كل ما في وسعنا من أجل العودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل لكننا أخفقنا في تحقيق ذلك، أما عن سؤالك أقول لك إن مواجهة إتحاد العاصمة لم تكن صعبة وإنما نحن الذين صعّبنا المهمة على أنفسنا أكثر. كيف ذلك؟ إتحاد العاصمة لم يفرض علينا ضغطا شديدا ولم يؤد مباراة كبيرة يستحق عليها الفوز بثلاثية، ومن لم يتابع المواجهة يعتقد أننا كنا خارج الإطار تماما لكن كما شاهدتم المواجهة كانت متكافئة إلى حد بعيد لكننا كما قلت سابقا صعبنا الأمور على أنفسنا عندما سمحنا للمنافس بالوصول مرتين إلى شباكنا في المرحلة الأولى. أين هو الخلل حسب رأيك؟ الخلل الوحيد يكمن في أننا ندخل المباريات تحت ضغط شديد ونتخوف من الهزيمة لأن الإستمرار في تسجيل النتائج السلبية يجعل اللاعب يدخل أرضية الميدان متخوفا، وحتى إن كان يملك إمكانات كبيرة إلا أنه لا يمكنه التعبير عنها فوق أرضية الميدان، يضاف إلى ذلك أن بعض اللاعبين لازالوا لم يتأقلموا جيدا مع رفاقهم القدامى ولم يصلوا بعد إلى مستواهم المعهود، كل هذه العوامل أثرت سلبا علينا ناهيك عن أننا نلعب في كل مباراة منقوصين من خدمات لاعبين اثنين إلى ثلاثة. هذه الوضعية التي تتواجدون فيها صعبة للغاية، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال صعبة للغاية لأنه في 6 مباريات لم نجمع سوى 3 نقاط ونتواجد ضمن ثلاثي المؤخرة، وكما تعلمون الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط في مرحلة الذهاب يلعب مرحلة العودة مرتاحا عكس ما يكون عليه الحال عندما نسجل نتائج سلبية الآن وبعدها يشتد الضغط علينا أكثر في الشطر الثاني من البطولة. ما هو الحل للخروج من هذه الوضعية؟ الحل الوحيد أن نثق في قدراتنا ونتمكّن من تسجيل الفوز الأول لأن كل ما ينقصنا حاليا هو تحقيق فوز واحد، وثق أننا لو نحقق أول فوز أمام شباب بلوزداد سنخرج من وضعيتنا ونسجل النتائج الإيجابية الواحدة تلو الأخرى لأن الفوز الأول سيحرر اللاعبين ويجعلهم يقدمون كل ما لديهم من قدرات فوق أرضية الميدان. كيف تتوقع مباراة شباب بلوزداد؟ ستكون أصعب من المباريات الفارطة لأننا سنكون في مواجهة منافس عنيد يتمتع بمعنويات عالية بعد نتائجه الإيجابية الأخيرة، لكن لا بديل لنا سوى حصد النقاط الثلاث وهذه المرة يجب أن لا نتحجج بأي شيء وإنما علينا تحقيق الفوز فقط. زعيم يؤكد الاتفاق مع “إزيشال” واللاعب يلتزم الصمت أكد المسؤول الأول على رأس الفريق زعيم أن المهاجم التشادي “إزيشال” سيعود إلى الفريق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، وأضاف أنهم توصلوا إلى أرضية إتفاق مع اللاعب بخصوص عودته من جديد إلى التشكيلة لمباشرة التدريبات لأن الفريق في حاجة ماسة إلى خدماته خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها.. في وقت أن اللاعب لازال يلتزم الصمت ولا يرد على المكالمات التي تصله حيث حاولنا مرارا وتكرار الإتصال به دون جدوى، وحتى بعض المسيرين في الفريق رفض الرد على مكالماتهم ليترك الباب مفتوحا لكل التأويلات. زعيم: “إزيشال منحنا ضمانات وسيعود هذا الأسبوع“ أكد زعيم في حديث معه عن هذا الموضوع أن “إزيشال” سيعود إلى الفريق بحر الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، وقال في هذا الإطار: “إزيشال أقنعناه بالعودة ومنحنا ضمانات هذه المرة على أنه جاد وسيعود إلى الفريق لأن زوجته مريضة وبقي هناك للوقوف إلى جانبها، لكنه سيعود قريبا إلى الفريق ومن المنتظر أن يكون ذلك بحر الأسبوع الجاري”. “لم أتفق أبدا مع سرّار على تسريحه إلى سطيف” بخصوص الكلام الذي يدور حول رغبته في تسريحه إلى وفاق سطيف الذي يريد الإستفادة من خدمات “إزيشال” قال زعيم: “لم أتفق أبدا مع سرّار على تسريح اللاعب إلى الوفاق لأننا في حاجة إلى خدماته ولن أسرّحه إلى أي فريق والبليدة تحتاجه في الهجوم”. التزام إزيشال الصمت “يخوّف” وفي وقت أكد زعيم أن الإدارة إتفقت مع اللاعب الذي منحها ضمانات بالعودة في أقرب وقت نجد أن “إزيشال” يرفض الحديث عن عودته من عدمها لأنه رفض الرد على كل المكالمات التي تصله، حتى من طرف بعض المسيرين الذين بذلوا كل ما بوسعهم من أجل الحديث معه ومعرفة ما إذا كان سيعود فعلا أم لا، وهو ما يعني أن خرجته “تخوّف” أكثر مما تطمئن ويكون قد إتخذ قرارا بعدم العودة إلى الفريق إلا إذا أرسلت له الإدارة مستحقاته. فعلها عدة مرات ويريد استغلال وضعية الفريق ويأمل المسيرون والأنصار أن يكون “إزيشال” عند الوعد الذي قدمه للإدارة هذه المرة وأن يعود بعد أن تتعافى زوجته (إذا كانت مريضة فعلا لأن اللاعب معروف باختلاق السيناريوهات في كل مرة)، ولو أن ما حدث سابقا يجعل الإدارة لا تثق في كلامه 100% لأنه سبق أن وعد بالعودة وأخلف وعده، في حين أن كل المعطيات توحي بأنه يريد استغلال الوضعية التي يمر بها الفريق حاليا للضغط على الإدارة حتى تمنحه مبلغ 75 ألف أورو قبل العودة (تحصل على 30 ألف ويريد 45 ألف أورو). كل شيء سيتضح غدا أو منتصف الأسبوع المقبل كل شيء بخصوص عودة اللاعب من عدمها سيتضح غدا الخميس أو منتصف الأسبوع المقبل، لأن اللاعب إعتاد الموسم الفارط على العودة إلى البليدة يومي الخميس أو الثلاثاء في رحلة التشاد ليبيا ومنها إلى الجزائر. يذكر أن الإدارة أرسلت له تذكرة الطائرة للمرة الثانية بعدما كانت قد أرسلتها له قبل أسبوعين من الآن لكنه رفض العودة لأنه إشترط الحصول على الأموال مع تذكرة الطائرة. عساس يريده في التشكيلة في أقرب وقت وأكد المدرب عساس أنه ينتظر على أحر من الجمر عودة اللاعب خلال الأسبوع الحالي مثلما وعد به، لكن في حال عدم عودته يجب إيجاد حل لهذا المشكل من خلال إرسال مبعوث إلى التشاد لجلبه أو إيجاد طريقة ما لإقناعه بالعودة إلى الفريق لأنه عنصر هام وفعال في الخط الأمامي وعودته باتت أكثر من ضرورية، ولم يتأخر عساس في القول إنه في حال عودة اللاعب فإنه سيقحمه مباشرة في التشكيلة الأساسية لأنه محضر من جميع الجوانب.