تدرك البطولة الوطنية عشية اليوم جولتها السابعة والعشرينحيث سيكون الجمهور الرياضي على موعد مع مباريات مثيرة كتلك التي ستجمع إتحاد الحراش أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية، في مقابلة لا تقبل نقاطها القسمة على إثنين بالنسبة لكلا الفريقين.... وهو ما سيوحي بصعوبتها البالغة في ظل أهميتها القصوى، لأن الناديين يتواجدان في رواق واحد تقريبا ولا يريدان التفريط في النقاط الثلاث. الحراش التي تحتل المرتبة الثالثة برصيد 41 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن منافسها شبيبة بجاية سترمي بكل ثقلها للارتقاء في سلم الترتيب أو الحفاظ على مركزها كأقصى تقدير حتى تبقى تراقب سباق المنافسة عن قرب، بينما أبناء “يما ڤورايا” فلهم نفس الهدف، حيث سيوظفون جميع أوراقهم للخروج غانمين بكامل الزاد مادام أنهم الفريق المستضيف وعاملي الميدان والجمهور سيكونان في صالحهم، خاصة أنهم سيواجهون فريقا يحسن التفاوض خارج الديار وحصد عدد معتبر من النقاط. يجب تأكيد النتائج الإيجابية النتائج الإيجابية التي حققتها “الصفراء” منذ بداية المرحلة الثانية من البطولة لم تأت من العدم، بل جاءت بفعل تضافر جهود الجميع رغم الإمكانات المتواضعة التي يتوفر عليها الفريق الحراشي خلال الموسم الكروي الحالي، عكس الأندية الأخرى التي تملك من القدرات البشرية والمادية ما يجعلها تحصد اللقب تلو الآخر. غير أن عزيمة أبناء شارف تركت انطباعات حسنة وجعلت الجميع يقف أمام حالة من الحيرة والذهول، لاسيما وأن الحراش تعتبر من بين أحسن الفرق التي تحصد عددا هائلا من النقاط خارج الديار. وأمام هذه الوضعية فما على عيساوي وزملائه إلا أن يواصلوا على هذا المنوال ويحاولوا قدر المستطاع العودة بنتيجة مرضية تؤكد قوتهم وتحقق لهم هدفهم المنشود. الضغط سيكون أكثر على المنافس ومما لا شك فيه، فإن الضغط سيكون مفروضا في لقاء اليوم على أشبال المدرب مناد المطالبين بفك العقدة والعودة إلى عهد الانتصارات الذي ألفه فريقهم في بداية البطولة، قبل أن تتراجع نتائجهم بصورة رهيبة في الجولات الماضية. وهو ما سيجبرهم على الرمي بكل ثقلهم نحو الأمام وإدارة اللعب، الأمر الذي سيجعلهم مرتبكين نوعا ما، في وقت ستكون التشكيلة الحراشية مطالبة بالحذر لامتصاص حرارة رفاق بوكساسة خلال الدقائق الأولى التي عادة ما تمر صعبة على الفريق الضيف. وبعدها ستتضح الرؤية مع مرور الوقت لأبناء المدرب شارف الذين يجب عليهم أن يسيروا اللقاء بذكاء كبير لمباغتة البجاوية. الحراش فازت مرتين خارج الديار خلال الإياب كما ذكرنا من قبل فإن الحراش تعتبر من بين أحسن الفرق التي حققت نتائج رائعة خارج الديار خلال مرحلة العودة، حيث سبق لها أن فازت في الجولة الأولى من هذه المرحلة أمام جمعية الشلف بملعبها وبواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كادت تنتهي بنتيجة ثقيلة لصالح “الصفراء”. كما عرف لقاء الحراش بشباب باتنة بملعب أول نوفمبر فوز أبناء شارف بنفس النتيجة (3-2) وهي المقابلة التي أحدثت زوبعة في بيت “الكاب” بعدما دفع مسؤولوه المدرب بوعراطة إلى رمي المنشفة، خاصة أنهم كانوا ينتظرون تلك المواجهة للابتعاد من منطقة الخطر. تعادلت مرتين كذلك وكانت الحراش دائما في الموعد خلال تنقلاتها وأثبتت عن جدارة واستحقاق أنها الفريق الذي لا يستهان به رغم قلة الخبرة والتجربة بالنسبة لغالبية اللاعبين الذين لم يسبق لهم أن عاشوا أجواء القسم الوطني الأول، وعلاوة على الفوزين المحققين خارج الديار أمام الشلفوباتنة، فإن الاتحاد كان قد فرض التعادل الإيجابي (1-1) أمام أهلي البرج الذي كاد يتكبد هزيمة قاسية في الدقائق الأخيرة لولا حكم اللقاء الذي حرم طواهري من ركلة جزاء شرعية. وعاد بنقطة واحدة من العلمة التي لحسن حظها تمكنت من تسجيل هدف التعادل قبل ثلاث دقائق عن نهاية الوقت الرسمي، وعليه يمكن القول إن الحراش بإمكانها تسجيل نتيجة إيجابية في بجاية لو تحسن التفاوض. ... وانهزمت في تلمسان فقط النتيجة السلبية الواحدة التي سجلتها الحراش خلال العودة خارج ديارها كانت أمام وداد تلمسان الذي تغلب على “الصفراء” بنتيجة هدفين مقابل صفر، في مباراة كان فيها زملاء القائد نايلي ظلا لأنفسهم، خاصة في المرحلة الثانية نظرا إلى التعب الشديد الذي نال منهم في اللقاءات التي سبقتها. وعليه فإن على شارف أن يدرس جيدا هذه النقطة حتى يبقى أشباله محافظين على لياقتهم، خاصة أن عبء المباراة سيقع عليهم. شارف يريد رجالا في بجاية يدرك مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف جيّدا مدى صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه أمام الشبيبة المحلية، حيث استغل الحصص التدريبية الأخيرة لشحن معنوياتهم بعدما استنفر جميع القوى للتحضير النفسي الذي يراه مهما في مثل هذه المواجهات، لاسيما وأن اللقاء سيكون منعرجا هاما بالنسبة لفريقه الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الهدف المنشود. كما لم يهمل المدرب الجانب البدني، حيث زاد في كثافة التدريبات لأنه يريد لاعبين بإمكانهم الوقوف الند للند أمام الحماديين. يعتمد على دوخة في حراسة المرمى وقد سبق لنا أن ذكرنا في عدد أمس أن الطاقم الفني للحراش لا ينوي إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، حيث سيحتفظ بنفس الأسماء التي واجهت مولودية الجزائر في اللقاء الأخير. وفي هذا الصدد فإن الحارس دوخة سيكون في مهمة الدفاع عن مرمى الحراش أمام بجاية بعد أن جدّد فيه الثقة مدرب الحراس محمد حنيشاد نظرا للأداء الطيب الذي أبان عنه منذ أن تحصل على فرصة اللعب في التعداد الأساسي. ميباراكو يتنقل ويلح على المشاركة وبالرغم من أن المدافع المحوري للحراش عبد السلام ميباراكو كان يشكو من بعض الآلام على مستوى الفخذ بسبب إصابته في اللقاء المتأخر أمام مولودية الجزائر، إلا أنه يصر على عدم تضييع فرصة اللعب أمام أبناء بلدته باعتباره ينحدر من منطقة بجاية، حيث كثف من العلاج خلال اليومين الأخيرين ليكون جاهزا رفقة بقية الزملاء. لكن في حالة ما إذا وقع طارئ وتعذرت عليه المشاركة، فإن الطاقم الفني سيستنجد بعوامر الذي يحسن اللعب في المحور أو بالمدافع السابق لرائد القبة فيصل عبدات الذي برهن عن إمكاناته الجيدة خلال المواجهات الفارطة. الدفاع سيبقى بعناصره الأساسية لن يعرف الخط الدفاعي للحراش تغييرا، حيث سيبقي المدرب شارف على نفس الأسماء التي شاركت في المواجهتين الأخيرتين أمام “العميد” والخروب، خاصة أنهم أبقوا على شباك فريقهم نظيفة، وبالتالي فإن زواق وعوامر سيلعبان كظهيرين، وسيكون ميباراكو وبن عبد الرحمان في محور الدفاع الذي سيتحمل عبء الحملات الهجومية التي سيشنها الهادي عادل وزملاؤه. وسط الميدان سيعرف عودة هندو سيعرف اتحاد الحراش في لقاء اليوم عودة وسط الميدان كريم هندو إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر بعدما استنفد العقوبة الآلية عقب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في المقابلة التي سبقتها أمام الخروب، حيث كان قد ترك فراغا كبيرا على مستوى وسط الميدان. وعليه فإنه سيشكل خط الوسط رفقة القائد نايلي لإبطال جميع محاولات مهاجمي بجاية والقيام بالهجمات المعاكسة لتزويد القاطرة الأمامية بالكرات. بوعلام وجابو صانعا ألعاب نظرا للتفاهم الكبير الذي أصبح يميز بوعلام وجابو اللذين يشغلان منصب صانع ألعاب، فإن الطاقم الفني للحراش سيعتمد عليهما في مواجهة الشبيبة البجاوية كي يكون الخط الأمامي أكثر حيوية ويخلق فرصا كثيرة للتهديف، لاسيما أن هذين المهاجمين يتميزان بالسرعة ودقة التمريرات. الأمر الذي سيكون في مصلحة قلب الهجوم حنيتسار الذي سيعول عليه أيضا في هز شباك الحارس سيدريك، وهي الفرصة التي تسمح له بتعميق فارق الأهداف بينه وبين ملاحقيه بوڤش ومسعود. غربي يغيب بسبب العقوبة سيغيب وسط الميدان الهجومي مسعود غربي عن التشكيلة الأساسية للحراش بسبب العقوبة الآلية التي سلطت عليه في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، حيث تلقى البطاقة الصفراء بعد اعتراضه على قرار الحكم عبيد شارف، وسيكون جاهزا في المواجهة المقبلة أمام مولودية وهران بملعب المحمدية. باي مازال في مسقط رأسه لا يزال وسط ميدان الحراش باي مواصلا غيابه عن الفريق، حيث لم يتدرب منذ أكثر من أسبوع (قبل مواجهة العميد)، إذ بقي بمسقط رأسه بجانب والده الذي يعاني من مرض، ومما لاشك فيه فإن غيابه عن تدريبات فريقه سيؤثر في لياقته البدنية وقد يفقده منصبه. بشوش: “بجاية لا تخيفنا، لكننا نخشى التحكيم” أكد لنا ناصر بشوش مساعد المدرب شارف أن الهاجس الوحيد الذي قد يعترض طريق اتحاد الحراش في العودة بنتيجة إيجابية من بجاية هو التحكيم، موضحا أن “الصفراء” لا تخشى أي فريق في البطولة وحتى وإن كان اللعب داخل ديار المنافسين، حيث صرح قائلا: “حضرنا جيدا لمواجهة بجاية ونحن جاهزون من جميع النواحي لتقديم مباراة في القمة تعجب الجماهير، فبجاية فريق عادي وقادرون على الفوز عليها أو فرض التعادل في ديارها، لكن ما أخشاه في هذه المباراة هو التحكيم الذي أتمناه أن يكون منصفا وغير متحيز”. آخر فوز ل “الصفراء“ في بجاية يعود إلى سنة 1999 كما أن التشكيلة الحراشية، وخلال هذا التنقل الصعب، تريد كذلك أن تطرد النحس الذي يلازمها منذ سنة 1999 تاريخ آخر فوز ل “الصفراء“ في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية بنتيجة (1-2) بهدفي خالد لونيسي ورياض بن شيخة، لتنقلب الأمور لصالح البجاويين الذين أصبحوا فيما بعد إلى “الشبح الأسود” لإتحاد الحراش حتى بملعب المحمدية بالحراش، حيث تجد “الصفراء“ نفسها دائما تتكبّد هزيمة من طرف الفريق ذاته، وبالتالي فإن لقاء اليوم يشكل تحديا للاعبين لوضع حد لهذا النحس. ----------------------------------- مسؤولو الحراش تنقلوا إلى الخروب لأجل التفاوض مع دوادي علمت “الهدّاف” من مصادر مسؤولة أن مسيري إتحاد الحراش لا يزالون يلحون على ضم صانع ألعاب جمعية الخروب دوادي، حيث تنقلوا الأسبوع الماضي إلى مدينة الخروب لأجل التفاوض معه وإقناعه بحمل اللونين الأصفر والأسود خلال الموسم الكروي الجديد بعدما أعجبوا بقدراته الفنية والبدنية في المواجهة التي جمعت اتحاد الحراش أمام جمعية الخروب في الجولة ما قبل الفارطة بملعب المحمدية. وكان اللاعب الوحيد الذي لفت أنظار المتتبعين في صفوف الجمعية، ما جعل الرئيس العايب يبعث مسيريه إلى الخروب للحديث معه وعرض عليه فكرة اللعب لإتحاد الحراش. إقترحوا عليه مبلغا معتبرا واللاعب يُبدي إهتمامه وكان مسؤولو الحراش لدى تنقلهم إلى الخروب قد اقترحوا على دوادي مبلغا معتبرا يليق بمؤهلاته، خاصة وأن العديد من الأندية وفي مقدمتهم وفاق سطيف قد أعربوا عن رغبتهم في ضم ابن تبسة إلى صفوفهم تحسبا للموسم القادم، غير أن ذات المصدر أكد لنا أن اللاعب بدا متحمسا لحمل ألوان “الصفراء”، لاسيما وأنه سيلعب في فريق عاصمي قد يمنح له الفرصة لخطف الأضواء مثلما حدث مع صانعي اللعب جابو وبوعلام الذي وفد إلى الحراش خلال فترة التحويلات الشتوية الفارطة. إلتحاقه قد يُهدّد عدة لاعبين وفي حالة ما إذا قطعت المفاوضات أشواطا كبيرة ومنح دوادي موافقته النهائية لحمل اللونين الأصفر والأسود الموسم المقبل، فإن هناك عدة لاعبين في الفريق سيكونون ضحية التحاقه، لاسيما وأن الرئيس العايب ينوي القيام بغربلة جماعية وسط لاعبيه مع نهاية الموسم الكروي الحالي نظرا للأداء المتواضع لبعضهم والذين أبانوا عنه هذا العام. في وقت تسعى الإدارة الحراشية إلى التعاقد مع عناصر في المستوى بإمكانها إعطاء الإضافة اللازمة للحراش التي تنوي المشاركة في منافسة قارية لو احتلت مرتبة مؤهلة لذلك. ------------------ ------------ نايلي:“إقصاء الكأس كان قاسيا جدا ونريد التدارك هذه المرة” كيف جرت التحضيرات للقاء بجاية؟ جرت في ظروف جيدة، حيث عرفت الحصة التدريبية الأخيرة مشاركة جميع العناصر باستثناء لاعب الوسط باي الذي لم يلتحق بعد بتدريبات الفريق وهذا لأسباب عائلية، فعلى العموم معنوياتنا في القمة ونحن مستعدون للعب مباراة بجاية. يعني أنكم قادرون على مباغتة أبناء “يما ڤورايا” داخل ديارهم، أليس كذلك ؟ سندخل المواجهة بنية الفوز لإكمال مسيرتنا على أحسن وجه، فهدف الحراش لم يعد منحصرا في اللعب على البقاء كما كان عليه الحال الموسم المنصرم، بل سيكون هذه المرة من أجل احتلال مرتبة جيدة تسمح لنا بتشريف ألوان الجزائر في المناسبات الدولية، خاصة أننا نملك تشكيلة متماسكة قادرة على إحداث المفاجأة ومقارعة الكبار. لكنكم ستصطدمون بمنافس قوي هذه المرة، خاصة أنه يستفيد من عاملي الأرض والجمهور؟ صحيح أن الفريق الذي سنقابله هذه المرة ليس سهلا كما يظنه البعض ويجب عدم الاستهانة به، كيف لا وهو يحتل المرتبة الثانية في بطولة هذا الموسم، وهو ما يدل على أن بجاية تملك فريقا قويا ومتماسكا، الأمر الذي قد يصعب مهمتنا في العودة بنتيجة إيجابية من مدينة “الحماديين”. كيف كانت تعليمات المدرب شارف بخصوص هذه المباراة؟ صراحة المدرب شارف ليس من عادته إكثار الحديث عن المباريات التي سنكون مقبلين عليها، فهو مدرب يحبذ العمل والتركيز على الجانب النفسي لأنه لا يريد جعل اللاعبين يشعرون بنوع من الضغط. وحسب رأيي أعتقد أن هذه الطريقة تعطي اللاعب ثقة بالنفس وتحفزه على بذل مجهود أكبر. ماذا تنوي قوله في الأخير؟ لقاء بجاية سيكون منعرجا هاما في مشوار الفريق، فهو يختلف كثيرا عن مواجهة الكأس التي انهزمنا فيها، حيث أن العودة بنتيجة إيجابية ستفتح لنا الشهية لاحتلال المرتبة الثانية، فهذا هو الهدف الذي ينبغي الوصول إليه نهاية هذا الموسم كي نؤكد أن الحراش تملك فريقا كبيرا له كلمته في البطولة الوطنية. -------------------------------------------------------- قضية الشطر الثاني والمستحقات تصنعان الحدث والإدارة تلتزم الصمت عادت قضية المستحقات المالية لتطرح من جديد على مستوى التشكيلة الحراشية، ولم يتردد اللاعبون في طرحها على المدرب بوعلام شارف خلال حديثهم معه، إذ أبدوا قلقهم الشديد من عدم الحصول على مستحقاتهم بمن في ذلك أصحاب الشطر الثاني الذين لم يفهموا سبب صمت الإدارة على هذه القضية، رغم أن الموسم يقترب من نهايته، وسارع اللاعبون إلى نقل إنشغالاتهم لأعضاء الطاقم النفي من أجل النظر في القضية. لاعبون أكدوا عدم إمتلاكهم أي سنتيم وخلال هذا الإجتماع مع الطاقم الفني لم يتردّد بعض اللاعبين في التأكيد على أنهم لا يملكون أي سنتيم في الوقت الراهن، بالتالي فإن القضية سيطرت على انشغالاتهم وينتظرون تحرك الإدارة في أسرع وقت من أجل حل هذه القضية، رغم النتائج الإيجابية المسجلة من طرف التشكيلة واحتلالها المركز الثالث في الترتيب. الإدارة تلتزم الصمت وتكتفي بمنحة باتنة وأمام هذا الوضع ما تزال إدارة العايب تلتزم الصمت فيما يخص هذه القضية وذكرت مصادرنا أن الإدارة عقدت اجتماعا أول أمس تطرقت فيه إلى هذه النقطة ومن بين النقاط التي خرج بها الاجتماع هو الإسراع في صرف منحة الفوز على شباب باتنة التي يكون اللاعبون قد حصلوا عليها صبيحة أمس قبل السفر إلى بجاية. الطاقم الفني قلق من تأثر اللاعبين بالقضية من جانب آخر قالت مصادرنا إن الطاقم الفني لم يتوان في إبداء قلقه الشديد من تأثير هذا الموضوع على نفسية اللاعبين قبل اللقاء المهم أمام شبيبة بجاية اليوم، لدرجة أنه كان وراء الاجتماع الذي تحدث فيه اللاعبون بصراحة شديدة لإحساسه أن الأمور لا تبعث على الارتياح داخل الفريق مما جعل الطاقم الفني يركز عمله على الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين. ------------------------------------------------------------------ أنصار “الصفراء“ عازمون على التنقل بقوة أبدى العديد من أنصار إتحاد الحراش عزمهم على التنقل بأعداد كبيرة إلى بجاية من أجل الوقوف مع فريقهم خلال مواجهة الشبيبة المحلية، حيث بدأت الاستعدادات من أجل هذا التنقل والتحضير له جيدا من طرف لجنة أنصار الفريق التي تنقل رئيسها مصطفة الدومي أمس إلى بجاية من أجل إعداد كل شيء لضمان راحة الأنصار وبدا واضحا أن النتائج الإيجابية التي حققتها التشكيلة الحراشية في الفترة الأخيرة ستكون حافزا ل “الكواسر“ من أجل التنقل إلى بجاية مثلما حدث خلال تنقل العلمة سابقا. الدومي: “علاقتنا كانت دائما جيّدة مع البجاويين“ ولم يفوّت رئيس لجنة أنصار الحراش مصطفى الدومي الفرصة ليثني على العلاقات الجيدة والأخوية بين اتحاد الحراش وشبيبة بجاية مما يجعله مطمئنا على أن فريقه سيحظى باستقبال حار من طرف مسيري وأنصار الشبيبة، مشيرا إلى أن الوفد البجاوي حظي باستقبال مميز في لقاء الذهاب بملعب أول نوفمبر وأكدوا ذلك عبر رسالة شكر للإدارة الحراشية. عيساوي يتعافى وسيشارك تأكدت مشاركة لاعب وسط إتحاد الحراش عباس عيساوي في اللقاء أمام شبيبة بجاية بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها في الأربطة، ونظرا إلى وزن عيساوي في التشكيلة فقد فضّل المدرب شارف الاعتماد عليه في هذا اللقاء. هندو يسترجع مكانته باستنفاده للعقوبة يسترجع لاعب الوسط هندو مكانته الأساسية في التشكيلة خاصة في ظل غياب زميله غربي المعاقب، وتأتي عودة هندو بعدما كان قد غاب عن “الداربي“ أمام مولودية الجزائر بسبب العقوبة. بن عيّاش مُعاقب لن يتمكن اللاعب الشاب بن عياش من المشاركة مع الأواسط أو حتى الأكابر أمام شبيبة بجاية رغم الثقة التي يضعها فيه المدرب شارف وهذا بسبب العقوبة مادام كان تعرض للطرد في “الداربي“ أمام مولودية الجزائر. دوخة يعود إلى بجاية ويطمح إلى طرد النحس سيكون حارس إتحاد الحراش دوخة على موعد مهم عندما يسجل عودته مجدّدا إلى مدينة بجاية وبالتحديد إلى ملعب الوحدة المغاربية الذي يعرفه جيّدا مادام لعب في مولودية بجاية الغريم الأبدي لشبيبة بجاية، ويأمل دوخة من خلال هذا التنقل إلى بجاية طرد النحس الذي يلازمه في هذا الملعب وأمام الفريق ذاته، خاصة أن دوخة لم ينس سيناريو الموسم الماضي عندما تلقى ثلاثية عندما كان حارسا في مولودية الجزائر. ------------------------------------------------------- عيساوي: “سنثأر من خسارة الكأس“ كيف حالك؟ بخير فقد استأنفت التدريبات بشكل عادي مع رفاقي وسأكون حاضرا خلال التنقل إلى بجاية من أجل المشاركة في اللقاء أمام شبيبة بجاية بعدما تحسنت حالتي. وكيف ترى اللقاء؟ لن يكون سهلا ويكفي فقط أنه سيجمع فريقين يتصارعان على المركز الثاني على وجه الخصوص مما يجعله لقاء صعبا على الفريقين وليس على الحراش فقط، حيث أن الخطأ ممنوع على كل فريق ونحن من جانبنا لا نريد تضييع هذه المباراة. تريدون إذن البقاء ضمن كوكبة المقدمة. بطبيعة الحال ففي الظل التنافس الموجود بين حوالي ستة فرق على المركزين الثاني والثالث يبقى التعثر ممنوعا علينا سواء داخل القواعد أو خارجها وسنحاول العودة بالنقاط الثلاث من بجاية حتى نظفر بالمركز الثاني. نفهم أنكم ستلعبون دون ضغط مقارنة بالفريق المحلي. أكيد أن الضغط سيكون أشد على البجاويين لكن لا تنسى أن المرتبة التي نحتلها والنتائج المسجلة في الفترة الأخيرة تحتم علينا تأكيد ما حققناه والعودة بنتيجة إيجابية من بجاية، ورغم صعوبة المهمة إلا أننا قادرون على تحقيق ما نريده. إذن الفوز غايتكم. أجل، فنحن نلعب دائما من أجل الفوز سواء داخل القواعد أو خارجها فالركون للوراء والرضا بنقطة واحدة لا يساعدنا وقد يكلفنا غاليا كما أن الجميع شاهد جيدا أن “الصفراء“ تلعب من أجل الفوز حتى خارج القواعد وهو ما سنفعله أمام بجاية. لكن المنافس يعتبر الشبح الأسود للحراش. لا نعترف بعقلية الشبح الأسود، لدينا مهمة وسنحققها وهي الدفاع عن كامل حظوظنا والمركز الثاني غايتنا في هذه المباراة ومثلما فازت علينا شبيبة بجاية في ملعبنا سنرد الضربة ونحقق الفوز عليها أمام أنصارها. إذن هي مباراة ثأرية خاصة بعد خسارة الكأس. للأسف الإقصاء من الكأس أمام شبيبة بجاية ما يزال في أذهاننا خاصة أن النتيجة كانت قاسية جدا دون التطرق إلى أسبابها، وندرك جيدا أن الثأر من تلك النتيجة غير ممكن منطقيا رغم أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق لكننا عازمون على رد هذه الصفعة والثأر لأنفسنا وأنصارنا. رغم أنكم حققتم البقاء إلا أنه يظهر عدم اكتفائكم بذلك. صحيح أن البقاء كان الهدف المسطر ومرتاحون لتحقيقه لكن هذا لا يعني أن نتخاذل في بقية المشوار .. طموحنا أكبر من البقاء ونحلم بالتتويج وهذا حق مشروع لأننا بصراحة نملك كل المؤهلات لذلك وطريقة لعب الحراش أذهلت الجميع ونحن حاليا سنسيّر بقية المشوار لقاء بلقاء وهدفنا احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى. ------------------------------------------------------- بجاية مصرّة على إسعاد أنصارها إستغل مدرب شبيبة بجاية، جمال مناد، فترة توقف البطولة كما ينبغي، حيث عمل على معالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاءات الأخيرة.. وحضّر لاعبيه بشكل جيّد تحسبا لموعد اليوم من خلال البرنامج المسطر الذي تخللته مباراة ودية أجراها الفريق الأربعاء الماضي أمام إتحاد أميزور المنتمي إلى القسم الجهوي الأول. مباراة بست نقاط ومركز الوصافة في اللعب وتبدو مباراة اليوم في غاية الصعوبة لأنها تجمع بين فريقين يحتلان المركزين الثاني والثالث ولا تفصل بينهما سوى نقطة واحدة، كما أنهما في أمس الحاجة إلى نقاطها، فالفريق البجاوي الذي يستفيد من عاملي الملعب والجمهور لا يفكر سوى في تحقيق الفوز الذي يسمح له بتدعيم رصيده والحفاظ على مركزه الثاني، في حين سيعمل الاتحاد الحراشي كل ما في وسعه لتحقيق نتيجة مرضية يواصل بها مسيرته الإيجابية. الشبيبة لم تفز في بجاية منذ شهرين وسيسمح الفوز للشبيبة البجاوية، في حال تحقيقه، بفك العقدة التي لازمتها في ملعب الوحدة المغاربية الذي لم تذق فيه طعم الفوز منذ لقاء الجولة 21 من البطولة والذي جمعها قبل شهرين أمام إتحاد العاصمة (6 فيفري) لأنها سجلت في اللقاءين المواليين تعثرين أمام إتحاد عنابة وجمعية الشلف (تعادل وانهزام). وأصبح البجاويون هذا الموسم يجدون صعوبات كبيرة في ميدانهم الذي سجلوا فيه أربعة تعثرات ضيعوا بسببها 9 نقاط وهذا دون احتساب التعثرات المسجلة في ملعب البويرة الذي استقبلت فيه منافسيها مولوديتي العلمةوباتنةوالبليدة مع بداية الموسم، عكس ما هو الحال عليه في اللقاءات التي لعبوها خارج الديار والتي حصدوا فيها 19 نقطة بعد تسجيلهم خمسة انتصارات وأربعة تعادلات. مناد يُجنّد اللاعبين ويُطالبهم بالفوز ونظرا لأهمية المباراة، عمل المدرب مناد خلال فترة توقف البطولة على تحضير لاعبيه بشكل جيد ومن ذلك التربص القصير الذي أجرته التشكيلة منذ أول أمس الأحد في فندق “الحماديين”. وكان مدرب الشبيبة صريحا مع لاعبيه لما أكد لهم أن الفوز يعد السبيل الوحيد لتجديد العهد مع الانتصارات والتصالح مع الأنصار، مؤكدا لهم أن تحقيق هذا المبتغى لن يكون بالأمر السهل مثلما يعتقده البعض. الحراش عادت بقوة والحذر ضروري ولتجاوز عقبة الحراش، ستكون عناصر الشبيبة مطالبة بمضاعفة الجهود طيلة أطوار اللقاء وتسييره بذكاء لأن المنافس تحسن كثيرا مقارنة بمبارتي الذهاب والكأس، حيث سجل سلسلة من النتائج الإيجابية مكنته من الارتقاء إلى المركز الثالث. الهجوم مُطالب بالفعالية وتجسيد الفرص سيكون هجوم الشبيبة في مباراة اليوم مطالبا بإيجاد حل لمشكل نقص الفعالية الذي ظهر عليه في اللقاءات الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل المدرب مناد يطلب من مهاجميه ضرورة إستغلال كل الفرص التي ستتاح لهم، ويأمل البجاويون في أن يجد المهاجم “نجونغ” في مباراة اليوم طريقه إلى الشباك التي لم يزرها منذ لقاء الجولة 23 أمام اتحاد البليدة. زافوز وبلخضر يُدعّمان الدفاع ستستفيد التشكيلة البجاوية في مباراة اليوم من عودة اللاعبين زافور وبلخضر الغائبين أمام البرج بسبب العقوبة الآلية والمرض، وسيكونان من دون شك ضمن التشكيلة الأساسية التي سيقحمها الطاقم الفني، وستسمح عودة هذا الثنائي لخط الدفاع باستعادة استقراره واللعب لأول مرة منذ لقاء الجولة 21 أمام اتحاد العاصمة بكل ركائزه، ويتعلق الأمر بالرباعي مقاتلي - بلخضر – زافور - مسالي بعدما عانى من مشكل الغيابات المتكررة في اللقاءات الأخيرة. الهادي عادل أساسي بنسبة كبيرة كما ينتظر أن تعرف التشكيلة الأساسية عودة المهاجم الهادي عادل الذي غاب بسبب مشكل نقص المنافسة الذي كان يعاني منه بفعل العملية الجراحية التي أجراها (نزع الغضروف على مستوى الركبة)، ومن المنتظر أن يشكل اللاعب ثنائي الهجوم إلى جانب الكامروني “نجونغ“. ... ويبحث عن هدفه الرابع في شباك الحراش بعدما فك “كاريكا” في مباراة البرج العقدة التي لازمته أمام الشباك منذ لقاء الدور الثاني والثلاثين من منافسة الكأس أمام اتحاد الحراش، سيحاول في لقاء اليوم التهديف مجددا خاصة وأنه سيلعب أمام فريق متعود على التسجيل في مرماه مثلما كان عليه الحال في مبارتي الذهاب والكأس اللتين سجل فيهما ثلاثة أهداف. التشكيلة مكتملة ومناد أمام خيارات عديدة سيلعب الفريق البجاوي مباراة اليوم بتشكيلة مكتملة، ما يسمح للمدرب مناد بالاعتماد على العناصر التي يراها تناسب خياراته، ومن المنتظر أن يلعب الفريق بنفس التشكيلة الأساسية التي فاز بها على نظيره الحراشي في مواجهتي الذهاب والكأس، والتي ضمت كلا من سدريك، مڤاتلي، بلخضر، زافور، مسالي، حملاوي، دغيش، زرداب، بلخير، نجونغ والهادي عادل. الشبيبة تريد الفوز الخامس على التوالي ستلعب الشبيبة أمام منافس متعودة على الفوز أمامه مثلما فعلت هذا الموسم، حيث فازت عليه في مناسبتين كما فازت عليه في الموسم الماضي ذهابا وإيابا، وبالتالي فإن الفوز في مباراة اليوم في حال تحقيقه سيكون الخامس على التوالي. هذه المعطيات ستجعل تشكيلة “الصفراء” ترمي بكل ثقلها لأجل تحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من وضع حد لسيطرة الشبيبة في الموسمين الأخيرين. وما يمكن قوله بشأن اللقاءات ال 11 التي جمعت الفريقين البجاوي والحراشي في بطولتي القسمين الأول والثاني قبل لقاء اليوم، هو أن نتيجة التعادل لا توجد في قاموسيهما، حيث كان الفوز حليف الشبيبة في ست مناسبات ثلاث منها كانت في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، في حين حققت الحراش أربعة انتصارات. مناد استدعى 23 لاعبا لم يتم إلى غاية أمس التعرف على قائمة العناصر المعنية بمباراة اليوم لأن المدرب مناد استدعى للتربص القصير الذي برمجه 23 لاعبا وهم: سدريك، مڤاتلي، بلخضر، زافور، مسالي، حملاوي، دغيش، زرداب، بلخير، بولمدايس، نجونغ، بوقماشة، الهادي عادل، بلطرش، هاشم، دحوش، مهية، آيت واعراب، بولعينصر، أوراس، ميباراكو، صاولة وجبارات، وسيقوم مدرب الشبيبة بحذف أسماء خمسة لاعبين صبيحة اليوم. المباراة تلعب على الثالثة وستلعب مواجهة اليوم على الساعة الثالثة زوالا لأن الرابطة الوطنية أقرت إحداث تعديلات في توقيت إجراء اللقاءات بداية من جولة اليوم، أما لقاء الأواسط فسيلعب على الساعة الحادية عشرة كما جرت عليه العادة، وسيدير اللقاء الحكم الدولي بنوزة ومساعداه شعبان وهدية. مناد: “محتّم علينا الفوز رغم صعوبة المهمّة“ أكد المدرب جمال مناد أن فريقه لا يفكر سوى في كيفية إحراز الفوز الذي يعد أكثر من ضروري -على حد تعبيره- للبقاء في المركز الثاني. ويتوقع مناد أن تكون مهمة عناصره صعبة للغاية لأن الحراش يوجد في أحسن أحواله ويملك تشكيلة محترمة. --------------------------------------- زرداب: “كل الظروف مواتي لأجل تجديد العهد مع الإنتصارات” هل أنتم جاهزون لمواجهة الحراش؟ أكيد أننا جاهزون، لقد استغللنا فترة توقف البطولة وحضّرنا لها بشكل جيد، رغم أنها مباراة عادية. إذن كل الظروف مواتية لإحراز الفوز. نعم، ونحن مطالبون باستغلالها كما ينبغي وتجسيد طموحنا ميدانيا، وهذا بأخذ الأمور بجدية كبيرة وخوض اللقاء بأكثر إرادة وعزيمة مع فرض منطقنا خاصة في ميداننا الذي سجلنا فيه تعثرين متتاليين أمام عنابةوالشلف. وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ لن تختلف من دون شك عن اللقاءات التي لعبناها لحد الآن، ما يعني أنها ستتميز بالصعوبة بالنظر إلى أهمية نقاطها في حسابات كلا الفريقين. وماذا عن المنافس؟ الفريق الحراشي يوجد في أحسن أحواله كما أنه يملك مجموعة متكونة من عناصر شابة تلعب بالإرادة والحرارة. . وما هي مفاتيح تحقيق الفوز في إعتقادك؟ يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة اللقاء لأن أي تساهل من طرفنا قد يكلفنا الكثير، أعتقد أن المجموعة واعية بهذا الأمر وستعمل على تسيير اللقاء بالكيفية التي تضمن لها النقاط الثلاث.